صاحب التاكسي (الستلايت) امتهن القيادة منذ عام 1957
شيخ السواقين في المطار «يدلل» زبائنه بـ «خدمات فندقية»
... وأمام سيارته
زايد الشمري
| كتب ناصر الفرحان |
«سر المهنة يكمن في المعاملة الحسنة والعِشرة الطيبة» ... هكذا فسََّر «شيخ السواقين» في المطار نجاحه في استقطاب الزبائن الذين يحرص على «تدليلهم» بخدمات فندقية بدءاً من تقديم الشاي والقهوة وانتهاء بتعريف غير الكويتيين على معالم الكويت وتاريخها.
«الراي» التقت زايد الشمري صاحب أقدم و«أكشخ» تاكسي في مطار الكويت، فقال: «امتهنت قيادة التاكسي منذ العام 1957 وكنت في السابعة عشرة من العمر وعملت على خط المطار منذ العام 1977 وكنت في تلك السنة أول من أدخل التلفزيون والفيديو إلى سيارة التاكسي في الكويت حيث كنت أضع الفيديو وأوصله بكهرباء السيارة وعلى أبواب القرن الحادي والعشرين كان لابد من وضع صحن لاقط صغير على سطحها، بالإضافة إلى تقديم خدمة الهاتف النقال للاتصال المحلي وآخر مزود بخط دولي».
وأضاف زايد أن «تدليلي جذب لي زبائن متعددي الجنسيات فلا اكتفي بالتكنولوجيا المستوردة بل اضفي عليها النكهة المحلية التي لا تجدها إلا في دنيا العرب وهو كرم الضيافة، ففي تاكسي الـ 5 نجوم أقوم بتقديم الشاي والعصير والقهوة وأحيانا الفطائر والسيرفس».
وأضاف شيخ السواقين «أعتز وأفخر بشهرتي بين أصحاب التاكسي الذين يطلقون عليَّ (صاحب التاكسي الستلايت)، وهذا الأمر جعل الزبائن تطلبني بالاسم، فالزبون المغادر أو القادم الى الكويت عندما لا يجدني في المطار يتصل بي هاتفياً».
وتابع «لقد انتهزت مناسبة احتفال الكويت بالأعياد الوطنية، فقمت بتزيين التاكسي بالأعلام والصور الخاصة بسمو الأمير وسمو ولي العهد كما وزعت الباجات على الركاب وأقوم بتعريف غير الكويتيين بتاريخ الوطن»، مشيراً الى ان «سر النجاح حبي لمهنتي وعلاقتي الطيبة مع الجميع ومعاملتهم بالحسنى والعشرة الطيبة والابتسامة».
«سر المهنة يكمن في المعاملة الحسنة والعِشرة الطيبة» ... هكذا فسََّر «شيخ السواقين» في المطار نجاحه في استقطاب الزبائن الذين يحرص على «تدليلهم» بخدمات فندقية بدءاً من تقديم الشاي والقهوة وانتهاء بتعريف غير الكويتيين على معالم الكويت وتاريخها.
«الراي» التقت زايد الشمري صاحب أقدم و«أكشخ» تاكسي في مطار الكويت، فقال: «امتهنت قيادة التاكسي منذ العام 1957 وكنت في السابعة عشرة من العمر وعملت على خط المطار منذ العام 1977 وكنت في تلك السنة أول من أدخل التلفزيون والفيديو إلى سيارة التاكسي في الكويت حيث كنت أضع الفيديو وأوصله بكهرباء السيارة وعلى أبواب القرن الحادي والعشرين كان لابد من وضع صحن لاقط صغير على سطحها، بالإضافة إلى تقديم خدمة الهاتف النقال للاتصال المحلي وآخر مزود بخط دولي».
وأضاف زايد أن «تدليلي جذب لي زبائن متعددي الجنسيات فلا اكتفي بالتكنولوجيا المستوردة بل اضفي عليها النكهة المحلية التي لا تجدها إلا في دنيا العرب وهو كرم الضيافة، ففي تاكسي الـ 5 نجوم أقوم بتقديم الشاي والعصير والقهوة وأحيانا الفطائر والسيرفس».
وأضاف شيخ السواقين «أعتز وأفخر بشهرتي بين أصحاب التاكسي الذين يطلقون عليَّ (صاحب التاكسي الستلايت)، وهذا الأمر جعل الزبائن تطلبني بالاسم، فالزبون المغادر أو القادم الى الكويت عندما لا يجدني في المطار يتصل بي هاتفياً».
وتابع «لقد انتهزت مناسبة احتفال الكويت بالأعياد الوطنية، فقمت بتزيين التاكسي بالأعلام والصور الخاصة بسمو الأمير وسمو ولي العهد كما وزعت الباجات على الركاب وأقوم بتعريف غير الكويتيين بتاريخ الوطن»، مشيراً الى ان «سر النجاح حبي لمهنتي وعلاقتي الطيبة مع الجميع ومعاملتهم بالحسنى والعشرة الطيبة والابتسامة».