«حماس»: شطبنا من قائمة الإرهاب مسألة وقت
باراك: إيران لن تختفي عن الوجود وسورية تتفكك أمام عيوننا
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك المنتهية ولايته أن احتمال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط ونشوب حرب تشارك فيها إسرائيل وإيران أو سورية ليس مستبعدا. وقال إن «على إسرائيل أن تكون مستعدة لاحتمال كهذا، لكن التقديرات تشير إلى أنه مع بدء ولاية الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستتراجع احتمالات مهاجمة إيران».
واكد للإذاعة الإسرائيلية في اجتماع وداعي أقامته له لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (وكالات)، إن «احتمال حدوث تدهور ليس مستبعدا وينبغي الاستعداد له، فإيران لن تختفي عن الوجود في حين سورية تتفكك أمام عيوننا ونقل الأسلحة إلى حزب الله من الممكن أن يحدث في أي يوم». وأضاف أن إسرائيل تقف أمام «تحديات بالغة التعقيد» لكنه شدد على أنه «لا نتوقع أنه توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على مهاجمة إسرائيل مع أسلحة جوية وفرق عسكرية مدرعة». وتابع أن «إسرائيل هي الدولة الأقوى في المنطقة بكل وضوح».
من جانبه، قال الرئيس الموقت للجنة الخارجية والأمن، أفيغدور ليبرمان، إن «التحديات الماثلة أمام المجتمع الإسرائيلي تقف أمام جهاز الأمن أيضا»، مشيرا إلى «ضرورة تقليص موازنة الأمن بشكل كبير، بسبب العجز المالي الذي تعاني منه الموازنة العامة».
وأضاف أن وزير الدفاع الإسرائيلي القادم «سيضطر للمرة الاولى في تاريخ إسرائيل إلى التعامل بشكل فعلي مع قضية «المساواة في تحمل الأعباء» من خلال تجنيد الحريديم والعرب للجيش والخدمة المدنية في إسرائيل.
وفيما تتواصل المفاوضات الائتلافية بين كتلة «ليكود بيتنا» بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين حزبي «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد و«البيت اليهودي» بقيادة نفتالي بينيت، لتشكيل الحكومة المقبلة، أعلن مكتب نتنياهو، امس، أن زيارة الرئيس باراك أوباما إلى إسرائيل وفلسطين ستبدأ في 20 مارس الجاري، لمدة 3 أيام.
من جانب ثان، كشف القيادي في حركة «حماس» أحمد يوسف، امس، أن شطب الحركة من قائمة الإرهاب «بات مسألة وقت».
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك المنتهية ولايته أن احتمال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط ونشوب حرب تشارك فيها إسرائيل وإيران أو سورية ليس مستبعدا. وقال إن «على إسرائيل أن تكون مستعدة لاحتمال كهذا، لكن التقديرات تشير إلى أنه مع بدء ولاية الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستتراجع احتمالات مهاجمة إيران».
واكد للإذاعة الإسرائيلية في اجتماع وداعي أقامته له لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست (وكالات)، إن «احتمال حدوث تدهور ليس مستبعدا وينبغي الاستعداد له، فإيران لن تختفي عن الوجود في حين سورية تتفكك أمام عيوننا ونقل الأسلحة إلى حزب الله من الممكن أن يحدث في أي يوم». وأضاف أن إسرائيل تقف أمام «تحديات بالغة التعقيد» لكنه شدد على أنه «لا نتوقع أنه توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على مهاجمة إسرائيل مع أسلحة جوية وفرق عسكرية مدرعة». وتابع أن «إسرائيل هي الدولة الأقوى في المنطقة بكل وضوح».
من جانبه، قال الرئيس الموقت للجنة الخارجية والأمن، أفيغدور ليبرمان، إن «التحديات الماثلة أمام المجتمع الإسرائيلي تقف أمام جهاز الأمن أيضا»، مشيرا إلى «ضرورة تقليص موازنة الأمن بشكل كبير، بسبب العجز المالي الذي تعاني منه الموازنة العامة».
وأضاف أن وزير الدفاع الإسرائيلي القادم «سيضطر للمرة الاولى في تاريخ إسرائيل إلى التعامل بشكل فعلي مع قضية «المساواة في تحمل الأعباء» من خلال تجنيد الحريديم والعرب للجيش والخدمة المدنية في إسرائيل.
وفيما تتواصل المفاوضات الائتلافية بين كتلة «ليكود بيتنا» بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين حزبي «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد و«البيت اليهودي» بقيادة نفتالي بينيت، لتشكيل الحكومة المقبلة، أعلن مكتب نتنياهو، امس، أن زيارة الرئيس باراك أوباما إلى إسرائيل وفلسطين ستبدأ في 20 مارس الجاري، لمدة 3 أيام.
من جانب ثان، كشف القيادي في حركة «حماس» أحمد يوسف، امس، أن شطب الحركة من قائمة الإرهاب «بات مسألة وقت».