الحسيني: تلقائية الاحتفالات جسّدت الوحدة وروح المواطنة
دعا النائب الدكتور مشاري الحسيني إلى ضرورة التفكر والاعتبار في مناسبتي الذكرى الثانية والخمسين لاستقلال الكويت والذكرى الثانية والعشرين لعيد تحريرها من الغزو الغاشم، والتفكر في النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد وعلى شعبها، وكذلك الاعتبار وأخذ الدروس من التاريخ الذي أكد دائما في كل مناسبة على أن وحدة هذا الشعب والتماسك القوي بينه وبين قيادته هما العامل الأساسي الذي حفظ استمرار هذا الوطن عبر الأزمات الكبرى.
واعتبر الحسيني أن الأعياد الوطنية فرصة حقيقية لتجديد البيعة والولاء لهذا الوطن ولسمو الأمير حفظه الله وولي عهده الأمين ولتأكيد أهمية تلاحمنا كشعب واحد ولحمة وطنية صلبة تتجاوز كل التحديات والعقبات من أجل وطن تنموي واعد.
ودعا إلى ضرورة التوحد والتكاتف ونبذ الخلافات والتناحرات، من أجل الكويت، التي تجمعنا كلنا، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يذكر الجميع بدروس سطرها أبناء الكويت من أجل الحصول على الاستقلال، وكذلك تحررها من الغزو الصدامي الغاشم، حيث أثبت الشعب الكويتي قاطبة مدى حبه وولائه لهذه الأرض الطيبة، ولحكامها آل صباح الكرام في هذه المحنة التي توحد الشعب خلالها، والتي أثبتت أن الكويتيين متوحدون في الأزمات والمحن. وتمنى الحسيني أن تعود الكويت لسابق عهدها تسودها المحبة والألفة بين مختلف أطياف الشعب الكويتي، بعيدا عما يمكن أن يثير الفرقة والتناحر، لافتا إلى أن البلاد اكتفت من الخلافات والأزمات المفتعلة التي عطلت عجلة التنمية في البلاد، فمصلحة الكويت أولا وفوق الجميع.
واعتبر الحسيني أن الأعياد الوطنية فرصة حقيقية لتجديد البيعة والولاء لهذا الوطن ولسمو الأمير حفظه الله وولي عهده الأمين ولتأكيد أهمية تلاحمنا كشعب واحد ولحمة وطنية صلبة تتجاوز كل التحديات والعقبات من أجل وطن تنموي واعد.
ودعا إلى ضرورة التوحد والتكاتف ونبذ الخلافات والتناحرات، من أجل الكويت، التي تجمعنا كلنا، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يذكر الجميع بدروس سطرها أبناء الكويت من أجل الحصول على الاستقلال، وكذلك تحررها من الغزو الصدامي الغاشم، حيث أثبت الشعب الكويتي قاطبة مدى حبه وولائه لهذه الأرض الطيبة، ولحكامها آل صباح الكرام في هذه المحنة التي توحد الشعب خلالها، والتي أثبتت أن الكويتيين متوحدون في الأزمات والمحن. وتمنى الحسيني أن تعود الكويت لسابق عهدها تسودها المحبة والألفة بين مختلف أطياف الشعب الكويتي، بعيدا عما يمكن أن يثير الفرقة والتناحر، لافتا إلى أن البلاد اكتفت من الخلافات والأزمات المفتعلة التي عطلت عجلة التنمية في البلاد، فمصلحة الكويت أولا وفوق الجميع.