الكويت تحذر من "كارثة غذائية كبرى" في سوريا
حذرت دولة الكويت امام مجلس حقوق الانسان اليوم من "الوصول الى شفا كارثة غذائية كبرى في سوريا، بعد بلوغ حجم الخسائر في القطاع الزراعي هناك ما يقارب 50 بالمئة من قيمته".
واستندت الملحقة الدبلوماسية بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة رانيا عبدالرحمن المليفي في كلمتها امام المجلس في هذا التحذير الى تقرير منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) حول الازمة الغذائية في سوريا.
واكدت المليفي في استعراض تقرير المجلس حول الحق في الغذاء ان "الكويت قدمت الدعم للمنظمات الدولية العاملة داخل سوريا وفي دول الجوار، من بينها التبرع بمليوني دولار أميركي لبرنامج الغذاء العالمي في شهر ديسمبر الماضي لصالح سوريا".
واضافت: "ادراكا من الكويت لتدهور الحالة الانسانية في سوريا أعلن صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التبرع بمبلغ 300 مليون دولار أميركي في المؤتمر الدولي للمانحين لسوريا، والذي عقد في يناير الماضي بدولة الكويت".
وشرحت ان "العزم الكويتي هذا انعكس في جعل حصيلة تبرعات مؤتمر الكويت فاقت توقعات الأمم المتحدة، نظرا لقلق المجتمع الدولي حيال خطورة الوضع الانساني في سوريا".
ولفتت الى ان "الكويت لن تدخر جهدا لترجمة تعهداتها الى واقع يستفيد منه الشعب السوري المنكوب في كل القطاعات، بما فيها القطاعان الزراعي والغذائي".
واستندت الملحقة الدبلوماسية بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة رانيا عبدالرحمن المليفي في كلمتها امام المجلس في هذا التحذير الى تقرير منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) حول الازمة الغذائية في سوريا.
واكدت المليفي في استعراض تقرير المجلس حول الحق في الغذاء ان "الكويت قدمت الدعم للمنظمات الدولية العاملة داخل سوريا وفي دول الجوار، من بينها التبرع بمليوني دولار أميركي لبرنامج الغذاء العالمي في شهر ديسمبر الماضي لصالح سوريا".
واضافت: "ادراكا من الكويت لتدهور الحالة الانسانية في سوريا أعلن صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التبرع بمبلغ 300 مليون دولار أميركي في المؤتمر الدولي للمانحين لسوريا، والذي عقد في يناير الماضي بدولة الكويت".
وشرحت ان "العزم الكويتي هذا انعكس في جعل حصيلة تبرعات مؤتمر الكويت فاقت توقعات الأمم المتحدة، نظرا لقلق المجتمع الدولي حيال خطورة الوضع الانساني في سوريا".
ولفتت الى ان "الكويت لن تدخر جهدا لترجمة تعهداتها الى واقع يستفيد منه الشعب السوري المنكوب في كل القطاعات، بما فيها القطاعان الزراعي والغذائي".
(كونا)