«ساق البامبو» وضعت الكويت على خارطة الأدب العالمية
سعود السنعوسي حصد الـ «بوكر»
الكاتب سعود السنعوسي لدى إعلانه فائزاً في جائزة «البوكر» والى جانبه الكاتب المصري إبراهيم عيسى
فاز الروائي الكويتي سعود السنعوسي بجائزة البوكر العربية لعام 2013 عن روايته «ساق البامبو» بعد منافسة مع السعودي محمد حسن علوان.
وضمت قائمة المتنافسين للجائزة والتي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار وتنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على هامش فعاليات معرض أبوظبي للكتاب كلا من اللبنانية جنى فواز الحسن عن رواية «أنا وهي والأخريات»، والمصري ابراهيم عيسى برواية «مولانا»، والتونسي حسين الواد، والعراقي سنان أنطون والسعودي محمد حسن علوان، اضافة الى الكويتي سعود السنعوسي.
وترأس لجنة التحكيم لهذا العام المفكر المصري الدكتور جلال أمين، وضمت الجزائرية زاهية الصالحي واللبناني صبحي البستان والسوري علي فرزات والبولندية بربارا ميخالك.
وتدور رواية «ساق البامبو» حول قصة شاب ولد لأب كويتي، ينتمي لعائلة معروفة، من أم فيليبينية، وقد تخلى عنه والده وأرسله الى بلاد أمه قبل أن يبلغ شهره الثاني من عمره، وفي الفيليبين، يكابد الطفل الفقر وصعوبة الحياة، ويمني نفسه بالعودة الى بلاد أبيه، الجنة، كما صورتها له والدته منذ كان طفلاً.
حين بلغ الثامنة عشرة يبدأ مشوار البحث عن نفسه بين بلاد أمه وبلاد أبيه، أبوه الذي اختار له اسم «عيسى» والذي همس بأذان الصلاة في أذنه اليمنى بعد ولادته في الكويت، وأمه التي أسمته «هوزيه» وقامت بتعميده مسيحياً كاثوليكياً في الكنيسة في الفيليبين.
وكانت قد صدرت للسنعوسي رواية «سجين المرايا» (2010)، وهو عضو رابطة الأدباء في الكويت، وعضو جمعية الصحافيين الكويتية، وحائز على جائزة الروائية ليلى العثمان لابداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة، وذلك عن رواية «سجين المرايا».
وفاز أيضاً بالمركز الأول في مسابقة «قصص على الهواء» التي تنظمها مجلة «العربي» بالتعاون مع إذاعة «بي بي سي» العربية، عن قصة «البونساي والرجل العجوز»، في يوليو 2011.
ومن أجواء الرواية: لو كنت مثل شجرة البامبو، لا انتماء لها، نقتطع جزءاً من ساقها نغرسه، بلا جذور، في أي أرض لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة تنمو من جديد في أرض جديدة بلا ماض بلا ذاكرة لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته كاوايان في الفيليبين خيزران في الكويت أو بامبو في أماكن أخرى.
وتعد الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وتهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميا، من خلال ترجمة الروايات الفائزة، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها، وتدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة «بوكر» في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة.
وضمت قائمة المتنافسين للجائزة والتي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار وتنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على هامش فعاليات معرض أبوظبي للكتاب كلا من اللبنانية جنى فواز الحسن عن رواية «أنا وهي والأخريات»، والمصري ابراهيم عيسى برواية «مولانا»، والتونسي حسين الواد، والعراقي سنان أنطون والسعودي محمد حسن علوان، اضافة الى الكويتي سعود السنعوسي.
وترأس لجنة التحكيم لهذا العام المفكر المصري الدكتور جلال أمين، وضمت الجزائرية زاهية الصالحي واللبناني صبحي البستان والسوري علي فرزات والبولندية بربارا ميخالك.
وتدور رواية «ساق البامبو» حول قصة شاب ولد لأب كويتي، ينتمي لعائلة معروفة، من أم فيليبينية، وقد تخلى عنه والده وأرسله الى بلاد أمه قبل أن يبلغ شهره الثاني من عمره، وفي الفيليبين، يكابد الطفل الفقر وصعوبة الحياة، ويمني نفسه بالعودة الى بلاد أبيه، الجنة، كما صورتها له والدته منذ كان طفلاً.
حين بلغ الثامنة عشرة يبدأ مشوار البحث عن نفسه بين بلاد أمه وبلاد أبيه، أبوه الذي اختار له اسم «عيسى» والذي همس بأذان الصلاة في أذنه اليمنى بعد ولادته في الكويت، وأمه التي أسمته «هوزيه» وقامت بتعميده مسيحياً كاثوليكياً في الكنيسة في الفيليبين.
وكانت قد صدرت للسنعوسي رواية «سجين المرايا» (2010)، وهو عضو رابطة الأدباء في الكويت، وعضو جمعية الصحافيين الكويتية، وحائز على جائزة الروائية ليلى العثمان لابداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة، وذلك عن رواية «سجين المرايا».
وفاز أيضاً بالمركز الأول في مسابقة «قصص على الهواء» التي تنظمها مجلة «العربي» بالتعاون مع إذاعة «بي بي سي» العربية، عن قصة «البونساي والرجل العجوز»، في يوليو 2011.
ومن أجواء الرواية: لو كنت مثل شجرة البامبو، لا انتماء لها، نقتطع جزءاً من ساقها نغرسه، بلا جذور، في أي أرض لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة تنمو من جديد في أرض جديدة بلا ماض بلا ذاكرة لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته كاوايان في الفيليبين خيزران في الكويت أو بامبو في أماكن أخرى.
وتعد الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وتهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميا، من خلال ترجمة الروايات الفائزة، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها، وتدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة «بوكر» في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة.