القوى السياسية تدين الاعتداء على «الوطن» و«الدستور»

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |
بعد أقل من 24 ساعة من الاعتداء على صحيفة «الوطن» المصرية الخاصة، حاول عدد من الشباب اقتحام مبنى جريدة «الدستور» في منطقة الدقي، وحاول الأهالي توقيفهم، الا أنهم فروا هاربين بعد كسر زجاج مدخل العمارة.
ودانت «الجبهة الحرة للتغيير السلمي» محاولة الاعتداء على الدستور واستنكرت الاعتداء السابق على مقر جريدة «الوطن»، متهمة الدولة، باستخدام آلة العنف والقمع لارهاب المجتمع»، موضحة: «حذرنا مرارا وتكرارا من آلة العنف والقمع الذي تستخدمه الدولة لارهاب المجتمع من سحل وقتل وتعذيب الثوار بل وأدى هذا العنف الى التعدي على مقرات المؤسسات الصحافية المستقلة».
وحملت الجبهة «السلطة الفاشية الحاكمة المسؤولية السياسية والجنائية عن الأحداث التي تمر بها البلاد». ورأت أن «محاولة ارهاب المؤسسات الصحافية هي دليل على الافلاس السياسي لدى السلطة التي تصر على الحلول الآمنية والقمعية للتغطية على فشلها في ادارة البلاد».
وأعلنت تضامنها مع جريدتي «الوطن» و«الدستور» و«المؤسسات الصحافية والاعلامية ضد حملات الترويع والتشويه، التي تقوم بها السلطة التي فقدت شرعيتها الأخلاقية والسياسية والدستورية بما فعلته من جرائم في حق هذا الشعب».
وأعرب «التيار الشعبي» عن ادانته «الكاملة محاولات حرق مقر جريدة الوطن والمحاولة الثانية مع الدستور». وأكد تمسكه أن «القصاص العادل والناجز وسيادة القانون على الجميع وتقديم كل من شارك سياسيا وجنائيا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي