طريق شمال الأحمدي... «دباية»
منحدر شديد
4 ملايين للرصف فقط!
طريق شمال الأحمدي جديد جمالياً وقديم فنياً
| كتب تركي المغامس |
انفقت وزارة النفط ما يزيد على 4 ملايين دينار لشق طريق قيل عنه نموذجي يربط شمال الأحمدي بطريق الملك فهد السريع ليخدم أهالي الأحمدي ومرافق شركة نفط الكويت في هذه المنطقة ولكن للاسف الشديد ان الطريق الذي تم تصميمه على أحدث المستويات العالمية كما ادعت وزارة النفط في حفل افتتاح هذا الطريق لا يرقى الا ان يكون (دباية) - طريق بري تمت سفلتته - حيث لم يراع فيه أي شرط من شروط تنفيذ وتصميم الطرق في دولة الكويت. فمن يرتاد طريق شمال الأحمدي يرى ان هذا الطريق خطر على مرتاديه رغم الازهار والنخيل الذي وضع بين الطريقين... فطريق بهذه الكلفة لم يتم تسويته ليكون طريقاً مستقيماً بل تم رصف الطريق على حالته والتي هي مجموعة من التلال الصغيرة حيث تتدحرج السيارة فيه صعوداً وهبوطاً ومن المحتمل ان يحدث في هذا الطريق انهيارات لأن هذه الأرض غير مستوية ولم يتم فحصه ومعالجة تربتها لتكون طريقاً رئيساً يخدم شاحنات شركة النفط وأهالي الأحمدي.
فلم يفرح أهالي الأحمدي بطريق شمال الأحمدي الذي انتظروا انشاءه طويلاً، ولم يتوقعوا الجهل في تصميمه فطريق بطول 6 كيلومترات لا توجد فيه أي لفة (يوتيرن) مستغربين الموافقة على استلامه وافتتاحه بهذا الشكل، فالوصلة السابقة لهذا الطريق من جسر مستشفى العدان كانت تخفف الضغط على اشارة الدخول الى مستشفى العدان حيث تتوزع السيارات في ما بينها ولكن الآن مع افتتاح هذا الطريق اصبحت السيارات في وقت الذروة تصل الى منتصف طريق الملك فهد السريع وان حصل حادث بسيط عطل السير لساعات. فأربعة ملايين وستمئة ألف دينار كويتي لطريق بهذه المواصفات أمر بالغ السوء فلا يغيب عن مرتادي هذا الطريق التعرجات والمرتفعات التي تجعل قائد السيارة وكأنه في مدينة ترفيهية حيث من المحتمل ان يتسبب بحوادث وأضرار للسيارات فالخط سريع وتعرجاته كثيرة كما ان الطريق بشكله الحالي بدأ كحلبة لسباق السيارات لعدم وجود أي مطبات أو رادع للاستهتار. ولا يختلف اثنان على المناظر الجمالية والاضاءة التي صرفت عليها الأموال في هذا الطريق ولكن الأمان لمرتادي الطريق يجب أن يكون هو المعيار الأول لإنشاء اي طريق ... فهذا الطريق لمن يعرف المنطقة جيداً يقع في منحدرات مجاري مياه الأمطار الطبيعية مما يزيد نسبة خطر ارتياده في موسم الأمطار وعليه نأمل من وزارة الداخلية ممثلة في هندسة المرور تقييم خطورة هذا الطريق ومدى أمانه لمرتادي الطريق وعلى شركة النفط ان تعيد حساباتها في شق الطرق وان تعتمد على المعايير المعمول بها في دولة الكويت.
انفقت وزارة النفط ما يزيد على 4 ملايين دينار لشق طريق قيل عنه نموذجي يربط شمال الأحمدي بطريق الملك فهد السريع ليخدم أهالي الأحمدي ومرافق شركة نفط الكويت في هذه المنطقة ولكن للاسف الشديد ان الطريق الذي تم تصميمه على أحدث المستويات العالمية كما ادعت وزارة النفط في حفل افتتاح هذا الطريق لا يرقى الا ان يكون (دباية) - طريق بري تمت سفلتته - حيث لم يراع فيه أي شرط من شروط تنفيذ وتصميم الطرق في دولة الكويت. فمن يرتاد طريق شمال الأحمدي يرى ان هذا الطريق خطر على مرتاديه رغم الازهار والنخيل الذي وضع بين الطريقين... فطريق بهذه الكلفة لم يتم تسويته ليكون طريقاً مستقيماً بل تم رصف الطريق على حالته والتي هي مجموعة من التلال الصغيرة حيث تتدحرج السيارة فيه صعوداً وهبوطاً ومن المحتمل ان يحدث في هذا الطريق انهيارات لأن هذه الأرض غير مستوية ولم يتم فحصه ومعالجة تربتها لتكون طريقاً رئيساً يخدم شاحنات شركة النفط وأهالي الأحمدي.
فلم يفرح أهالي الأحمدي بطريق شمال الأحمدي الذي انتظروا انشاءه طويلاً، ولم يتوقعوا الجهل في تصميمه فطريق بطول 6 كيلومترات لا توجد فيه أي لفة (يوتيرن) مستغربين الموافقة على استلامه وافتتاحه بهذا الشكل، فالوصلة السابقة لهذا الطريق من جسر مستشفى العدان كانت تخفف الضغط على اشارة الدخول الى مستشفى العدان حيث تتوزع السيارات في ما بينها ولكن الآن مع افتتاح هذا الطريق اصبحت السيارات في وقت الذروة تصل الى منتصف طريق الملك فهد السريع وان حصل حادث بسيط عطل السير لساعات. فأربعة ملايين وستمئة ألف دينار كويتي لطريق بهذه المواصفات أمر بالغ السوء فلا يغيب عن مرتادي هذا الطريق التعرجات والمرتفعات التي تجعل قائد السيارة وكأنه في مدينة ترفيهية حيث من المحتمل ان يتسبب بحوادث وأضرار للسيارات فالخط سريع وتعرجاته كثيرة كما ان الطريق بشكله الحالي بدأ كحلبة لسباق السيارات لعدم وجود أي مطبات أو رادع للاستهتار. ولا يختلف اثنان على المناظر الجمالية والاضاءة التي صرفت عليها الأموال في هذا الطريق ولكن الأمان لمرتادي الطريق يجب أن يكون هو المعيار الأول لإنشاء اي طريق ... فهذا الطريق لمن يعرف المنطقة جيداً يقع في منحدرات مجاري مياه الأمطار الطبيعية مما يزيد نسبة خطر ارتياده في موسم الأمطار وعليه نأمل من وزارة الداخلية ممثلة في هندسة المرور تقييم خطورة هذا الطريق ومدى أمانه لمرتادي الطريق وعلى شركة النفط ان تعيد حساباتها في شق الطرق وان تعتمد على المعايير المعمول بها في دولة الكويت.