شتاء حنا توما... أبيض


هلا داغررغم أنها مجموعة خريف وشتاء 2007 - 2008، اتجه المصمم اللبناني حنا توما في مجموعته التي قدمها في باريس ضمن فعاليات أسبوع الموضة إلى الألوان الهادئة والفاتحة، لا سيما ألوان الباستيل. كان الأبيض طاغياً، رافقه الأسود برصانته الواثقة، وطعّمهما المصمم بالأحمر الرمّاني وزهر السيكلامان والأزرق.
ورغم كلاسيكية حنا توما المائلة إلى العصرنة، بدت لافتة لمسات ابنته شيرين الشبابية ولكن الأنيقة والأنثوية. مجموعة تميزت بالدقة في ابتكار القصات واختيار الألوان وتنسيق الأقمشة الفخمة التي تليق بالهوت كوتور. هكذا عودنا حنا توما. أناقة وتميز وتطريزات رفيعة تحمل الكثير من الذوق والرقي.
تألقت العارضات على الخشبة، في احتفالية للفساتين الطويلة التي تلفها التطريزات الفضية والدقيقة التي تناثرت على الصدر والياقات بلمسات ساحرة، من دون أن ينسى المصمم رهافة الدانتيل ونضارته. وبدا الموسلين من جهة أخرى كالأوراق المتطايرة، مزداناً بالأزهار والأحجار اللماعة كالكريستال. وكأجنحة الفراشات، تطاير الأورغنزا المكسّر بخفة فظهر شفافاً لمع فيه بعض الباييت المطرزة بحرفية عالية. إذاً كانت أقمشة الموسلين والساتان والأورغنزا والدانتيل حاضرة بقوة فأكسبدت أزياء حنا توما الكثير من الرقة وحركت الأحاسيس إلى حدها الأقصى.
مجموعة برز فيها العمل المتقن حيث الهدوء والرصانة والبساطة الأنيقة الفخمة، وحيث كوكبة من الماس التي جعلت كل حركة تلمع وتوقد أعين الحاضرين.
نجح حنا توما، كما يفعل دائماً، في إضفاء السحر على مجموعته المفعمة بالدفء والأناقةً، فأبهرنا بأزيائه وخطف إعجابنا.
ورغم كلاسيكية حنا توما المائلة إلى العصرنة، بدت لافتة لمسات ابنته شيرين الشبابية ولكن الأنيقة والأنثوية. مجموعة تميزت بالدقة في ابتكار القصات واختيار الألوان وتنسيق الأقمشة الفخمة التي تليق بالهوت كوتور. هكذا عودنا حنا توما. أناقة وتميز وتطريزات رفيعة تحمل الكثير من الذوق والرقي.
تألقت العارضات على الخشبة، في احتفالية للفساتين الطويلة التي تلفها التطريزات الفضية والدقيقة التي تناثرت على الصدر والياقات بلمسات ساحرة، من دون أن ينسى المصمم رهافة الدانتيل ونضارته. وبدا الموسلين من جهة أخرى كالأوراق المتطايرة، مزداناً بالأزهار والأحجار اللماعة كالكريستال. وكأجنحة الفراشات، تطاير الأورغنزا المكسّر بخفة فظهر شفافاً لمع فيه بعض الباييت المطرزة بحرفية عالية. إذاً كانت أقمشة الموسلين والساتان والأورغنزا والدانتيل حاضرة بقوة فأكسبدت أزياء حنا توما الكثير من الرقة وحركت الأحاسيس إلى حدها الأقصى.
مجموعة برز فيها العمل المتقن حيث الهدوء والرصانة والبساطة الأنيقة الفخمة، وحيث كوكبة من الماس التي جعلت كل حركة تلمع وتوقد أعين الحاضرين.
نجح حنا توما، كما يفعل دائماً، في إضفاء السحر على مجموعته المفعمة بالدفء والأناقةً، فأبهرنا بأزيائه وخطف إعجابنا.