خلال لقاء نظّمه المركز الإعلامي
هيثم الخواجة: مسرح الطفل لا يقبل التجريب
جانب من اللقاء
هيثم الخواجة
| كتبت رشا فكري |
نظّم المركز الإعلامي لمهرجان مسرح الطفل العربي - أول من أمس - لقاء مع الكاتب والناقد السوري الدكتور هيثم الخواجة تحت عنوان «أنا ومسرح الطفل» تحدث فيه عن تجربته في مسرح الطفل من خلال محورين، الأول خاص بنشأته وحبه للمسرح منذ الصغر، والثاني عن رؤيته لما يجب أن يقدم في مسرح الطفل، وشهد اللقاء حضور عدد من الإعلاميين من بينهم أمل عبد الله.
الخواجة قال إنه كان يذهب لحضور مسرح الطفل منذ صغره، حتى في فترة ما قبل الدراسة، وفي العام 1980 قدم ثلاث مسرحيات للأطفال وهي «القاضي الصغير» و»القطة السوداء» و«الفرسان الثلاثة»، ثم في العام 1985 قدم كتاباً بعنوان «تاريخ المسرح في سورية، مدينة حمص نموذجاً»، وقد نشر أكثر من مئة مقالة بالإضافة إلى دراسات في النقد المسرحي.
وفي حديثه عن المحور الثاني حول رؤيته لما يجب أن يقدم في مسرح الطفل، أكد الخواجة أنه يفهم هذا النوع من المسرح على أنه «متعة ولعب وفكرة وقيم وصراع وإثارة وإدهاش ومن دون هذه العناصر لا يوجد مسرح».
وعن رؤيته لتطوير مسرح الطفل، أكد أن ذلك لا يتم إلا من خلال النقد، «فمسرح الطفل لا يقبل التجريب، ويجب أن نرتقي بخيال الطفل، ولا بد من تشجيع الكتاب ومنح أطفالنا الجوائز الحقيقية، وهناك مواصفات للعروض المسرحية وهي أن تكون باللغة العربية الفصحى المبسطة، والابتعاد عن الشخصيات المركبة المعقدة، ومناقشة الواقع بإبداع، والابتعاد عن التهريج والشخصيات المخيفة المرعبة للطفل، وضرورة الاهتمام بالمؤثرات الصوتية والموسيقية».
وأضاف: «هناك مواصفات أخرى ومنها التوجه إلى المراحل العمرية عند كتابة النصوص، وعدم وجود مسرح داخل مسرح، وضرورة الجد والابتكار، وإتاحة الألوان والابتعاد عن اللون الأسود، تشجيع الكتابة المسرحية للطفل، ضرورة وجود هدف من أعمالنا المسرحية الخاصة بالطفل، أما الخيال العلمي فنحن بحاجة إليه في الأعمال الخاصة بالأطفال لما له من فائدة في الخيال الذهني والإبداع وتطوير الخيال والاختراع ومواكبة الحاضر».
وتابع الخواجة: «أما عن التراث، فهو مهم في فن المسرح، إلا أن المشكلة القائمة هي أن بعض المسرحيين يعكسون التراث إلى درجة الإغراق أو يقدمونه مشوهاً فلا يتذكرون الحاضر والمستقبل»، مؤكداً على أهمية مجاراة عروض مسرح الطفل - في الوطن العربي ليصل إلى ما هو عليه المسرح العالمي.
واختتم حديثه بأن «التراث ضروري ومهم بكتابة النصوص الخاصة بالطفل ويجب أن يوظف في المسرح توظيفاً واعياً والواقع ضروري حتى يستطيع الطفل أن يفهمه ويبتعد عن السلبيات الموجودة والنظر إلى المستقبل».
نظّم المركز الإعلامي لمهرجان مسرح الطفل العربي - أول من أمس - لقاء مع الكاتب والناقد السوري الدكتور هيثم الخواجة تحت عنوان «أنا ومسرح الطفل» تحدث فيه عن تجربته في مسرح الطفل من خلال محورين، الأول خاص بنشأته وحبه للمسرح منذ الصغر، والثاني عن رؤيته لما يجب أن يقدم في مسرح الطفل، وشهد اللقاء حضور عدد من الإعلاميين من بينهم أمل عبد الله.
الخواجة قال إنه كان يذهب لحضور مسرح الطفل منذ صغره، حتى في فترة ما قبل الدراسة، وفي العام 1980 قدم ثلاث مسرحيات للأطفال وهي «القاضي الصغير» و»القطة السوداء» و«الفرسان الثلاثة»، ثم في العام 1985 قدم كتاباً بعنوان «تاريخ المسرح في سورية، مدينة حمص نموذجاً»، وقد نشر أكثر من مئة مقالة بالإضافة إلى دراسات في النقد المسرحي.
وفي حديثه عن المحور الثاني حول رؤيته لما يجب أن يقدم في مسرح الطفل، أكد الخواجة أنه يفهم هذا النوع من المسرح على أنه «متعة ولعب وفكرة وقيم وصراع وإثارة وإدهاش ومن دون هذه العناصر لا يوجد مسرح».
وعن رؤيته لتطوير مسرح الطفل، أكد أن ذلك لا يتم إلا من خلال النقد، «فمسرح الطفل لا يقبل التجريب، ويجب أن نرتقي بخيال الطفل، ولا بد من تشجيع الكتاب ومنح أطفالنا الجوائز الحقيقية، وهناك مواصفات للعروض المسرحية وهي أن تكون باللغة العربية الفصحى المبسطة، والابتعاد عن الشخصيات المركبة المعقدة، ومناقشة الواقع بإبداع، والابتعاد عن التهريج والشخصيات المخيفة المرعبة للطفل، وضرورة الاهتمام بالمؤثرات الصوتية والموسيقية».
وأضاف: «هناك مواصفات أخرى ومنها التوجه إلى المراحل العمرية عند كتابة النصوص، وعدم وجود مسرح داخل مسرح، وضرورة الجد والابتكار، وإتاحة الألوان والابتعاد عن اللون الأسود، تشجيع الكتابة المسرحية للطفل، ضرورة وجود هدف من أعمالنا المسرحية الخاصة بالطفل، أما الخيال العلمي فنحن بحاجة إليه في الأعمال الخاصة بالأطفال لما له من فائدة في الخيال الذهني والإبداع وتطوير الخيال والاختراع ومواكبة الحاضر».
وتابع الخواجة: «أما عن التراث، فهو مهم في فن المسرح، إلا أن المشكلة القائمة هي أن بعض المسرحيين يعكسون التراث إلى درجة الإغراق أو يقدمونه مشوهاً فلا يتذكرون الحاضر والمستقبل»، مؤكداً على أهمية مجاراة عروض مسرح الطفل - في الوطن العربي ليصل إلى ما هو عليه المسرح العالمي.
واختتم حديثه بأن «التراث ضروري ومهم بكتابة النصوص الخاصة بالطفل ويجب أن يوظف في المسرح توظيفاً واعياً والواقع ضروري حتى يستطيع الطفل أن يفهمه ويبتعد عن السلبيات الموجودة والنظر إلى المستقبل».