هل يقبل بهيج طبّارة أن يكون مرشح «حزب الله» لرئاسة الحكومة اللبنانية؟
| كتب ربيع كلاس |
علمت «الراي» أن قوى 8 آذار تتّجه الى تبنّي تسمية الوزير السابق بهيج طبّارة لرئاسة الحكومة العتيدة خلَفاً للرئيس نجيب ميقاتي الذي قدّم استقالته يوم الجمعة الماضي.
وأشارت معلومات خاصة الى ان الأمين العام لـ «حزب الله» السيّد حسن نصر الله طلب من حلفائه كرئيس حركة «أمل» نبيه بري وزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون ورئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية تبني طبارة مرشحاً رئيسياً لرئاسة الحكومة.
وعُلم ان «حملة الترويج» المرتقبة لطبّارة سترتكز على نقطتيْ «بيروتيّته»، كنائب سابق عن العاصمة، وقربه من الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، في محاولة لاستمالة الشارع السني الذي تدين غالبيته بالولاء لـ «تيار المستقبل» الذي ابتعد عنه طبارة بعدما اعتبر انه كانت له أحقية بترؤس حكومة ما بعد اغتيال الحريري الأب.
طبارة، الذي يعارض خيارات زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري في ملفات عدة تتصل بالوضع الداخلي، كان بدأ مسيرته الحكومية وزيراً للاقتصاد والتجارة في حكومة امين الحافظ التي شُكلت في 25 ابريل 1973 وسرعان ما تهاوت في 8 يوليو من العام نفسه تحت وطأة معارضة الشارع وحتى قبل ان تضع بيانها الوزاري.
وكانت حكومة الـ 75 يوماً تشكّلت على أثر تداعيات «عملية فردان» التي قام بها كوماندوس إسرائيلي واغتال خلالها كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار واستقالة رئيس الحكومة صائب سلام احتجاجاً على عدم إقالة قائد الجيش إسكندر غانم. وعندها قام رئيس الجمهورية آنذاك سليمان فرنجيّة بتعيين الحافظ رئيساً للحكومة في محاولة منه لاختراق النادي التقليدي لرؤساء الحكومة. إلا ان تعيينه واجه معارضة شديدة من قبل ما يعرف باسم القوى الوطنية والإسلامية، وكان الشارع الإسلامي وقتها في حال غضب فرفض هذا التعيين، ما اضطر الحافظ للاستقالة.
علمت «الراي» أن قوى 8 آذار تتّجه الى تبنّي تسمية الوزير السابق بهيج طبّارة لرئاسة الحكومة العتيدة خلَفاً للرئيس نجيب ميقاتي الذي قدّم استقالته يوم الجمعة الماضي.
وأشارت معلومات خاصة الى ان الأمين العام لـ «حزب الله» السيّد حسن نصر الله طلب من حلفائه كرئيس حركة «أمل» نبيه بري وزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون ورئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية تبني طبارة مرشحاً رئيسياً لرئاسة الحكومة.
وعُلم ان «حملة الترويج» المرتقبة لطبّارة سترتكز على نقطتيْ «بيروتيّته»، كنائب سابق عن العاصمة، وقربه من الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، في محاولة لاستمالة الشارع السني الذي تدين غالبيته بالولاء لـ «تيار المستقبل» الذي ابتعد عنه طبارة بعدما اعتبر انه كانت له أحقية بترؤس حكومة ما بعد اغتيال الحريري الأب.
طبارة، الذي يعارض خيارات زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري في ملفات عدة تتصل بالوضع الداخلي، كان بدأ مسيرته الحكومية وزيراً للاقتصاد والتجارة في حكومة امين الحافظ التي شُكلت في 25 ابريل 1973 وسرعان ما تهاوت في 8 يوليو من العام نفسه تحت وطأة معارضة الشارع وحتى قبل ان تضع بيانها الوزاري.
وكانت حكومة الـ 75 يوماً تشكّلت على أثر تداعيات «عملية فردان» التي قام بها كوماندوس إسرائيلي واغتال خلالها كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار واستقالة رئيس الحكومة صائب سلام احتجاجاً على عدم إقالة قائد الجيش إسكندر غانم. وعندها قام رئيس الجمهورية آنذاك سليمان فرنجيّة بتعيين الحافظ رئيساً للحكومة في محاولة منه لاختراق النادي التقليدي لرؤساء الحكومة. إلا ان تعيينه واجه معارضة شديدة من قبل ما يعرف باسم القوى الوطنية والإسلامية، وكان الشارع الإسلامي وقتها في حال غضب فرفض هذا التعيين، ما اضطر الحافظ للاستقالة.