رأى أن استقالة الحجرف لن تكون كافية
مشاري الحسيني: وفاة الطالبة كشفت حجم تردّي التعليم
طالب رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة النائب الدكتور مشاري الحسيني، وزارات التربية والصحة والداخلية بسرعة التحقيق والكشف عن ملابسات واقعة وفاة الطالبة الكويتية بإحدى المدارس الابتدائية بصباح الناصر التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية، مشيراً إلى أن ما تردد عن استقالة وزير التربية وزير التعليم العالي نايف الحجرف على خلفية هذه الحادثة، لن يكون كافياً على الإطلاق.
وقال الحسيني في تصريح صحافي «إن التضارب بين ما تقوله الجهات الرسمية حول اسباب وفاة الطالبة الكويتية وبين معلومات اخرى تتحدث عن تعرضها للضرب من قبل مدرستها، يتطلب فتح تحقيق موسع في هذا الصدد لكشف الحقيقة جلية وواضحة للرأي العام، وحتى يمكن تحديد المسؤول والمتسبب في الوفاة في حال كان هناك شبهة جنائية، ومن ثم معاقبته».
وأكد ان هذه الواقعة تكشف عن حجم الإهمال الجسيم والتردي الكبير الذي أصبحت تعانيه العملية والمنظومة التعليمية برمتها، متسائلاً «كيف يمكن لأولياء الامور ان يطمئنوا بعد الآن على حياة ابنائهم وبناتهم اثناء تواجدهم في فصولهم التعليمية؟!».
وحذر من التهاون او التخاذل في التحقيق بشأن واقعة الوفاة، التي لن تكون الاخيرة في حال تم غض الطرف عنها او التعامل معها كالعادة- وفق منطق «الطمطمة» وتعمية الرأي العام، وذر الرماد في العيون باستقالة هذا المسؤول او ذاك.
وأعرب عن ثقته الكاملة في سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونهجه الاصلاحي الذي لا يرضى بوجود فساد او التستر عليه ايا ما كان، مشدداً على أن اللجنة التعليمية بمجلس الأمة ستتابع عن كثب وبشكل مستمر قضية وفاة الطالبة الكويتية، وانها لن تتردد في اتخاذ اجراءات بحق المتسبب فيها، سواء كان ذك إهمالاً او تقصيراً منهم.
وقال الحسيني في تصريح صحافي «إن التضارب بين ما تقوله الجهات الرسمية حول اسباب وفاة الطالبة الكويتية وبين معلومات اخرى تتحدث عن تعرضها للضرب من قبل مدرستها، يتطلب فتح تحقيق موسع في هذا الصدد لكشف الحقيقة جلية وواضحة للرأي العام، وحتى يمكن تحديد المسؤول والمتسبب في الوفاة في حال كان هناك شبهة جنائية، ومن ثم معاقبته».
وأكد ان هذه الواقعة تكشف عن حجم الإهمال الجسيم والتردي الكبير الذي أصبحت تعانيه العملية والمنظومة التعليمية برمتها، متسائلاً «كيف يمكن لأولياء الامور ان يطمئنوا بعد الآن على حياة ابنائهم وبناتهم اثناء تواجدهم في فصولهم التعليمية؟!».
وحذر من التهاون او التخاذل في التحقيق بشأن واقعة الوفاة، التي لن تكون الاخيرة في حال تم غض الطرف عنها او التعامل معها كالعادة- وفق منطق «الطمطمة» وتعمية الرأي العام، وذر الرماد في العيون باستقالة هذا المسؤول او ذاك.
وأعرب عن ثقته الكاملة في سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونهجه الاصلاحي الذي لا يرضى بوجود فساد او التستر عليه ايا ما كان، مشدداً على أن اللجنة التعليمية بمجلس الأمة ستتابع عن كثب وبشكل مستمر قضية وفاة الطالبة الكويتية، وانها لن تتردد في اتخاذ اجراءات بحق المتسبب فيها، سواء كان ذك إهمالاً او تقصيراً منهم.