ندمت على اختيار مرسي في الانتخابات الرئاسية
آثار الحكيم لـ «الراي»: الإخوان «طبخوا» الدستور والرئيس حوّل مصر إلى «بلد عصابات»
آثار الحكيم
آثار الحكيم
آثار الحكيم
| القاهرة ـ من محمد عباس |
قالت الفنانة المصرية آثار الحكيم، أنها نادمة على مساندتها الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وعلى تصويتها له في الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها على منافسه الفريق أحمد شفيق. وحمَّلته المسؤولية عن كل ما يدور في البلاد الآن من اعتصامات واحتجاجات.
وأفادت آثار، في حوارها لـ «الراي»، أن «الرئيس هو السبب في انقسام المصريين إلى جانبين، فيما يشبه الاقتتال»، وأضافت إنها رفضت الدستور الجديد، لأنه طرح للاستفتاء في ظروف غريبة.
وانتقدت المشهد السياسي لجماعة الإخوان، ولمحاصرة أنصار المرشح الرئاسي المستبعد السابق حازم صلاح أبوإسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامي، والمنتمين للإخوان المحكمة الدستورية، كما رفضت استخدام المساجد في السياسة، وأكدت آثار الحكيم ان «الرئيس أثبت أنه رئيس لجماعة الإخوان فقط، لذلك تحولت مصر إلى دولة عصابات». وإلى نص الحوار:
• ما رأيك في الدستورالجديد المطروح للاستفتاء اليوم في مرحلته الثانية؟
- أين الدستور الذي تتحدث عنه؟ ما طرح على الشعب من قبل الرئيس محمد مرسي ليس دستورا، انما «طبخة» قام بها عدد من الأشخاص، لذلك رفضته وصوّت في الاستفتاء بـ لا.
وأرى أن على الجميع رفض الدستور لإنقاذ مصر وقبل أن تدخل البلاد مرحلة أصعب، وأن يعي الشعب خطورة ما يحدث.
• تابعت المرحلة الأولى من الاستفتاء وشاركت فيها بالتصويت... فما تعليقك على نتيجتها؟
- التزوير كان السمة الأساسية، ونشرت وسائل الإعلام عمليات التزوير وتفاصيلها، وهذا هو أسلوب الإخوان في العمل السياسي الذي لا يختلف عن أسلوب الحزب الوطني، مع العلم أن التزوير في عهد الحزب الوطني لم يكن ظاهرا للصحافة وعلى شاشات التلفزيون، إنما الآن يقوم أعضاء «الإخوان» بفرز الأصوات داخل اللجان أمام القضاة، ويتم بث ذلك على الهواء أمام الجميع... «عيني عينك».
• هل تتوقعين تغير النتيجة في المرحلة الثانية؟
- لا أعتقد، لأنه سيتم تزويرها كالأولى، ومع ذلك فإنني أدعو الجميع إلى المشاركة اليوم والرفض، ولا تتركوا أحدا يحدد مصيرنا.
• ما رأيك في استخدام المساجد في توجيه الشعب للتصويت بـ «نعم»؟
- أرفضها تماما، لأن الإسلام لم يأمرنا بذلك ولا يرضي الله أن تتم مهاجمة الأئمة أثناء الخطب بسبب توجيهاتهم السياسية، وسوف يتحمل كل منهم مسؤولية ما يفعل أمام الله، لأن ما يحدث سوف ينقل العنف والدماء إلى بيوت الله التي هي مخصصة للعباده فقط.
ومن يدعي أن المساجد كانت تستخدم في عهد الرسول الكريم في مناقشة أمور الدنيا أذكره بأن في عهد الرسول لا توجد حكومات ولا وزارات ولا غيرها من الجهات التي ترعى حقوق الشعب.
• ما رأيك في محاصرة أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامي ثم التظاهر الجمعة في الإسكندرية وقبلها محاولة اقتحام حزب وصحيفة الوفد؟
- كل الممارسات التي يقوم بها أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل لا تمت للإسلام بصلة، الدين بعيد عن الترهيب، ومصر أصبحت في ظل هذه الحوادث دولة عصابات لمن يحمل فيها السلاح لترويع المواطنين علنا، إضافة إلى إحراق مقار الأحزاب، وتهديد الصحف... والإسلام لا يعرف كل هذا.
• هناك من يقول إن ثورة 25 يناير فشلت... كيف ترين هذا؟
- أبدا، لم ولن تفشل، فهي التي أسقطت نظام مبارك الذي أنهى كرامة المواطن المصري داخل وخارج بلاده الذي حدث أن الثورة سُرقت منا، ومن سرقها يسعى لعدم استقرار مصر ويريد أن يثير بها الفتن، لذلك أتمنى أن ينتفض الشعب لتحقق الثورة مطالبها، وأن تتربع بلادنا على عرش الدول العربية وتتمتع بمكانة عالية بين دول العالم.
قالت الفنانة المصرية آثار الحكيم، أنها نادمة على مساندتها الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وعلى تصويتها له في الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها على منافسه الفريق أحمد شفيق. وحمَّلته المسؤولية عن كل ما يدور في البلاد الآن من اعتصامات واحتجاجات.
وأفادت آثار، في حوارها لـ «الراي»، أن «الرئيس هو السبب في انقسام المصريين إلى جانبين، فيما يشبه الاقتتال»، وأضافت إنها رفضت الدستور الجديد، لأنه طرح للاستفتاء في ظروف غريبة.
وانتقدت المشهد السياسي لجماعة الإخوان، ولمحاصرة أنصار المرشح الرئاسي المستبعد السابق حازم صلاح أبوإسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامي، والمنتمين للإخوان المحكمة الدستورية، كما رفضت استخدام المساجد في السياسة، وأكدت آثار الحكيم ان «الرئيس أثبت أنه رئيس لجماعة الإخوان فقط، لذلك تحولت مصر إلى دولة عصابات». وإلى نص الحوار:
• ما رأيك في الدستورالجديد المطروح للاستفتاء اليوم في مرحلته الثانية؟
- أين الدستور الذي تتحدث عنه؟ ما طرح على الشعب من قبل الرئيس محمد مرسي ليس دستورا، انما «طبخة» قام بها عدد من الأشخاص، لذلك رفضته وصوّت في الاستفتاء بـ لا.
وأرى أن على الجميع رفض الدستور لإنقاذ مصر وقبل أن تدخل البلاد مرحلة أصعب، وأن يعي الشعب خطورة ما يحدث.
• تابعت المرحلة الأولى من الاستفتاء وشاركت فيها بالتصويت... فما تعليقك على نتيجتها؟
- التزوير كان السمة الأساسية، ونشرت وسائل الإعلام عمليات التزوير وتفاصيلها، وهذا هو أسلوب الإخوان في العمل السياسي الذي لا يختلف عن أسلوب الحزب الوطني، مع العلم أن التزوير في عهد الحزب الوطني لم يكن ظاهرا للصحافة وعلى شاشات التلفزيون، إنما الآن يقوم أعضاء «الإخوان» بفرز الأصوات داخل اللجان أمام القضاة، ويتم بث ذلك على الهواء أمام الجميع... «عيني عينك».
• هل تتوقعين تغير النتيجة في المرحلة الثانية؟
- لا أعتقد، لأنه سيتم تزويرها كالأولى، ومع ذلك فإنني أدعو الجميع إلى المشاركة اليوم والرفض، ولا تتركوا أحدا يحدد مصيرنا.
• ما رأيك في استخدام المساجد في توجيه الشعب للتصويت بـ «نعم»؟
- أرفضها تماما، لأن الإسلام لم يأمرنا بذلك ولا يرضي الله أن تتم مهاجمة الأئمة أثناء الخطب بسبب توجيهاتهم السياسية، وسوف يتحمل كل منهم مسؤولية ما يفعل أمام الله، لأن ما يحدث سوف ينقل العنف والدماء إلى بيوت الله التي هي مخصصة للعباده فقط.
ومن يدعي أن المساجد كانت تستخدم في عهد الرسول الكريم في مناقشة أمور الدنيا أذكره بأن في عهد الرسول لا توجد حكومات ولا وزارات ولا غيرها من الجهات التي ترعى حقوق الشعب.
• ما رأيك في محاصرة أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامي ثم التظاهر الجمعة في الإسكندرية وقبلها محاولة اقتحام حزب وصحيفة الوفد؟
- كل الممارسات التي يقوم بها أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل لا تمت للإسلام بصلة، الدين بعيد عن الترهيب، ومصر أصبحت في ظل هذه الحوادث دولة عصابات لمن يحمل فيها السلاح لترويع المواطنين علنا، إضافة إلى إحراق مقار الأحزاب، وتهديد الصحف... والإسلام لا يعرف كل هذا.
• هناك من يقول إن ثورة 25 يناير فشلت... كيف ترين هذا؟
- أبدا، لم ولن تفشل، فهي التي أسقطت نظام مبارك الذي أنهى كرامة المواطن المصري داخل وخارج بلاده الذي حدث أن الثورة سُرقت منا، ومن سرقها يسعى لعدم استقرار مصر ويريد أن يثير بها الفتن، لذلك أتمنى أن ينتفض الشعب لتحقق الثورة مطالبها، وأن تتربع بلادنا على عرش الدول العربية وتتمتع بمكانة عالية بين دول العالم.
