«دولارات النفط والغاز لن تجلب لها وزناً»
طهران تدعو «الدول الصغرى» في المنطقة «إلى معرفة حدودها وعدم التجاوز»
| طهران من أحمد أمين |
حض المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية، القائد السابق لقوات الحرس الثوري، اللواء يحيى رحيم صفوي، «الدول الواقعة في جنوب الخليج الفارسي»، على «استخلاص العبر والدروس من مصير الشاه البهلوي البائد في ايران، اذ ان الاسلحة التي اشتراها الشاه من أميركا، وقعت في ايدي الشعب الايراني الذي استخدمها لمواجهة نظامه والاميركيين انفسهم».
واشار في مؤتمر صحافي، الى التطورات الجارية في المنطقة، ناصحا «الدول الصغرى فيها بمعرفة حدودها وعدم تجاوزها، وان تعلم ان دولارات النفط والغاز لن تجلب لها وزنا بالمنطقة». واعتبر مستشار آية الله السيد علي خامنئي، ان «ايران وترکيا والعراق والسعودية، تلعب الدور الاكثر اهمية على صعيد احلال الامن في المنطقة»، موضحا «ان الدول المتشاطئة على الخليج الفارسي سوى ايران، قامت خلال الاعوام العشرة المنصرمة بشراء وتخزين انواع الاسلحة بقيمة 100 مليار دولار، ونحن نعلم جيدا ان هذه الاسلحة ليست لاجل الدفاع عن شعوبها او لتحرير القدس ومواجهة الكيان الصهيوني بل انها جاءت في اطار المشروع الصهيو اميركي». وتحدث صفوي عن الامن المستديم في المنطقة، مردفا «انه يتحقق بمشاركة دول المنطقة كافة، وان ايران مدت لحد الان يد الوحدة والاخوة والشراكة الى هذه الدول».
حض المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية، القائد السابق لقوات الحرس الثوري، اللواء يحيى رحيم صفوي، «الدول الواقعة في جنوب الخليج الفارسي»، على «استخلاص العبر والدروس من مصير الشاه البهلوي البائد في ايران، اذ ان الاسلحة التي اشتراها الشاه من أميركا، وقعت في ايدي الشعب الايراني الذي استخدمها لمواجهة نظامه والاميركيين انفسهم».
واشار في مؤتمر صحافي، الى التطورات الجارية في المنطقة، ناصحا «الدول الصغرى فيها بمعرفة حدودها وعدم تجاوزها، وان تعلم ان دولارات النفط والغاز لن تجلب لها وزنا بالمنطقة». واعتبر مستشار آية الله السيد علي خامنئي، ان «ايران وترکيا والعراق والسعودية، تلعب الدور الاكثر اهمية على صعيد احلال الامن في المنطقة»، موضحا «ان الدول المتشاطئة على الخليج الفارسي سوى ايران، قامت خلال الاعوام العشرة المنصرمة بشراء وتخزين انواع الاسلحة بقيمة 100 مليار دولار، ونحن نعلم جيدا ان هذه الاسلحة ليست لاجل الدفاع عن شعوبها او لتحرير القدس ومواجهة الكيان الصهيوني بل انها جاءت في اطار المشروع الصهيو اميركي». وتحدث صفوي عن الامن المستديم في المنطقة، مردفا «انه يتحقق بمشاركة دول المنطقة كافة، وان ايران مدت لحد الان يد الوحدة والاخوة والشراكة الى هذه الدول».