«بعد تشكيل الحكومة ومد مجلس الأمة يد التعاون لها»
«العلاقات العامة»: طريق الكويت صار ممهداً لدفع عجلة التطوير والتنمية
جمال النصر الله
اكدت جمعية العلاقات العامة الكويتية أن آمال المواطنين معلقة بأداء السلطتين، ولاسيما أن النواب الخمسين اجتمعوا على أهمية مد يد العون للحكومة لدفع عجلة التطوير والتنمية.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية جمال النصرالله في تصريح صحافي ان عيون العالم كله تتجه إلى مجلس الأمة خاصة بعد الأحداث الأخيرة واللغط الذي أثير، لافتا إلى أهمية ان تشهد البلاد نهضة حقيقية تستطيع توفير فرص عمل لـ 23 ألف مواطن ينتظرون الوظيفة حتى تحقق لهم الأمن الاجتماعي.
وأضاف أن الكويت مجتمع شاب حيث ان نسبة الشباب فيه تقترب من 70 في المئة ويجب الاهتمام بهذه القوة البشرية وتنميتها حتى تتحقق النهضة المطلوبة للكويت، مشيرا إلى أن التشكيل الحكومي الجديد جيد ومن الممكن أن يحقق طموحات المواطنين لو عمل على تحقيق الخطة التنموية التي مازالت حبرا على ورق رغم مرور أعوام عليها، حتى أن وزارة التخطيط لم تعد تصرح بأي شيء يخصها والشعب ينتظر أن يعلم أين ذهبت الـ 37 مليارا التي تم رصدها لتنفيذ الخطة التنموية الطموحة.
وقال ان هناك الكثير من الملفات العالقة تنتظر أداء كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية، فالمناصب ليست تشريفا بل تكليف وطني ومسؤولية وراءها شعب يرغب في التغيير والإصلاح خاصة أن سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك حريص على تحقيق طموحات المواطنين وعمل نهضة حقيقية في البلد وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، تلك الرؤيا التي أطلقها سمو الأمير وأصبحت أملا يراود كل مواطن.
وأضاف أن على النواب بدء عملهم في المجلس بإقرار قانون هيئة مكافحة الفساد، بالإضافة إلى قانوني من أين لك هذا وكشف الذمة المالية، والعمل على تشريع قوانين تدفع بعجلة التنمية وتحافظ على الوطن والمواطنين.
وطالب النصرالله وزير التربية بعمل لجنة من مختصين يشارك فيها أساتذة أكاديميون ومستشارون تربويون لإعادة تقييم جميع المناهج وغربلتها وتطويرها وجعلها تتناسب مع التطور العالمي خاصة أن الجيل الحالي جيل منفتح على العالم وليس مقبولا ان تظل المناهج بهذا الشكل، لافتا إلى أهمية وضع مناهج ترسخ الوحدة الوطنية وتعززها.
كما طالب وزير التجارة بأهمية إعادة النظر في القوانين والإجراءات الموضوعة والتي تتسم في الكثير منها بالروتين العقيم، فتسهيل الإجراءات أمام المستثمر يدفع إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أهمية فتح المجال أمام تراخيص بمسميات جديدة مثل العلاقات العامة خاصة أن هذا الترخيص موجود في دول مجلس التعاون.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية جمال النصرالله في تصريح صحافي ان عيون العالم كله تتجه إلى مجلس الأمة خاصة بعد الأحداث الأخيرة واللغط الذي أثير، لافتا إلى أهمية ان تشهد البلاد نهضة حقيقية تستطيع توفير فرص عمل لـ 23 ألف مواطن ينتظرون الوظيفة حتى تحقق لهم الأمن الاجتماعي.
وأضاف أن الكويت مجتمع شاب حيث ان نسبة الشباب فيه تقترب من 70 في المئة ويجب الاهتمام بهذه القوة البشرية وتنميتها حتى تتحقق النهضة المطلوبة للكويت، مشيرا إلى أن التشكيل الحكومي الجديد جيد ومن الممكن أن يحقق طموحات المواطنين لو عمل على تحقيق الخطة التنموية التي مازالت حبرا على ورق رغم مرور أعوام عليها، حتى أن وزارة التخطيط لم تعد تصرح بأي شيء يخصها والشعب ينتظر أن يعلم أين ذهبت الـ 37 مليارا التي تم رصدها لتنفيذ الخطة التنموية الطموحة.
وقال ان هناك الكثير من الملفات العالقة تنتظر أداء كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية، فالمناصب ليست تشريفا بل تكليف وطني ومسؤولية وراءها شعب يرغب في التغيير والإصلاح خاصة أن سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك حريص على تحقيق طموحات المواطنين وعمل نهضة حقيقية في البلد وتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، تلك الرؤيا التي أطلقها سمو الأمير وأصبحت أملا يراود كل مواطن.
وأضاف أن على النواب بدء عملهم في المجلس بإقرار قانون هيئة مكافحة الفساد، بالإضافة إلى قانوني من أين لك هذا وكشف الذمة المالية، والعمل على تشريع قوانين تدفع بعجلة التنمية وتحافظ على الوطن والمواطنين.
وطالب النصرالله وزير التربية بعمل لجنة من مختصين يشارك فيها أساتذة أكاديميون ومستشارون تربويون لإعادة تقييم جميع المناهج وغربلتها وتطويرها وجعلها تتناسب مع التطور العالمي خاصة أن الجيل الحالي جيل منفتح على العالم وليس مقبولا ان تظل المناهج بهذا الشكل، لافتا إلى أهمية وضع مناهج ترسخ الوحدة الوطنية وتعززها.
كما طالب وزير التجارة بأهمية إعادة النظر في القوانين والإجراءات الموضوعة والتي تتسم في الكثير منها بالروتين العقيم، فتسهيل الإجراءات أمام المستثمر يدفع إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أهمية فتح المجال أمام تراخيص بمسميات جديدة مثل العلاقات العامة خاصة أن هذا الترخيص موجود في دول مجلس التعاون.