59 جريحاً باشتباكات الإسكندرية وإدانة واسعة لاحتجاز المحلاوي
| الإسكندرية - من علي بدر |
امتدت الاشتباكات في مدينة الاسكندرية بين المؤيدين للرئيس محمد مرسي والمعارضين له إلى الساعات الأولى من صباح أمس وتخللها احتجاز الداعية المعروف الشيخ أحمد المحلاوي ساعات طويلة، داخل مسجد القائد إبراهيم، وهو ما أدى إلى إصابة 59 شخصا تم نقل 30 منهم للمستشفيات عن طريق سيارات الإسعاف وعلاج 29 في أماكن الاشتباكات، وسط حالة رفض بين الأوساط السياسية المؤيدة والرافضة للدستور، لاحتجاز المحلاوي والأحداث والاشتباكات.
وقال مدير مرفق إسعاف الإسكندرية عمرو نصر ان «الإصابات نتيجة الحجارة والطوب وظهرت أيضا إصابات بخرطوش حيث تم نقل المصابين بالخرطوش».
وقالت مصادر أمنية محلية لـ «الراي» إن قوات الأمن المنتشرة في محيط مسجد القائد إبراهيم في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية عُثر على 3 بحوزتهم سيوف وزجاجات مولوتوف.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين إن مليشات «التيار الشعبي» قامت بحصار الشيخ المحلاوي في مسجد القائد إبراهيم.
ودانت جبهة الإنقاذ الوطني أعمال العنف التي شهدتها مدينة الإسكندرية، وأكدت أن هذه الأحداث بمثابة نذير شؤم لما يمكن أن تشهده العديد من محافظات الجمهورية في الاستفتاء.
وحمل البيان، الصادر عن الجبهة، رئيس الجمهورية المسؤولية عن إسالة الدماء البريئة، أو أي ضرر قد يتعرض له مواطنون مصريون في مواجهات شبيهة، خلال عملية التصويت على مشروع الدستور الذي أعده فصيل سياسي واحد وبشكل منفرد.
كما استنكر عمرو موسى عضو جبهة الإنقاذ الوطني الاعتداء على بيت من بيوت الله في الإسكندرية، مؤكدا على أن هذه الاعتداءات لا تُرضي الله أبدا.
وقال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان ان «من العار أن تحمّل جبهة الإنقاذ الرئيس المسؤولية عن أحداث الإسكندرية، وأن تقول إن عدم تأجيل استفتاء هو سبب حصار المسجد والشيخ المحلاوي». كما دانت الجماعة الإسلامية الهجوم الذي تعرض له مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة ومحاولة الاعتداء على الشيخ المحلاوي واحتجازه لفترة طويلة داخل المسجد.
وقال المتحدث الرسمي باسم حزب النور نادر بكار إن خروج الشيخ المحلاوي سالما بعد احتجازه شهد تفاصيل كثيرة، مضيفا إن «الله سبحانه وتعالى، فوّت الفرصة على كل من أراد جر البلاد إلى حمام دم».
وقال أمين عام منتدي الوحدة الإسلامية الدكتور كمال الهلباوي: «أنا ضد استخدام المنابر في السياسة ودور المسجد الحقيقي يكون في إفشاء معاني الحب والرحمة بين الجميع، والواقع أن الطرفين يستخدمان جميع الأدوات التي يملكانها، وتلك هي المرة الأولى منذ العام 79 التي يتم فيها محاصرة مسجد».
وكان شبان غاضبون من كلام الشيخ احمد المحلاوي في خطبة صلاة الجمعة قد حاصرو مسجد القائد إبراهيم ومنعوه من الخروج حتى الساعة الواحدة مساء وحاصروا المسجد مطالبين بالإفراج عن 3 من الشباب تم احتجازهم داخل المسجد بمعرفة أتباع الشيخ المحلاوي.
وقام الشباب الغاضب بحرق نحو 5 أو 6 سيارات تخص سلفيين يحملون أسلحة بيضاء ومنعوا سيارات الإطفاء من الدخول إلى طريق البحر من أجل إطفائها، حيث أشعلوا فيها النار حتي تفحمت تماما وقامت شرطة المرور بسحب السيارات.
امتدت الاشتباكات في مدينة الاسكندرية بين المؤيدين للرئيس محمد مرسي والمعارضين له إلى الساعات الأولى من صباح أمس وتخللها احتجاز الداعية المعروف الشيخ أحمد المحلاوي ساعات طويلة، داخل مسجد القائد إبراهيم، وهو ما أدى إلى إصابة 59 شخصا تم نقل 30 منهم للمستشفيات عن طريق سيارات الإسعاف وعلاج 29 في أماكن الاشتباكات، وسط حالة رفض بين الأوساط السياسية المؤيدة والرافضة للدستور، لاحتجاز المحلاوي والأحداث والاشتباكات.
وقال مدير مرفق إسعاف الإسكندرية عمرو نصر ان «الإصابات نتيجة الحجارة والطوب وظهرت أيضا إصابات بخرطوش حيث تم نقل المصابين بالخرطوش».
وقالت مصادر أمنية محلية لـ «الراي» إن قوات الأمن المنتشرة في محيط مسجد القائد إبراهيم في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية عُثر على 3 بحوزتهم سيوف وزجاجات مولوتوف.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين إن مليشات «التيار الشعبي» قامت بحصار الشيخ المحلاوي في مسجد القائد إبراهيم.
ودانت جبهة الإنقاذ الوطني أعمال العنف التي شهدتها مدينة الإسكندرية، وأكدت أن هذه الأحداث بمثابة نذير شؤم لما يمكن أن تشهده العديد من محافظات الجمهورية في الاستفتاء.
وحمل البيان، الصادر عن الجبهة، رئيس الجمهورية المسؤولية عن إسالة الدماء البريئة، أو أي ضرر قد يتعرض له مواطنون مصريون في مواجهات شبيهة، خلال عملية التصويت على مشروع الدستور الذي أعده فصيل سياسي واحد وبشكل منفرد.
كما استنكر عمرو موسى عضو جبهة الإنقاذ الوطني الاعتداء على بيت من بيوت الله في الإسكندرية، مؤكدا على أن هذه الاعتداءات لا تُرضي الله أبدا.
وقال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان ان «من العار أن تحمّل جبهة الإنقاذ الرئيس المسؤولية عن أحداث الإسكندرية، وأن تقول إن عدم تأجيل استفتاء هو سبب حصار المسجد والشيخ المحلاوي». كما دانت الجماعة الإسلامية الهجوم الذي تعرض له مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة ومحاولة الاعتداء على الشيخ المحلاوي واحتجازه لفترة طويلة داخل المسجد.
وقال المتحدث الرسمي باسم حزب النور نادر بكار إن خروج الشيخ المحلاوي سالما بعد احتجازه شهد تفاصيل كثيرة، مضيفا إن «الله سبحانه وتعالى، فوّت الفرصة على كل من أراد جر البلاد إلى حمام دم».
وقال أمين عام منتدي الوحدة الإسلامية الدكتور كمال الهلباوي: «أنا ضد استخدام المنابر في السياسة ودور المسجد الحقيقي يكون في إفشاء معاني الحب والرحمة بين الجميع، والواقع أن الطرفين يستخدمان جميع الأدوات التي يملكانها، وتلك هي المرة الأولى منذ العام 79 التي يتم فيها محاصرة مسجد».
وكان شبان غاضبون من كلام الشيخ احمد المحلاوي في خطبة صلاة الجمعة قد حاصرو مسجد القائد إبراهيم ومنعوه من الخروج حتى الساعة الواحدة مساء وحاصروا المسجد مطالبين بالإفراج عن 3 من الشباب تم احتجازهم داخل المسجد بمعرفة أتباع الشيخ المحلاوي.
وقام الشباب الغاضب بحرق نحو 5 أو 6 سيارات تخص سلفيين يحملون أسلحة بيضاء ومنعوا سيارات الإطفاء من الدخول إلى طريق البحر من أجل إطفائها، حيث أشعلوا فيها النار حتي تفحمت تماما وقامت شرطة المرور بسحب السيارات.