للكويتيين مع يوم «الخميس» ... حكاية


منصور الشمريكما دخل يوم السبت الماضي الأول من سبتمبر التاريخ من أوسع أبوابه لكونه راحة رسمية في البلاد، تلى يوم الجمعة، سوف يكون اليوم الخميس يوماً مشهوداً أيضا لكونه سيكون يوم عمل بعد ان كان يوم اجازة لما يقارب من (13) عاما وتحديدا منذ ان تم اقرار يوم الخميس كيوم راحة في البلاد عام (1994).
ومع الخميس فللكويتيين حكاية فهو قد كان يوما محببا لهم في ثمانينات القرن الماضي لكونه قد ارتبط بنصف يوم عمل في نهاية الاسبوع يليه يوم الجمعة وهو يوم العطلة الرسمية في البلاد وخلود الكويتيين إلى الراحة.
الا ان حب الكويتيين ليوم الخميس لم يستمر نظرا لكون هذا اليوم قد شهد تاريخ الغزو العراقي الاثم للكويت في الثاني من أغسطس عام 1990 حيث كره الكويتيون هذا اليوم منذ ذلك التاريخ واطلقوا عليه مسمى «الخميس الأسود» واستمر كرههم له طويلا حتى عادت مرحلة الوئام مرة أخرى عبر مبادرة حكومية عام 1994 عندما قررت ان تكسر الفجوة وان تذيب جبل الجليد بين المواطنين ويوم الخميس عبر اقراره راحة رسمية في البلاد تمكن الناس من الاستمتاع في هذين اليومين من عناء ايام العمل الاسبوعية.
حالة الوئام عادت بين المواطنين ويوم الخميس بعد تلك المبادرة «الحكومية» الجميلة الا ان حالة الوئام هذه لم تستطع ان تزيل غصة موجودة في حلق كل مواطن ارتبطت بذلك اليوم يوم الخميس الأسود.
ومع الايام عادت حالة الوفاق بين «المواطن» و«الخميس» ولكن يبدو ان «الحكومة» أيضا وكما ساهمت في رأب الصدع بين المواطن والخميس عبر اقرار الخميس راحة فانها سوف تسهم في عودة حالة عدم الوفاق بين المواطن والخميس عبر اقرارها يوم الخميس يوم عمل وتعويضه بيوم السبت كيوم راحة وبذلك فان حالة عدم الاستلطاف سوف تستمر بين المواطن والخميس وتعود الى حالتها السابقة.
أحد الخبثاء علق قائلا: «ان الكويتي سوف يمقت الخميس أكثر من السابق لكونه مرتبطا بتاريخ الغزو العراقي الغاشم من جهة ولكونه سوف يبقى آخر يوم عمل يسبق يومي الراحة للمواطن وبذلك فهو «بغيض».
مع ذلك سنترك الحكم للأيام عن مدى العلاقة بين المواطن والخميس.
ومع الخميس فللكويتيين حكاية فهو قد كان يوما محببا لهم في ثمانينات القرن الماضي لكونه قد ارتبط بنصف يوم عمل في نهاية الاسبوع يليه يوم الجمعة وهو يوم العطلة الرسمية في البلاد وخلود الكويتيين إلى الراحة.
الا ان حب الكويتيين ليوم الخميس لم يستمر نظرا لكون هذا اليوم قد شهد تاريخ الغزو العراقي الاثم للكويت في الثاني من أغسطس عام 1990 حيث كره الكويتيون هذا اليوم منذ ذلك التاريخ واطلقوا عليه مسمى «الخميس الأسود» واستمر كرههم له طويلا حتى عادت مرحلة الوئام مرة أخرى عبر مبادرة حكومية عام 1994 عندما قررت ان تكسر الفجوة وان تذيب جبل الجليد بين المواطنين ويوم الخميس عبر اقراره راحة رسمية في البلاد تمكن الناس من الاستمتاع في هذين اليومين من عناء ايام العمل الاسبوعية.
حالة الوئام عادت بين المواطنين ويوم الخميس بعد تلك المبادرة «الحكومية» الجميلة الا ان حالة الوئام هذه لم تستطع ان تزيل غصة موجودة في حلق كل مواطن ارتبطت بذلك اليوم يوم الخميس الأسود.
ومع الايام عادت حالة الوفاق بين «المواطن» و«الخميس» ولكن يبدو ان «الحكومة» أيضا وكما ساهمت في رأب الصدع بين المواطن والخميس عبر اقرار الخميس راحة فانها سوف تسهم في عودة حالة عدم الوفاق بين المواطن والخميس عبر اقرارها يوم الخميس يوم عمل وتعويضه بيوم السبت كيوم راحة وبذلك فان حالة عدم الاستلطاف سوف تستمر بين المواطن والخميس وتعود الى حالتها السابقة.
أحد الخبثاء علق قائلا: «ان الكويتي سوف يمقت الخميس أكثر من السابق لكونه مرتبطا بتاريخ الغزو العراقي الغاشم من جهة ولكونه سوف يبقى آخر يوم عمل يسبق يومي الراحة للمواطن وبذلك فهو «بغيض».
مع ذلك سنترك الحكم للأيام عن مدى العلاقة بين المواطن والخميس.