وبقيت ملاحظة / خمسة... وبس!
محمود صالحهل يُعقل أن يتم تنظيم دوري لكرة القدم من خمسة فرق فقط؟ هذا ما حدث بالفعل، عندما قررت اللجنة الانتقالية المكلفة بشؤون اتحاد كرة القدم، زيادة عدد الأندية التي ستشارك في دوري الدرجة الممتازة إلى تسعة فرق، وتخفيض عددها في دوري الدرجة الأولى إلى خمسة، وذلك تفادياً للدخول في صراع دائر ما بين العربي واللجنة الانتقالية والتضامن حول المباراة الفاصلة التي يفترض أن تقام ما بين العربي والتضامن لتحديد الفريق الذي يبقى في الدوري الممتاز والآخر الذي يهبط إلى الدرجة الأولى.
وقد آثرت اللجنة الانتقالية اتباع مبدأ السلامة وقررت ابقاء الناديين في الدوري الممتاز، وبالتأكيد هذا القرار سيجر عليها متاعب كثيرة، خصوصا ان القرار لا يمكن أن يصدر من لجنة ثلاثية إذ ان المعني به في المقام الأول هي الجمعية العمومية الممثلة لاتحاد كرة القدم، ويصدر به قرار من مجلس إدارة الاتحاد وليس من اللجنة الموقتة المكلفة بتسيير العاجل من الأمور.
اللجنة الانتقالية عجزت عن حل المشكلة العالقة ما بين العربي والتضامن، وأرسلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي أفاد بأن هذا أمر داخلي لا يتدخل فيه «الفيفا»، فتورطت اللجنة الانتقالية وقررت تخفيض عدد أندية الدرجة الأولى إلى خمسة وكأنها تريدها خمسة وفقط، خمسة أعضاء أو خمسة فرق... لا يهم!
أعتقد أن هذا الحل هو حل مرض للعربي والتضامن فقط، ومن المؤكد أن أندية كثيرة ستعترض على هذا القرار ومن حقها ذلك، وما نخشاه أن تكون هذه الخطوة تمهيدية لتحويل دوري الدرجتين إلى دمج، بعدما تعترض بعض الأندية والاعلام على هذه الخطوة، ويكون القرار بيدي عمرو وليس... «بيدي»!
انتهت مشكلة تشكيل اتحاد كرة القدم أو كادت، وبقي أن ترسل الأندية وليس الحكومة كتابا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يفيد بموافقتها على أن يتشكل الاتحاد الكويتي من 14 عضواً، وبعد ذلك تجرى الانتخابات على هذا الأساس، ويتفرغ الاتحاد لمهامه الأساسية لتطوير كرة القدم الكويتية بعيداً عن المشاكل التي لطخت سمعة الكرة الكويتية في كل مكان.
إذا أرسلت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هذا الكتاب إلى «الفيفا» فإن ذلك سيعد تدخلاً حكومياً يعيد المشكلة إلى نقطة الصفر!
الأندية كان يمكن أن تسهل العملية طالما انها وافقت من حيث المبدأ... وتوقع على كتاب يوجه مباشرة إلى «الفيفا»، لكنها ارتأت أن ارسالها استمارات المرشحين الأربعة عشر يعتبر بمثابة موافقة ضمنية على العدد، فلماذا لم توقع على الكتاب؟ سؤال يحتاج إلى جواب!
• مبروك للكويت والعرب تأهل منتخب اليد إلى أولمبياد بكين، شرفونا الأبطال وأنسونا العك الحاصل في الوسط الرياضي ولو... موقتاً!
وقد آثرت اللجنة الانتقالية اتباع مبدأ السلامة وقررت ابقاء الناديين في الدوري الممتاز، وبالتأكيد هذا القرار سيجر عليها متاعب كثيرة، خصوصا ان القرار لا يمكن أن يصدر من لجنة ثلاثية إذ ان المعني به في المقام الأول هي الجمعية العمومية الممثلة لاتحاد كرة القدم، ويصدر به قرار من مجلس إدارة الاتحاد وليس من اللجنة الموقتة المكلفة بتسيير العاجل من الأمور.
اللجنة الانتقالية عجزت عن حل المشكلة العالقة ما بين العربي والتضامن، وأرسلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي أفاد بأن هذا أمر داخلي لا يتدخل فيه «الفيفا»، فتورطت اللجنة الانتقالية وقررت تخفيض عدد أندية الدرجة الأولى إلى خمسة وكأنها تريدها خمسة وفقط، خمسة أعضاء أو خمسة فرق... لا يهم!
أعتقد أن هذا الحل هو حل مرض للعربي والتضامن فقط، ومن المؤكد أن أندية كثيرة ستعترض على هذا القرار ومن حقها ذلك، وما نخشاه أن تكون هذه الخطوة تمهيدية لتحويل دوري الدرجتين إلى دمج، بعدما تعترض بعض الأندية والاعلام على هذه الخطوة، ويكون القرار بيدي عمرو وليس... «بيدي»!
إذا أرسلت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هذا الكتاب إلى «الفيفا» فإن ذلك سيعد تدخلاً حكومياً يعيد المشكلة إلى نقطة الصفر!
الأندية كان يمكن أن تسهل العملية طالما انها وافقت من حيث المبدأ... وتوقع على كتاب يوجه مباشرة إلى «الفيفا»، لكنها ارتأت أن ارسالها استمارات المرشحين الأربعة عشر يعتبر بمثابة موافقة ضمنية على العدد، فلماذا لم توقع على الكتاب؟ سؤال يحتاج إلى جواب!
• مبروك للكويت والعرب تأهل منتخب اليد إلى أولمبياد بكين، شرفونا الأبطال وأنسونا العك الحاصل في الوسط الرياضي ولو... موقتاً!
