مواطنة احتجزت طفل جارتها بعدما ظنتها خطفت حفيدهار
| كتب منصور الشمري |
يتأهب الامنيون في مخفر تيماء لإخضاع مواطنة للتحقيق بعدما أقدمت على اختطاف طفل جارتها ذي الاعوام الستة واحتجازه في منزلها ورفضت إعادته الى والدته عندما اكتشفت الواقعة، قائلة لها «ليس قبل ان تُرجعوا إليّ ابني الذي اختطفتموه من قبل».
التفاصيل لخصها لـ «الراي» مصدر أمني بأن «مواطنة زوجة محامٍ كانت تجلس في منزلها عندما أخبرتها طفلتها الصغيرة ان جارتهم دخلت المنزل وأخذت شقيقها البالغ ستة أعوام لكي يلعب مع طفلها، وعلى الفور استشعرت الأم شبح الخطر، فنهضت تبحث عن ابنها، واصطحبت بعض الجارات الأخريات ليساعدنها على استطلاع الأمر، حتى اكتشفن الطفل يكاد ينفجر بكاء في حال هستيرية، وتبين ان الجارة ضربته بصورة مبرحة، وحينئذ بادرتها الأم بضرورة إعطائها الابن، لكنها فوجئت بها تتشبث به وترفض إعادته، قائلة لها: أنتم خطفتم حفيدي، ولن أعيد إليك ابنك قبل إعادة طفلي الذي اختطفتموه».
وزاد المصدر «ان عملية شد وجذب اشتعلت بين الخاطفة الرافضة والأم المتوترة، وفجأة توقفت بالقرب منهم سيارة ترجل منها رجل يصطحب حفيد الجارة الذي ظنته مخطوفا وسلمه لها، وسرعان ما هدأت ثورتها وأعادت الى الأم ابنها المحتجز، ليتبين ان الرجل هو طليق ابنة الخاطفة، وقد ذهب الى روضة ابنه الذي يعيش في حضانة جدته واصطحبه من دون ان يخبرها ليقضي معه بعض الوقت، في حين ظنت الجدة ان جارتها خطفته، فاحتجزت طفلها حتى تبادله بالطفل الآخر لاحقا!».
يتأهب الامنيون في مخفر تيماء لإخضاع مواطنة للتحقيق بعدما أقدمت على اختطاف طفل جارتها ذي الاعوام الستة واحتجازه في منزلها ورفضت إعادته الى والدته عندما اكتشفت الواقعة، قائلة لها «ليس قبل ان تُرجعوا إليّ ابني الذي اختطفتموه من قبل».
التفاصيل لخصها لـ «الراي» مصدر أمني بأن «مواطنة زوجة محامٍ كانت تجلس في منزلها عندما أخبرتها طفلتها الصغيرة ان جارتهم دخلت المنزل وأخذت شقيقها البالغ ستة أعوام لكي يلعب مع طفلها، وعلى الفور استشعرت الأم شبح الخطر، فنهضت تبحث عن ابنها، واصطحبت بعض الجارات الأخريات ليساعدنها على استطلاع الأمر، حتى اكتشفن الطفل يكاد ينفجر بكاء في حال هستيرية، وتبين ان الجارة ضربته بصورة مبرحة، وحينئذ بادرتها الأم بضرورة إعطائها الابن، لكنها فوجئت بها تتشبث به وترفض إعادته، قائلة لها: أنتم خطفتم حفيدي، ولن أعيد إليك ابنك قبل إعادة طفلي الذي اختطفتموه».
وزاد المصدر «ان عملية شد وجذب اشتعلت بين الخاطفة الرافضة والأم المتوترة، وفجأة توقفت بالقرب منهم سيارة ترجل منها رجل يصطحب حفيد الجارة الذي ظنته مخطوفا وسلمه لها، وسرعان ما هدأت ثورتها وأعادت الى الأم ابنها المحتجز، ليتبين ان الرجل هو طليق ابنة الخاطفة، وقد ذهب الى روضة ابنه الذي يعيش في حضانة جدته واصطحبه من دون ان يخبرها ليقضي معه بعض الوقت، في حين ظنت الجدة ان جارتها خطفته، فاحتجزت طفلها حتى تبادله بالطفل الآخر لاحقا!».