الصقر: «اسمنت بورتلاند» تسعى إلى تنويع أنشطتها في مجالات مشابهة
الصقر مترئسا الجمعية العمومية (تصوير زكريا عطية)
| كتب إيهاب حشيش |
وأوضح الصقر ان «اسمنت بورتلاند الكويت» تسعى لفتح مجال التجارة في المجالات المشابهة والتنويع في نشاطها بقدر المستطاع في السوق المحلي حيث هناك توسع في عمليات الخلط الجاهز كما تدرس الشركة عددا من الاسواق العربية للدخول في مشروعات بعيدة المدى.
واكد الصقر ان الارتفاع الحاد لاسعار مواد البناء انعكس على الكلفة الانشائية بصورة عامة مما اثر على اداء الشركة وهو السبب في تراجع المبيعات عام 2007، متوقعا ان تنخفض الاسعار نتيجة التوسعات الحالية في مصانع الاسمنت بالمنطقة.
واوضح الصقر ان عام 2007 شهد في المنطقة زيادة في الطلب على مواد البناء خصوصا مادتي الاسمنت والحديد بمعدلات تقارب 15 في المئة نتيجة للنهضة العمرانية التي سادت المنطقة عام 2007. مضيفا ان السوق المحلي لم يطرأ عليه اي نمو يذكر نظرا لتأخر الدولة في طرح المناقصات التي تخص مشاريع البنية التحتية بالاضافة إلى مشاريع الاسكان، والمتتبع لمجريات الاسواق العالمية يلاحظ ارتفاعا حادا وغلاء غير مسبوق في جميع المواد التي تستعمل في البناء.
موضحا ان ارتفاع اسعار النفط عالميا اثر على كافة الجوانب الاقتصادية الاخرى، وخلال تأثيره المباشر على تكلفة الشحن لارتفاع اسعار الوقود نظرا لان جميع المواد الاولية لصناعة الاسمنت يتم استيرادها من الخارج.
وأكد الصقر ان اسمنت بورتلاند الكويت حافظت على ريادتها في بيع حديد التسليح هذا العام رغم ارتفاع الاسعار عالميا وفي ما يتعلق بالخرسانة الجاهزة اوضح الصقر انه ورغم استمرار المنافسة الشديدة بين شركات الخرسانة الجاهزة العديدة، وزيادة اسعار المواد الاولية (اسمنت- صلبوخ- رمل) فقد حققت الشركة عام 2007 زيادة مضاعفة في سوق الخرسانة عن عام 2006، من خلال تحقيقها الانتشار الواسع بين شرائح العملاء المختلفة، ونأمل ان تتمكن الشركة من رفع كمية المبيعات العام الحالي.
يذكر ان الجمعية العمومية العادية وافقت على توزيع 60 في المئة نقدي من رأس المال بواقع 60 فلسا للسهم و10 في المئة منحة بواقع 10 أسهم لكل 100 سهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2007. كما وافقت على تجديد تفويض مجلس الادارة ولمدة 18 شهرا بشراء ما لا يتجاوز عن 10 في المئة من أسهم الشركة.
وجاء جدول اعمال الجمعية العمومية غير العادية بالموافقة على تعديل المادة (6) من عقد التأسيس والمادة (5) من النظام الاساسي للشركة الخاصتين بزيادة رأس المال حيث اصبح النص الحالي هو «حدد رأسمال الشركة بمبلغ 8.264.025 مليون دينار كويتي موزعة على 8.264.25 مليون سهم قيمة كل سهم 100 فلس.
اكد رئيس مجلس ادارة شركة اسمنت بورتلاند كويت خالد الصقر ان ازمة الاسمنت الحالية ترجع لعدد من الاسباب اهمها تحديد الكويت سقفا لاسعار البيع وتأثير ارتفاع الاسعار عالميا اضافة إلى ندرة الاسمنت بالدول التي منع تصنيع الاسمنت بها.
واضاف الصقر على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية ان الاستيراد يمثل خسارة للشركة ومبيعاتها والتي انخفضت مقارنة بعام 2006 بسبب تراجع العديد من المشروعات التي كانت بصدد الانشاء. ولفت الصقر إلى ان السوق السعودي وصل لمرحلة التشبع لكن من الصعب الدخول فيه الان نظرا لتشبعه ومضاعفة السعودية لطاقتها الانتاجية إلى 50 مليون طن.
وأوضح الصقر ان «اسمنت بورتلاند الكويت» تسعى لفتح مجال التجارة في المجالات المشابهة والتنويع في نشاطها بقدر المستطاع في السوق المحلي حيث هناك توسع في عمليات الخلط الجاهز كما تدرس الشركة عددا من الاسواق العربية للدخول في مشروعات بعيدة المدى.
واكد الصقر ان الارتفاع الحاد لاسعار مواد البناء انعكس على الكلفة الانشائية بصورة عامة مما اثر على اداء الشركة وهو السبب في تراجع المبيعات عام 2007، متوقعا ان تنخفض الاسعار نتيجة التوسعات الحالية في مصانع الاسمنت بالمنطقة.
واوضح الصقر ان عام 2007 شهد في المنطقة زيادة في الطلب على مواد البناء خصوصا مادتي الاسمنت والحديد بمعدلات تقارب 15 في المئة نتيجة للنهضة العمرانية التي سادت المنطقة عام 2007. مضيفا ان السوق المحلي لم يطرأ عليه اي نمو يذكر نظرا لتأخر الدولة في طرح المناقصات التي تخص مشاريع البنية التحتية بالاضافة إلى مشاريع الاسكان، والمتتبع لمجريات الاسواق العالمية يلاحظ ارتفاعا حادا وغلاء غير مسبوق في جميع المواد التي تستعمل في البناء.
موضحا ان ارتفاع اسعار النفط عالميا اثر على كافة الجوانب الاقتصادية الاخرى، وخلال تأثيره المباشر على تكلفة الشحن لارتفاع اسعار الوقود نظرا لان جميع المواد الاولية لصناعة الاسمنت يتم استيرادها من الخارج.
وأكد الصقر ان اسمنت بورتلاند الكويت حافظت على ريادتها في بيع حديد التسليح هذا العام رغم ارتفاع الاسعار عالميا وفي ما يتعلق بالخرسانة الجاهزة اوضح الصقر انه ورغم استمرار المنافسة الشديدة بين شركات الخرسانة الجاهزة العديدة، وزيادة اسعار المواد الاولية (اسمنت- صلبوخ- رمل) فقد حققت الشركة عام 2007 زيادة مضاعفة في سوق الخرسانة عن عام 2006، من خلال تحقيقها الانتشار الواسع بين شرائح العملاء المختلفة، ونأمل ان تتمكن الشركة من رفع كمية المبيعات العام الحالي.
يذكر ان الجمعية العمومية العادية وافقت على توزيع 60 في المئة نقدي من رأس المال بواقع 60 فلسا للسهم و10 في المئة منحة بواقع 10 أسهم لكل 100 سهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2007. كما وافقت على تجديد تفويض مجلس الادارة ولمدة 18 شهرا بشراء ما لا يتجاوز عن 10 في المئة من أسهم الشركة.
وجاء جدول اعمال الجمعية العمومية غير العادية بالموافقة على تعديل المادة (6) من عقد التأسيس والمادة (5) من النظام الاساسي للشركة الخاصتين بزيادة رأس المال حيث اصبح النص الحالي هو «حدد رأسمال الشركة بمبلغ 8.264.025 مليون دينار كويتي موزعة على 8.264.25 مليون سهم قيمة كل سهم 100 فلس.