أوباما أكد أنه غير مستعد بعد لبدء تزويد المعارضين بالأسلحة
موسكو ترى اعتراف واشنطن بالائتلاف رهاناً على انتصار عسكري ضد الأسد
واشنطن، موسكو - رويترز، يو بي آي، ا ف ب - اعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتراف الولايات المتحدة بـ «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، في خطوة وصفتها روسيا بانها رهان على انتصار عسكري للمعارضة، رغم ان واشنطن اكدت انها ما زالت على موقفها وهي لا تعتزم القيام بأي تدخل عسكري في سورية.
وقال أوباما في مقابلة مع باربرة وولترز في قناة «ايه.بي.سي نيوز» التلفزيونية ان «الائتلاف اصبح يضم ما يكفي من المجموعات ويعكس ويمثل بما فيه الكفاية اطياف الشعب السوري. لذا فان الولايات المتحدة تعترف بهم ممثلا شرعيا للسوريين»، واصفا ذلك بانه «خطوة كبيرة».
غير ان اوباما أوضح انه ما زال يشعر بالقلق بشأن بعض الفئات السورية المسلحة المرتبطة بالائتلاف السوري وانه غير مستعد لبدء تزويد المعارضين بالاسلحة وهو أمر يرفضه بشدة رغم مطالبات بعض المنتقدين الجمهوريين.
وقال: «ليس كل من يشارك على الارض في قتال الاسد أناس نستريح اليهم. فالبعض في ما أرى يتبنون أجندة متطرفة. أجندة مناهضة لاميركا وسوف نعمل على التمييز بين تلك العناصر».
واختص اوباما بالذكر جماعة «جبهة النصرة» التي أدرجتها واشنطن على قائمتها للمنظمات الارهابية الاجنبية، قائلة انها تحاول خطف نضال الشعب السوري نيابة عن تنظيم «القاعدة» في العراق.
وقال مسؤولون أميركيون ان «جبهة النصرة» أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ نحو 600 هجوم في المدن الكبرى راح ضحيتها الكثير من السوريين الابرياء.
وأقر مسؤولون أميركيون بأن هذه الخطوة من غير المحتمل أن تؤدي على الفور الى تقليص أنشطة «جبهة النصرة»، لكنهم قالوا انها اشارة مهمة للمعارضة السورية وانصارها الاجانب ولاسيما في الخليج بأن «النصرة» ينبغي ألا تلعب دورا في الانتقال السياسي في سورية في نهاية المطاف.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الولايات المتحدة ما زالت على موقفها وهي لا تعتزم القيام بأي تدخل عسكري في سورية.
وسئل كارني خلال مؤتمر صحافي إن كانت واشنطن ما زالت لا تضع أي خطط لتدخل عسكري بسورية؟ فأجاب: «هذا صحيح، نحن نقدم مساعدة إنسانية للشعب السوري، ونقدم مساعدة غير قاتلة للمعارضة، لكن موقفنا بشأن تقديم مساعدات قاتلة لم يتغير».
وأكد ان «الولايات المتحدة تقف مع الشعب السوري في أي عملية انتقالية تؤدي إلى قيام سورية سلمية وموحدة وديموقرطية يكون كل المواطنين فيها محميين. الشيعة والعلويون والدروز والأكراد، النساء والرجال والأطفال. مستقبل لا يمكن أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد مكاناً فيه».
وفي موسكو، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان اعترف الولايات المتحدة بالائتلاف يشير الى انها «تعول على انتصار بواسطة السلاح» للمعارضة.
وقال لافروف في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية «لقد استغربت الى حد ما» هذا الاعتراف، مضيفا: «نستنتج بالتالي ان الولايات المتحدة قررت ان تراهن على انتصار بواسطة السلاح لهذا الائتلاف».
وتابع لافروف ان «ذلك يتعارض مع الاتفاقات المحددة في مبادرة جنيف التي تدعو الى اطلاق حوار بين الحكومة السورية من جهة وبين المعارضة من جهة اخرى».
وقال أوباما في مقابلة مع باربرة وولترز في قناة «ايه.بي.سي نيوز» التلفزيونية ان «الائتلاف اصبح يضم ما يكفي من المجموعات ويعكس ويمثل بما فيه الكفاية اطياف الشعب السوري. لذا فان الولايات المتحدة تعترف بهم ممثلا شرعيا للسوريين»، واصفا ذلك بانه «خطوة كبيرة».
غير ان اوباما أوضح انه ما زال يشعر بالقلق بشأن بعض الفئات السورية المسلحة المرتبطة بالائتلاف السوري وانه غير مستعد لبدء تزويد المعارضين بالاسلحة وهو أمر يرفضه بشدة رغم مطالبات بعض المنتقدين الجمهوريين.
وقال: «ليس كل من يشارك على الارض في قتال الاسد أناس نستريح اليهم. فالبعض في ما أرى يتبنون أجندة متطرفة. أجندة مناهضة لاميركا وسوف نعمل على التمييز بين تلك العناصر».
واختص اوباما بالذكر جماعة «جبهة النصرة» التي أدرجتها واشنطن على قائمتها للمنظمات الارهابية الاجنبية، قائلة انها تحاول خطف نضال الشعب السوري نيابة عن تنظيم «القاعدة» في العراق.
وقال مسؤولون أميركيون ان «جبهة النصرة» أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ نحو 600 هجوم في المدن الكبرى راح ضحيتها الكثير من السوريين الابرياء.
وأقر مسؤولون أميركيون بأن هذه الخطوة من غير المحتمل أن تؤدي على الفور الى تقليص أنشطة «جبهة النصرة»، لكنهم قالوا انها اشارة مهمة للمعارضة السورية وانصارها الاجانب ولاسيما في الخليج بأن «النصرة» ينبغي ألا تلعب دورا في الانتقال السياسي في سورية في نهاية المطاف.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الولايات المتحدة ما زالت على موقفها وهي لا تعتزم القيام بأي تدخل عسكري في سورية.
وسئل كارني خلال مؤتمر صحافي إن كانت واشنطن ما زالت لا تضع أي خطط لتدخل عسكري بسورية؟ فأجاب: «هذا صحيح، نحن نقدم مساعدة إنسانية للشعب السوري، ونقدم مساعدة غير قاتلة للمعارضة، لكن موقفنا بشأن تقديم مساعدات قاتلة لم يتغير».
وأكد ان «الولايات المتحدة تقف مع الشعب السوري في أي عملية انتقالية تؤدي إلى قيام سورية سلمية وموحدة وديموقرطية يكون كل المواطنين فيها محميين. الشيعة والعلويون والدروز والأكراد، النساء والرجال والأطفال. مستقبل لا يمكن أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد مكاناً فيه».
وفي موسكو، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان اعترف الولايات المتحدة بالائتلاف يشير الى انها «تعول على انتصار بواسطة السلاح» للمعارضة.
وقال لافروف في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية «لقد استغربت الى حد ما» هذا الاعتراف، مضيفا: «نستنتج بالتالي ان الولايات المتحدة قررت ان تراهن على انتصار بواسطة السلاح لهذا الائتلاف».
وتابع لافروف ان «ذلك يتعارض مع الاتفاقات المحددة في مبادرة جنيف التي تدعو الى اطلاق حوار بين الحكومة السورية من جهة وبين المعارضة من جهة اخرى».