في الوقت الذي تستنكر فيه الامم المتحدة مشاركة «حزب الله» في القتال الدائر على ارض سورية يخرج زعيمهم حسن نصر الله ويقول (نحن رجالها ونحن صناع انتصاراتها)!
وبالفعل فإن حزب الله اللبناني يرى انها معركة وجود بالنسبة له فهو يحشد كل ما لديه خصوصا في القصير!
فمن سورية الصراع والحرب والدمار الى البحرين والسعودية والكويت وغيرها حيث شبكات التخريب والإرهاب الإيراني او اللبناني... حيث تقف الحكومة البحرينية امام مسؤولياتها وتحظر على الجمعيات السياسية الاتصال بحزب الله باعتباره منظمة إرهابية!
فالخط اللبناني ممتد على الارض السورية بمدد إيراني خصب لا ينضب...
فقد فضحت صحيفة «اللوموند» الفرنسية باستخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وبشكل روتيني وبالادلة!
وبذلك فالمعادلة اصبحت واضحة ومكشوفة فحزب الله وسورية في خط النار امام الشعب السوري وجيشه الحر.
ومن ورائهم ايران التي قدمت تسهيلات ائتمانية للنظام السوري ليس آخرها 7 مليارات دولار... حسب زعمها!
***
«السؤال هو مفتاح الفلسفة»... حكمة قديمة أراها جديرة بهذا المقال.
هل هناك أجندات تصفية في أروقة مجلس الامة؟...
هل هناك مصالح مالية وغير مالية تُسير شؤون المجلس؟!...
أليس مجلس الامة من حقه ان يراقب ويحاسب؟... إذاً لماذا صغر حجمه وتهاوت عظمته وأصبح «صم عمي»؟!
الملاحظ انه كل ما تثار قضايا تتعلق بالشبكات التجسسية للأمن الوطني تأتي زوبعة وإثارة تحاول صرف الانظار واشغال الرأي العام وذوي الشأن وتوجيه التهم المعلبة الملفقة لتتعلق بالمصلحين الإسلاميين خصوصا المنتسبين لفكر الاخوان...!
انها أجندة...!
ماذا فعلوا بالنائب مشاري الحسيني عندما تحدث عن جيش المهدي!!
ففي الوقت الذي يتم فيه كشف الاسماء المزعومة في الانقلاب لدولة خليجية، لا تتجرأ الجهات نفسها على ان تظهر اسماء العابثين بالأمن الغذائي والاجتماعي والإعلامي والذين يدورون خلف المنتفعين من توهان الدولة وتيه المجتمع...!
تلك القائمة المضحكة التي سقطت ومسخت عند ولادتها لوجود اسماء أخيار مصلحين مشهورين بالأدب والمعروف بين الناس كالدكتور السميط والياسين والسند والدبوس... وغيرهم!
اسماء أضاءت لها سماء الكويت إبان المحن...
تتطاول عليهم الأقزام... وما مثلهم الا كمثل من يحاول إثارة الغبار على الشمس الساطعة الصافية... فيعلو الغبار فوق رأسه وتظل الشمس مشرقة الى حين!
ويكفي تصريح النائب مشاري الحسيني الذي اكد مقاطعته اجتماعات البرلمان التي يدعو لها رئيسه علي الراشد بسبب أجندته!!
من اين حصلت النائب صفاء الهاشم على البيانات والمعلومات التي ادعت انها من بيت وزير الداخلية؟!
وهل عجز الوزير الحمود عن حماية بيته؟
إذاً كيف لنا ان نثق به في حماية بيت الكويت الكبير؟!
ان الداخلية عليها مسؤوليات جسام ونظن ان وزيرها الحمود من الكفاءات القادرة على ذلك والتي تسعى لحفظ الأمن والوقوف امام مروجي الفتن والإشاعات الملفقة...
ونتمنى تصريحا واضحا وصريحا يستنكر الزج بتلك الأسماء الطاهرة بمعترك الصراعات التي لا تخلو من أجندات...
د.مبارك عبدالله الذروة
@ Dr_ maltherwa