| عبدالعزيز صباح الفضلي |
أعلنت وزارة الداخلية أمس ان مواطنا هو المعتدي بالتخريب والتكسير لمسجد البحارنة في الدعية إلا أنه مما يُحزن أن نجد بعض الأصوات والأقلام اتجهت مباشرة لاتهام بعض أبناء السنة بالقيام بذلك، وهذه عادة أدمن البعض بكل أسف على تكرارها.
وقد يكون المواطن يريد إشعال الفتنة الطائفية كي تشتعل المنطقة بهذا الصراع استكمالا للوضع في العراق وسورية وبعض دول الخليج.
وعلى كل حال أيا كان المواطن المعتدي فإننا نستنكر الاعتداء على دور العبادة، لأن الإسلام نهانا أن نعتدي على دور العبادة لأهل الكتاب فمن باب أولى عدم التعدي على بيت من بيوت الله.
وفي المقابل نجد شيئا جميلا بعد الحادثة وهو أن استنكار هذا الفعل تم من كثير من رموز التيارات والتوجهات الإسلامية السنية، مما يدل على حرصهم واستشعارهم لأهمية الوحدة الوطنية.
***
مربية الكلاب
هناك امرأة إن رأيتها لا تعرف إن كانت أنثى أم ذكرا، لا تتورع عن تقبيل الرجال، واشتهرت بتربية الكلاب، دأبت باستمرار على اتهام مخالفيها بما ليس فيهم، تتهمهم بالكذب وهي قد فاقت مسيلمة الكذاب في دجله، ومع ذلك للأسف تجد بعض ضعاف العقول ممن يُصدقون تخريفاتها، ولعل من آخر افتراءاتها اتهامها لأحد نواب الغالبية من المعارضة من نواب المجلس المبطل بأنه وراء فضيحة كراتين الخمر التي تمت مصادرتها في شاليه تابع له وأنه من الإخوان، وزاد رفيق دربها الذي
لا يختلف كثيرا عن أخلاقياتها بأنه نائب ملتحٍ.
وحتى يعرف القراء حجم الكذبة التي أطلقتها أنه لا يملك أي نائب من المجلس المبطل التابعين لحدس أي شاليه، ثم إن الشخص المعني بالموضوع بالذات يعرفه أبناء منطقته باستقامته منذ صغره.
إن اتهام الناس والطعن في ذممهم وأخلاقهم والتعرض لأسرهم لهو من أقبح صور الفجور في الخصومة، لكنني أبشر هؤلاء بأنهم سيشربون من نفس الكأس التي سقوها لغيرهم، وسيتجرعون نفس المرارة إن لم تكن أشد، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
Twitter: @abdulaziz2002