طهران تنتقد إجراءات الجامعة «المجحفة» واستمرار تعليق عضوية سورية فيها
| طهران - من أحمد أمين |
قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الافريقية والعربية حسين امير عبد اللهيان «ان المواقف والاجراءات المجحفة التي اتخذتها الجامعة العربية ضد الشعب السوري اذا ما اتخذت واحد في المئة منها ضد الكيان الصهيوني وانتهاكاته المتكررة لكان قد تغير الوضع تماما في العالم العربي»، واصفا مواقف هذه المنظمة ازاء اسرائيل بانها «ضعيفة».
وانتقد عبد اللهيان، استمرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية، مبينا «انه من المتوقع أن تضطلع الجامعة العربية بمسؤولياتها وتباشر بحل معضلات العالم العربي».
وعن سماح الجامعة العربية لاعضائها بتسليح المعارضة السورية، قال «ان حل الازمة السورية سياسي بحت، وان المعارضة المسلحة من خلال حربها الارهابية على الشعب السوري تعتقد بانها ستلحق الهزيمة بالحل السياسي الوطني والحوار والنظام السياسي الحاكم»، محذرا من مغبة «استمرار العمليات الارهابية للمعارضة السورية التي ستزعزع بدورها امن المنطقة حيث سيكون لها تبعات مؤسفة على المنطقة والدول التي تتدخل في الشأن السوري ايضا».
في غضون ذلك، انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، التصريحات الغربية في اعقاب انتهاء المفاوضات النووية الاخيرة بين بلاده والسداسية الدولية في الماتي في كازاخستان، واصفا هذه التصريحات، بأنها «غير نزيهة».
وحذر لاريجاني الاطراف الغربية من «استغلال امانة و صدق نوايا ايران في المفاوضات، وان تتجنب هذه الاطراف اثارة غضب الجمهورية الاسلامية».
وتابع: «لقد وصف بعض المشاركين في المفاوضات لقاء الماتي بانه كان ايجابيا، وفي الوقت نفسه ادلى مديرعام الوكالة الدولية يوكيا امانو ورئيس الاتحاد الاوروبي بتصريحات حادة وغير ايجابية». واستهجن لاريجاني «هذا التناقض والتضارب في التصريحات». واوضح «ان الغربيين ليسوا امناء، هم يصرحون في الخفاء بشيء وفي العلن بشيء اخر، وهذا الامر يؤشر الى افتقارهم للامانة».
وفي الاطار نفسه، عقد مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون آسيا والمحيط الهادي عضو الفريق المشارك في المفاوضات النووية في الماتي عباس عراقجي، اجتماعا بالسفراء الاجانب المعتمدين في طهران، حيث تناول فيه سير المفاوضات النووية الاخيرة بين ايران ومجموعة «5+1»، وصرح «ان ايران تعتبر المقترحات الجديدة التي تقدمت بها السداسية الدولية خلال لقاء الماتي، بأنها قابلة للبحث في اطار مقترحها ذي النقاط الخمس الذي تقدمت بها سابقا»، لافتا الى وجود مقاربة بين المقترحات الايرانية و المقترحات الدولية التي تعتبر «أكثر منطقية وموضوعية بيد انها لاتزال غير واضحة المعالم».
الى ذلك، وفي معرض الرد على تلويح الدولة العبرية واميركا وبعض الاطراف الغربية بتفكيك المنشآت النووية الايرانية عبر ضربة عسكرية مدمرة، اعلن نائب قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد كيومرث حيدري، أنه سيتم اختبار 3 انواع جديدة من الصواريخ في القريب العاجل، وقال «ان القوة البرية تخطط لاجراء مناورات صاروخية قبل نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 مارس الجاري) في حال المصادقة على ذلك من قبل هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة في البلاد». واستطرد «ان اقساما من الوحدات الصاروخية للقوة البرية للجيش ستقوم في هذه المناورات بتنفيذ خطط قتالية وعملانية على نطاق واسع، وقد تم تزويد هذه الوحدات بصواريخ جديدة، وتجاوزت هذه الصواريخ مراحل الاختبار المخبرية وستخضع في هذه المناورات للاختبار العملاني والميداني». وبدأت القوة البرية للجيش الايراني مناورات امس لمدة 3 ايام في محافظة خوزستان (جنوب غرب) تحت عنوان «خاتم الانبياء» بمشاركة جميع الوحدات المرابطة في المنطقة ومن ضمنها وحدات مدرعة ومدفعية.
قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الافريقية والعربية حسين امير عبد اللهيان «ان المواقف والاجراءات المجحفة التي اتخذتها الجامعة العربية ضد الشعب السوري اذا ما اتخذت واحد في المئة منها ضد الكيان الصهيوني وانتهاكاته المتكررة لكان قد تغير الوضع تماما في العالم العربي»، واصفا مواقف هذه المنظمة ازاء اسرائيل بانها «ضعيفة».
وانتقد عبد اللهيان، استمرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية، مبينا «انه من المتوقع أن تضطلع الجامعة العربية بمسؤولياتها وتباشر بحل معضلات العالم العربي».
وعن سماح الجامعة العربية لاعضائها بتسليح المعارضة السورية، قال «ان حل الازمة السورية سياسي بحت، وان المعارضة المسلحة من خلال حربها الارهابية على الشعب السوري تعتقد بانها ستلحق الهزيمة بالحل السياسي الوطني والحوار والنظام السياسي الحاكم»، محذرا من مغبة «استمرار العمليات الارهابية للمعارضة السورية التي ستزعزع بدورها امن المنطقة حيث سيكون لها تبعات مؤسفة على المنطقة والدول التي تتدخل في الشأن السوري ايضا».
في غضون ذلك، انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، التصريحات الغربية في اعقاب انتهاء المفاوضات النووية الاخيرة بين بلاده والسداسية الدولية في الماتي في كازاخستان، واصفا هذه التصريحات، بأنها «غير نزيهة».
وحذر لاريجاني الاطراف الغربية من «استغلال امانة و صدق نوايا ايران في المفاوضات، وان تتجنب هذه الاطراف اثارة غضب الجمهورية الاسلامية».
وتابع: «لقد وصف بعض المشاركين في المفاوضات لقاء الماتي بانه كان ايجابيا، وفي الوقت نفسه ادلى مديرعام الوكالة الدولية يوكيا امانو ورئيس الاتحاد الاوروبي بتصريحات حادة وغير ايجابية». واستهجن لاريجاني «هذا التناقض والتضارب في التصريحات». واوضح «ان الغربيين ليسوا امناء، هم يصرحون في الخفاء بشيء وفي العلن بشيء اخر، وهذا الامر يؤشر الى افتقارهم للامانة».
وفي الاطار نفسه، عقد مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون آسيا والمحيط الهادي عضو الفريق المشارك في المفاوضات النووية في الماتي عباس عراقجي، اجتماعا بالسفراء الاجانب المعتمدين في طهران، حيث تناول فيه سير المفاوضات النووية الاخيرة بين ايران ومجموعة «5+1»، وصرح «ان ايران تعتبر المقترحات الجديدة التي تقدمت بها السداسية الدولية خلال لقاء الماتي، بأنها قابلة للبحث في اطار مقترحها ذي النقاط الخمس الذي تقدمت بها سابقا»، لافتا الى وجود مقاربة بين المقترحات الايرانية و المقترحات الدولية التي تعتبر «أكثر منطقية وموضوعية بيد انها لاتزال غير واضحة المعالم».
الى ذلك، وفي معرض الرد على تلويح الدولة العبرية واميركا وبعض الاطراف الغربية بتفكيك المنشآت النووية الايرانية عبر ضربة عسكرية مدمرة، اعلن نائب قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد كيومرث حيدري، أنه سيتم اختبار 3 انواع جديدة من الصواريخ في القريب العاجل، وقال «ان القوة البرية تخطط لاجراء مناورات صاروخية قبل نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 مارس الجاري) في حال المصادقة على ذلك من قبل هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة في البلاد». واستطرد «ان اقساما من الوحدات الصاروخية للقوة البرية للجيش ستقوم في هذه المناورات بتنفيذ خطط قتالية وعملانية على نطاق واسع، وقد تم تزويد هذه الوحدات بصواريخ جديدة، وتجاوزت هذه الصواريخ مراحل الاختبار المخبرية وستخضع في هذه المناورات للاختبار العملاني والميداني». وبدأت القوة البرية للجيش الايراني مناورات امس لمدة 3 ايام في محافظة خوزستان (جنوب غرب) تحت عنوان «خاتم الانبياء» بمشاركة جميع الوحدات المرابطة في المنطقة ومن ضمنها وحدات مدرعة ومدفعية.