تقرير / سلامة الطرقات... أولاً
الدوحة - ا ف ب - اعلن الاتحاد الدولي للسيارات من الدوحة التي تستضيف المنتدى الرياضي الدولي للعام 2012 في اكاديمية «اسباير زون»، انه وضع مسألة سلامة الطرقات على رأس سلم اولوياته، محذرا في الوقت ذاته انه في حال عدم التحرك سيكون الثمن غاليا جدا.
واشار رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفرنسي جان تود ان الحد من الوفيات والاصابات الخطيرة التي تتسبب بها حوادث السيارات في جميع انحاء العالم، تشكل «احدى الاولويات الاساسية» للسلطة العليا المسؤولة عن رياضة المحركات.
والاتحاد الدولي للسيارات ليس مسؤولا وحسب عن بطولة سباقات فورمولا واحد التي تعتبر من الاحداث الاكثر شعبية في عالم الرياضة، بل انه المؤسسة التي تشرف على الغالبية العظمى من الاتحادات الراعية لرياضة المحركات.
ووصف تود خلال مشاركته في منتدى الدوحة الرياضي حوادث الطرقات بـ«الطاعون الذي يتسبب بمصرع 1.3 مليون شخص وبإصابة 50 مليون اخرين سنويا»، معتبرا ان ذلك يكلف المجتمع ما يتجاوز 500 مليار دولار سنويا.
واضاف: «اذا لم تتخذ اجراءات مؤثرة على جميع المستويات، فسيكون هناك ما يقارب مليون حالة وفاة و80 مليون اصابة في 2020».
واشار رئيس «فيا» الى ان الاخير يعتزم العمل على المستوى اليومي، خصوصا في البلدان النامية، حيث تكلفة الاصابة والوفاة يمكن ان تكون اعلى بالنسبة للمتضررين بسبب عدم القدرة على تحمل التكاليف وغياب الرعاية الصحية، مضيفا «انعدام السلامة على الطرقات هو وباء من نفس مستوى السل، الايدز او الملاريا، لكن نسبة انتشار هذه الامراض تتراجع في حين ان الحوادث في تصاعد».
وتابع «في البلدان المتقدمة، نظرا للمستوى الثقافي والتعليمي، فإن تطبيق القوانين الذي يتصاحب مع العمل على تحسين الطرقات والطابع التقني للسيارات، جعلها (نسبة الحوادث) تتراجع وهذا امر صحيح. لكن في الدول النامية...الحوادث في ارتفاع».
اطلق «فيا» حملة توعية بالتزامن مع مبادرة «عقد من العمل من اجل سلامة الطرقات» التي اطلقتها وتشرف عليها الامم المتحدة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية بأن 2.3 مليون شخص قد يموتون في حوادث السير بحلول العام 2030، ما يجعل الطرقات السبب الخامس للوفاة في العالم في حال لم يتحرك المجتمع والمؤسسات.
في 2004، كانت حوادث السير تحتل المركز التاسع في ترتيب مسببات الموت في جميع انحاء العالم، وفقا لتقرير نشر العام 2009.
عموما، فإن «فيا» والامم المتحدة يهدفان لخفض معدل وفيات حوادث السير والاصابات الناجمة عنها الى 5 ملايين و50 مليونا على التوالي، وذلك اعتبارا من 2020 من خلال «القواعد الذهبية» مثل وضع حزام الامان وفحص الاطارات بشكل منتظم.
واعتبر تود ان بامكان الاتحاد الدولي المساعدة لان تقدما كبيرا قد تحقق خلال الاعوام في مسألة سلامة السائقين في سباقات فورمولا واحد التي يمثلها حاليا بطلا العالم السابق الالماني ميكايل شوماخر والحالي مواطنه سيباستيان فيتل كسفيرين من اجل سلامة الطرقات.
ان خطة العمل تتمحور حول التعاون مع الحكومات ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لجعل سلامة الطرقات كجزء من «اولويات الدول»، بحسب ما اشار تود الذي اعترف انه كان من الصعب ايصال هذه الرسالة في بعض الدول، خصوصا في تلك التي تشهد مستويات عالية من الفساد، وحيث السيارات القديمة تشكل القاعدة على الطرقات.
واشار رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفرنسي جان تود ان الحد من الوفيات والاصابات الخطيرة التي تتسبب بها حوادث السيارات في جميع انحاء العالم، تشكل «احدى الاولويات الاساسية» للسلطة العليا المسؤولة عن رياضة المحركات.
والاتحاد الدولي للسيارات ليس مسؤولا وحسب عن بطولة سباقات فورمولا واحد التي تعتبر من الاحداث الاكثر شعبية في عالم الرياضة، بل انه المؤسسة التي تشرف على الغالبية العظمى من الاتحادات الراعية لرياضة المحركات.
ووصف تود خلال مشاركته في منتدى الدوحة الرياضي حوادث الطرقات بـ«الطاعون الذي يتسبب بمصرع 1.3 مليون شخص وبإصابة 50 مليون اخرين سنويا»، معتبرا ان ذلك يكلف المجتمع ما يتجاوز 500 مليار دولار سنويا.
واضاف: «اذا لم تتخذ اجراءات مؤثرة على جميع المستويات، فسيكون هناك ما يقارب مليون حالة وفاة و80 مليون اصابة في 2020».
واشار رئيس «فيا» الى ان الاخير يعتزم العمل على المستوى اليومي، خصوصا في البلدان النامية، حيث تكلفة الاصابة والوفاة يمكن ان تكون اعلى بالنسبة للمتضررين بسبب عدم القدرة على تحمل التكاليف وغياب الرعاية الصحية، مضيفا «انعدام السلامة على الطرقات هو وباء من نفس مستوى السل، الايدز او الملاريا، لكن نسبة انتشار هذه الامراض تتراجع في حين ان الحوادث في تصاعد».
وتابع «في البلدان المتقدمة، نظرا للمستوى الثقافي والتعليمي، فإن تطبيق القوانين الذي يتصاحب مع العمل على تحسين الطرقات والطابع التقني للسيارات، جعلها (نسبة الحوادث) تتراجع وهذا امر صحيح. لكن في الدول النامية...الحوادث في ارتفاع».
اطلق «فيا» حملة توعية بالتزامن مع مبادرة «عقد من العمل من اجل سلامة الطرقات» التي اطلقتها وتشرف عليها الامم المتحدة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية بأن 2.3 مليون شخص قد يموتون في حوادث السير بحلول العام 2030، ما يجعل الطرقات السبب الخامس للوفاة في العالم في حال لم يتحرك المجتمع والمؤسسات.
في 2004، كانت حوادث السير تحتل المركز التاسع في ترتيب مسببات الموت في جميع انحاء العالم، وفقا لتقرير نشر العام 2009.
عموما، فإن «فيا» والامم المتحدة يهدفان لخفض معدل وفيات حوادث السير والاصابات الناجمة عنها الى 5 ملايين و50 مليونا على التوالي، وذلك اعتبارا من 2020 من خلال «القواعد الذهبية» مثل وضع حزام الامان وفحص الاطارات بشكل منتظم.
واعتبر تود ان بامكان الاتحاد الدولي المساعدة لان تقدما كبيرا قد تحقق خلال الاعوام في مسألة سلامة السائقين في سباقات فورمولا واحد التي يمثلها حاليا بطلا العالم السابق الالماني ميكايل شوماخر والحالي مواطنه سيباستيان فيتل كسفيرين من اجل سلامة الطرقات.
ان خطة العمل تتمحور حول التعاون مع الحكومات ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لجعل سلامة الطرقات كجزء من «اولويات الدول»، بحسب ما اشار تود الذي اعترف انه كان من الصعب ايصال هذه الرسالة في بعض الدول، خصوصا في تلك التي تشهد مستويات عالية من الفساد، وحيث السيارات القديمة تشكل القاعدة على الطرقات.