تتجه دولة قطر إلى استقطاب مجاميع شبابية خليجية من أصحاب العلم والكفاءة والخبرة والمعرفة للعمل في مختلف مؤسساتها... وهي خطوة ذكية للغاية إذ ان الخليج العربي يمتلئ بالكثير من الشباب المبدع في الاختصاصات ومختلف الاتجاهات كافة، وغالبيتهم للأسف يشعر بالغبن والتقصير والعجز في بلده... وتسعى قطر اليوم لفتح الأبواب أمامهم كل في مجاله وحسب مشروعه لينطلقوا منها بأفكارهم وأحلامهم وطموحاتهم.
وحين كتبت تغريدة بهذا المعنى قبل يومين... وجدت عشرات من الطلبات التي تستوقفني وتسألني... أين الطريق لذلك؟؟ ما يدل على وجود العديد من الشباب الذين ينتظرون بفارغ الصبر والحماس مثل تلك الخطوة التي تحقق طموحاتهم.
وحيث إننا نؤمن جميعا كخليجيين بأننا وحدة واحدة... وأننا كشعوب قد حققنا الوحدة شعبيا حتى قبل أن تتحقق سياسيا وجغرافيا... فإننا نرحب بتلك الخطوة القطرية المميزة... والتي من خلالها تجعل قطر من نفسها حاضنة لاستقطاب الكفاءات الخليجية واطلاق طاقاتها الابداعية في كل اتجاه بما يعود بالمنفعة للشباب ولقطر ولدول الخليج كافة... وهي بذلك سخرت طاقات الشباب وجهودهم بالاتجاه الايجابي بدلا من أن تبقى طاقات جامدة أو مهدرة... أو تتحول إلى حالات سلبية بسبب الإهمال الذي يشعر به الكثير من شباب الخليج في دولهم... وهم يرون أن دولهم تفتح الأبواب للاغراب وتمنحهم الفرص المتتالية دون أن تلتفت إلى شبابها الذين من المفترض أن يكونوا من أول اهتماماتها... لكن دون جدوى... ودمتم سالمين.
تغريدة :
إن فتح المجال أمام تبادل الخبرات الخليجية... ومنح الشباب الخليجيين الفرص لإطلاق طاقاتهم... خطوة تستحق الإشادة والتقدير.
ماضي الخميس
madialkhamees@gmail.com
twitter: @madikhamees