إسرائيل تدعو الأمم المتحدة إلى إدانة تصريحات مشعل عن تدميرها
ليبرمان يستقيل بعد اتهامه بـ «خيانة الأمانة»
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |
قبل 5 اسابيع من الانتخابات التشريعية في اسرائيل، اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، امس، استقالته من منصبه بعد يوم من اتهامه "باساءة الائتمان".
واكد في بيان: «لست ملزما قانونيا بتقديم استقالتي (...) ولكنني قررت التخلي عن مهامي كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء».
وتابع: «رغم اني أعلم أنني لم أرتكب أي جريمة... فقد قررت الاستقالة». وعبر عن أمله في تبرئة ساحته «من دون ابطاء».
وأظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن حزبا جديدا باسم «الإسرائيليون» تجاوز نسبة الحسم للمرة الاولى وينافس قائمة «ليكود بيتنا» على أصوات الناخبين من أصل روسي، وأن قوة حزب «الحركة» برئاسة تسيبي ليفني ازدادت.
على صعيد آخر، دعا السفير الإسرائيلي في الامم المتحدة رون بروسور، اول من امس، المجتمع الدولي إلى ادانة خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، خلال حفل انطلاقة حركة «حماس» الذي قال إنه «يدعو إلى تدمير إسرائيل».
وذكر في رسالة الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، ولمجلس الأمن أن «مشعل دعا علنا إلى تدمير إسرائيل، وسط صمت مريب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يعمل على حماية مشعل». وأضاف: «لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى جالسا مكتوف الأيدي أمام تصريحات مشعل التي اكد فيها: لا اعترف بحق إسرائيل بالوجود، وفلسطين هي كاملة من البحر إلى النهر»، مطالباً «بإدانة تلك التصريحات بشكل واضح».
الى ذلك، كشف المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، أن فرضية العمل الأساسية السائدة في مداولات أجهزة الأمن الإسرائيلية، وبضمنها جلسة مداولات خاصة عقدها رئيس أركان الجيش قبل أسبوعين، تفيد بأن «الظروف اللازمة لاندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية قد نضجت، وكل ما تبقى هو الشرارة التي ستشعلها».
ويضيف أنه «على هذا الأساس تقرر حاليا، وبشكل غير حاد، إجراء تغييرات في نمط عمل قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، بدءا من تغييرات تكتيكية في استعدادات وانتشار قوات الجيش للتعامل مع تظاهرات ومواجهات حاشدة، وانتهاء بإعداد قوات على أهبة الاستعداد تحسبا من حالات تلزم استدعاء قوات كبيرة في حال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية. وبعبارة أخرى فإن الجيش يستعد مع قوات أكبر وبوسائل أكثر لتفريق التظاهرات».
في المقابل (وكالات)، رأى المفاوض الفلسطيني محمد اشتية ان المناخ غير مؤات لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنتين بسبب استئناف الاستيطان.
وقال: «اعتقد انه لا يوجد حتى الان مناخ اقليمي ودولي واسرائيلي للعودة للمفاوضات مع اسرائيل رغم استعدادنا الدائم للعودة لمفاوضات جدية».
ميدانيا، ضرب جنود اسرائيليون اثنين من مصوري وكالة «رويترز» واجبروهما على التجرد من ملابسهما في الشارع في الخليل قبل ان يطلقوا عبوة غاز مسيل للدموع أمامهما تاركين أحدهما في حاجة الى العلاج في المستشفى.
وذكرت الناطقة باسم قوات الدفاع الاسرائيلية أفيتال ليبوفيتش في رسالة بالبريد الالكتروني: «تلقى قائد اللواء الاقليمي أمرا بفتح تحقيق». واضافت أنه «لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات الى حين اكتمال التحقيق».
وقال المصوران يسري الجمل ومأمون وزوز ان دورية راجلة أوقفتهما في طريقهما في سيارة الى حاجز تفتيش قريب كان قتل فيه فتى فلسطيني للتو برصاص حارس حدود اسرائيلي.
وكانت سيارتهما معلمة بوضوح بكلمة «تلفزيون» وكانا يرتديان سترات زرقاء عليها شارة «صحافة».
قبل 5 اسابيع من الانتخابات التشريعية في اسرائيل، اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، امس، استقالته من منصبه بعد يوم من اتهامه "باساءة الائتمان".
واكد في بيان: «لست ملزما قانونيا بتقديم استقالتي (...) ولكنني قررت التخلي عن مهامي كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء».
وتابع: «رغم اني أعلم أنني لم أرتكب أي جريمة... فقد قررت الاستقالة». وعبر عن أمله في تبرئة ساحته «من دون ابطاء».
وأظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن حزبا جديدا باسم «الإسرائيليون» تجاوز نسبة الحسم للمرة الاولى وينافس قائمة «ليكود بيتنا» على أصوات الناخبين من أصل روسي، وأن قوة حزب «الحركة» برئاسة تسيبي ليفني ازدادت.
على صعيد آخر، دعا السفير الإسرائيلي في الامم المتحدة رون بروسور، اول من امس، المجتمع الدولي إلى ادانة خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، خلال حفل انطلاقة حركة «حماس» الذي قال إنه «يدعو إلى تدمير إسرائيل».
وذكر في رسالة الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، ولمجلس الأمن أن «مشعل دعا علنا إلى تدمير إسرائيل، وسط صمت مريب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يعمل على حماية مشعل». وأضاف: «لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى جالسا مكتوف الأيدي أمام تصريحات مشعل التي اكد فيها: لا اعترف بحق إسرائيل بالوجود، وفلسطين هي كاملة من البحر إلى النهر»، مطالباً «بإدانة تلك التصريحات بشكل واضح».
الى ذلك، كشف المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، أن فرضية العمل الأساسية السائدة في مداولات أجهزة الأمن الإسرائيلية، وبضمنها جلسة مداولات خاصة عقدها رئيس أركان الجيش قبل أسبوعين، تفيد بأن «الظروف اللازمة لاندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية قد نضجت، وكل ما تبقى هو الشرارة التي ستشعلها».
ويضيف أنه «على هذا الأساس تقرر حاليا، وبشكل غير حاد، إجراء تغييرات في نمط عمل قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، بدءا من تغييرات تكتيكية في استعدادات وانتشار قوات الجيش للتعامل مع تظاهرات ومواجهات حاشدة، وانتهاء بإعداد قوات على أهبة الاستعداد تحسبا من حالات تلزم استدعاء قوات كبيرة في حال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية. وبعبارة أخرى فإن الجيش يستعد مع قوات أكبر وبوسائل أكثر لتفريق التظاهرات».
في المقابل (وكالات)، رأى المفاوض الفلسطيني محمد اشتية ان المناخ غير مؤات لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنتين بسبب استئناف الاستيطان.
وقال: «اعتقد انه لا يوجد حتى الان مناخ اقليمي ودولي واسرائيلي للعودة للمفاوضات مع اسرائيل رغم استعدادنا الدائم للعودة لمفاوضات جدية».
ميدانيا، ضرب جنود اسرائيليون اثنين من مصوري وكالة «رويترز» واجبروهما على التجرد من ملابسهما في الشارع في الخليل قبل ان يطلقوا عبوة غاز مسيل للدموع أمامهما تاركين أحدهما في حاجة الى العلاج في المستشفى.
وذكرت الناطقة باسم قوات الدفاع الاسرائيلية أفيتال ليبوفيتش في رسالة بالبريد الالكتروني: «تلقى قائد اللواء الاقليمي أمرا بفتح تحقيق». واضافت أنه «لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات الى حين اكتمال التحقيق».
وقال المصوران يسري الجمل ومأمون وزوز ان دورية راجلة أوقفتهما في طريقهما في سيارة الى حاجز تفتيش قريب كان قتل فيه فتى فلسطيني للتو برصاص حارس حدود اسرائيلي.
وكانت سيارتهما معلمة بوضوح بكلمة «تلفزيون» وكانا يرتديان سترات زرقاء عليها شارة «صحافة».