ترجمها أشرف أبو اليزيد ونشرها بيت الغشام للنشر والترجمة في مسقط
قصائد الشاعر الكوري تشو أو هيون... للمرة الأولى باللغة العربية

غلاف الترجمة

أشرف أبو اليزيد

غلاف الترجمة

أشرف أبو اليزيد

غلاف الترجمة

أشرف أبو اليزيد




أهدى (بيت الغشام للنشر والترجمة) إلى المكتبة العربية- وللمرة الأولى- قصائد الشاعر والراهب الكوري الأشهر تشو أو- هيون، في ديوانه** (قِدِّيسٌ يُحلق بعيدًا)، بترجمة الشاعر المصري أشرف أبو اليزيد.
ولد القديس الشاعر تشو أو- هيون في العام 1932م وأصبح راهبًا بوذيا سنة 1958، ثم بدأ مسيرته الأدبية في 1966، ليكون اليوم واحدًا من الأسماء المرموقة في عالم الشعر. نال تشو أو- هيون عدة جوائز رفيعة في كوريا، فحصل عام 2007 على جائزة تشونج شيونج الأدبية عن ديوانه المترجم (قدِّيس يُحلقُ بعيدًا)، وهو الآن مدير معبد (بائيكتام) في شمال غربي كوريا الجنوبية، حيث يلقب في المعبد باسم (ماناك)، بينما يحتفظ باسمه البوذي (موسان).
«الأشعار التي يمكن أن تبدل حياة بأخرى، وتصنع عالمًا من الحكمة يعيش بها المرء، حين يقرأ، وحين يتذكر، وحين يتأمل»، كان ذلك هو وصف أشرف أبو اليزيد الذي ترجم القصائد عن الإنكليزية، بعد أن نقلها من الكورية شاعر مرموق آخر هو تشانج سو كو.
في الديوان تعريف بنمط الشعر الذي يعتمده القديس الشاعر تشو أو- هيون، بقلم: بارك تشول- هي، يحمل عنوان (شعر سيجو في الأدب الكوري)، وفيه يرسد كيف يعد سيجو نوعا شعريا له تاريخ هو الأطول في الأدب الكوري، حيث تمتد جذوره إلى الشعر الكلاسيكي الكوري وقد تطور من جيل إلى آخر ليكون الشكل الأنسب والأكثر استخداما في التقاليد الشعرية لدى الشعب الكوري. والأكثر من ذلك، وبغض النظر عن التاريخ الطويل للشعر الكوري، فإن سيجو وحده ظل يستخدم على نحو متواصل منذ العهد الأخير لأسرة كوريو بينما نجد أن أشكالا شعرية أخرى عديدة تأتي وتذهب. وأصل كلمة سيجو يعني (أغنيات الزمن)، أو الأغاني الشعبية لحقبة معينة؛ ومن هنا، فالكلمة تمثل مصطلحًا موسيقيا أكثر من كونها إصطلاحا شعريا. وقد أصبح وتشو أو- هيون من الشعراء الأبرز لهذه الأشعار، وقد عبر عن فلسفته البوذية في أشكال شعرية بديعة.
ويقول الكاتب محمد الرحبي، مدير بيت الغشام للنشر والترجمة في مسقط ان الديوان المترجم يأتي في إطار مشروع رفد الساحة الأدبية بإصدارت منفتحة على ثقافات العالم، باختيار غير المطروق والنادر والمتميز، فضلا عن المشروع الموازي والأساسي الذي يعتمد منهج التعريف بهوية الثقافة في السلطنة، وأدباء ومبدعي العرب.
تجربة نقل الشعر الكوري إلى القارئ العربي هي الثانية لأشرف أبو اليزيد، الذي نشرت له سلسلة كتاب دبي الثقافية أنطولوجيا الشاعر الكوري الكبير المرشح لنيل جائزة نوبل في الأدب: كو أون، التي حملت عنوان (ألف حياة وحياة)، كما ترجمت إلى الكورية روايته (شماوس).
من قصائد ديوان (قدِّيس يحلق بعيدًا):
هذا هو جسدي
صَعَدْتُ أعاليَ جَبلِ (نامسان)
راقبتُ الشمسَ وهْيَ تأفلُ غاربةً
كانت مدينة (سيئول) سربًا
من زبدٍ أحمر داكن يتغرغر
هذا هو جسدي؛ لم يكن أكثر من مجرد عَلقةٍ
عالقةٍ في ورقةٍ طحلبٍ في هذا السرب
نظرية الزمن
هناك نِساءٌ لسْنَ كمثل النِّساء
حتى تُسَمَّى إحداهن امرأةً
عليك أن تشبهَ وترًا في آلة «كومنجو»
متى مَا جئْتَ، وأيْنَمَا حللتَ
ولكن بعْدَها
يجب أن يكون هناكَ رجلٌ
ينتظرُ في ثنايا دهْرٍ لا نهاية له
(آلة «كومنجو» الموسيقية، هي «قيثارة» كورية لها ستة أوتار)
ولد القديس الشاعر تشو أو- هيون في العام 1932م وأصبح راهبًا بوذيا سنة 1958، ثم بدأ مسيرته الأدبية في 1966، ليكون اليوم واحدًا من الأسماء المرموقة في عالم الشعر. نال تشو أو- هيون عدة جوائز رفيعة في كوريا، فحصل عام 2007 على جائزة تشونج شيونج الأدبية عن ديوانه المترجم (قدِّيس يُحلقُ بعيدًا)، وهو الآن مدير معبد (بائيكتام) في شمال غربي كوريا الجنوبية، حيث يلقب في المعبد باسم (ماناك)، بينما يحتفظ باسمه البوذي (موسان).
«الأشعار التي يمكن أن تبدل حياة بأخرى، وتصنع عالمًا من الحكمة يعيش بها المرء، حين يقرأ، وحين يتذكر، وحين يتأمل»، كان ذلك هو وصف أشرف أبو اليزيد الذي ترجم القصائد عن الإنكليزية، بعد أن نقلها من الكورية شاعر مرموق آخر هو تشانج سو كو.
في الديوان تعريف بنمط الشعر الذي يعتمده القديس الشاعر تشو أو- هيون، بقلم: بارك تشول- هي، يحمل عنوان (شعر سيجو في الأدب الكوري)، وفيه يرسد كيف يعد سيجو نوعا شعريا له تاريخ هو الأطول في الأدب الكوري، حيث تمتد جذوره إلى الشعر الكلاسيكي الكوري وقد تطور من جيل إلى آخر ليكون الشكل الأنسب والأكثر استخداما في التقاليد الشعرية لدى الشعب الكوري. والأكثر من ذلك، وبغض النظر عن التاريخ الطويل للشعر الكوري، فإن سيجو وحده ظل يستخدم على نحو متواصل منذ العهد الأخير لأسرة كوريو بينما نجد أن أشكالا شعرية أخرى عديدة تأتي وتذهب. وأصل كلمة سيجو يعني (أغنيات الزمن)، أو الأغاني الشعبية لحقبة معينة؛ ومن هنا، فالكلمة تمثل مصطلحًا موسيقيا أكثر من كونها إصطلاحا شعريا. وقد أصبح وتشو أو- هيون من الشعراء الأبرز لهذه الأشعار، وقد عبر عن فلسفته البوذية في أشكال شعرية بديعة.
ويقول الكاتب محمد الرحبي، مدير بيت الغشام للنشر والترجمة في مسقط ان الديوان المترجم يأتي في إطار مشروع رفد الساحة الأدبية بإصدارت منفتحة على ثقافات العالم، باختيار غير المطروق والنادر والمتميز، فضلا عن المشروع الموازي والأساسي الذي يعتمد منهج التعريف بهوية الثقافة في السلطنة، وأدباء ومبدعي العرب.
تجربة نقل الشعر الكوري إلى القارئ العربي هي الثانية لأشرف أبو اليزيد، الذي نشرت له سلسلة كتاب دبي الثقافية أنطولوجيا الشاعر الكوري الكبير المرشح لنيل جائزة نوبل في الأدب: كو أون، التي حملت عنوان (ألف حياة وحياة)، كما ترجمت إلى الكورية روايته (شماوس).
من قصائد ديوان (قدِّيس يحلق بعيدًا):
هذا هو جسدي
صَعَدْتُ أعاليَ جَبلِ (نامسان)
راقبتُ الشمسَ وهْيَ تأفلُ غاربةً
كانت مدينة (سيئول) سربًا
من زبدٍ أحمر داكن يتغرغر
هذا هو جسدي؛ لم يكن أكثر من مجرد عَلقةٍ
عالقةٍ في ورقةٍ طحلبٍ في هذا السرب
نظرية الزمن
هناك نِساءٌ لسْنَ كمثل النِّساء
حتى تُسَمَّى إحداهن امرأةً
عليك أن تشبهَ وترًا في آلة «كومنجو»
متى مَا جئْتَ، وأيْنَمَا حللتَ
ولكن بعْدَها
يجب أن يكون هناكَ رجلٌ
ينتظرُ في ثنايا دهْرٍ لا نهاية له
(آلة «كومنجو» الموسيقية، هي «قيثارة» كورية لها ستة أوتار)