«حزب الله» يثير خلافات في مجلس الشورى المصري
|القاهرة - من سلطان العزيزي|شهد مجلس الشورى المصري، أمس، خلافات حادة بين أعضائه، خلال اجتماع خصص لمناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية خصوصا في لبنان.
فقد اعتبر النائب عبدالمنعم سعيد، أن «حزب الله يقوم بتحركات تكتيكية بحتة بغرض فرض نظرية الأمر الواقع»، ما دعا النائب محمد عبدالسميع إلى الرد عليه، متسائلا عن شكل الأوضاع في لبنان «إذا لم تكن المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله موجودة في الجنوب، هل كانت إسرائيل ستنسحب من لبنان»؟
ودخل رئيس حزب «التجمع» اليساري المعارض رفعت السعيد على خط السجال، وقال إن «وجود حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية أكثر من مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني».
وفي محاولة منه لاتخاذ موقف متوازن، قال رئيس اللجنة العربية في المجلس سفير مصر السابق لدى إسرائيل محمد بسيوني، إن «ما يحدث على الساحة العربية من انشقاقات وصراعات داخلية في لبنان وفلسطين والعراق والسودان لا يخدم إلا المصالح الأميركية والإسرائيلية».
وفي ما يتعلق بإمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى دمشق، اختلف سعيد والسعيد، ففيما رأى الأول أن أي تحرك ضدها سيكون من حلف شمال الاطلسي، أكد الثاني أن الولايات المتحدة هي من سيوجه الضربة.
وكانت حالة من الاستياء الشديد سيطرت على النواب بسبب عدم اختيار مصر والسعودية، ضمن اللجنة المشكلة تحت رعاية الجامعة العربية لمتابعة التطورات على الساحة اللبنانية.
فقد اعتبر النائب عبدالمنعم سعيد، أن «حزب الله يقوم بتحركات تكتيكية بحتة بغرض فرض نظرية الأمر الواقع»، ما دعا النائب محمد عبدالسميع إلى الرد عليه، متسائلا عن شكل الأوضاع في لبنان «إذا لم تكن المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله موجودة في الجنوب، هل كانت إسرائيل ستنسحب من لبنان»؟
ودخل رئيس حزب «التجمع» اليساري المعارض رفعت السعيد على خط السجال، وقال إن «وجود حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية أكثر من مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني».
وفي محاولة منه لاتخاذ موقف متوازن، قال رئيس اللجنة العربية في المجلس سفير مصر السابق لدى إسرائيل محمد بسيوني، إن «ما يحدث على الساحة العربية من انشقاقات وصراعات داخلية في لبنان وفلسطين والعراق والسودان لا يخدم إلا المصالح الأميركية والإسرائيلية».
وفي ما يتعلق بإمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى دمشق، اختلف سعيد والسعيد، ففيما رأى الأول أن أي تحرك ضدها سيكون من حلف شمال الاطلسي، أكد الثاني أن الولايات المتحدة هي من سيوجه الضربة.
وكانت حالة من الاستياء الشديد سيطرت على النواب بسبب عدم اختيار مصر والسعودية، ضمن اللجنة المشكلة تحت رعاية الجامعة العربية لمتابعة التطورات على الساحة اللبنانية.
