ساهم في تأخر الأساتذة والطلبة والعاملين والموظفين

«تدريس الجامعة» استنكرت إغلاق جسر الغزالي

تصغير
تكبير
استنكرت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، الإزدحام المروري الذي يشهده الحرم الجامعي في الشويخ والخالدية، وسط صمت المسؤولين، وعجزهم عن ايجاد حلول لهذه المشكلة، مستغربة إغلاق جسر الغزالي، الذي يعتبر من أهم الطرق في الكويت، وكذلك تعطل شارع جمال عبدالناصر المؤدي إلى جامعة الكويت، من دون وضع حلول بديلة لمرتادي الطريق لتجنب الإزدحام المروري الذي سينتج من اغلاق الجسر.
وأضافت الجمعية، في بيان صحافي، إن «اغلاق جسر الغزالي، وتعطل شارع جمال عبدالناصر، المؤديين إلى الحرم الجامعي بالشويخ، وإلى العديد من وزارات الدولة، ساهم بشكل كبير في زيادة الاختناقات المرورية، مما تسبب في تأخر الكثير من الأساتذة والطلبة والعاملين والموظفين في الجامعة عن الوصول إلى أماكن عملهم في الوقت المحدد، موضحا أن شهر ديسمبر يشهد فترة الاختبارات النهائية لطلبة الجامعة، وهذا الإزدحام قد يتسبب في تأخيرهم وعرقلتهم من الوصول إلى قاعات الاختبارات، خصوصا وأن بعض الأساتذة والطلبة لديهم محاضرات مشتركة في أكثر من موقع جامعي، مما يتسبب في تأخر وصولهم في الوقت المحدد إلى محاضراتهم».
وبينت الجمعية، إن «اغلاق جسر الغزالي ساهم في تأخير وصول الاساتذة والطلبة إلى محاضراتهم لأكثر من ساعتين، بسبب الإزدحام الشديد الذي تشهده الطرق المؤدية إلى الحرم الجامعي، كما أن اغلاق البوابة الرئيسية لجامعة الكويت، والتي تعتبر من أهم البوابات، ساهم في زيادة الاختناق المروري على شارع جمال عبدالناصر، في ظل وجود الشاحنات المتجه إلى الميناء».
ولفتت إلى أن إعلان وزارة الأشغال عن استمرار أعمال طريق الجهراء لثلاث سنوات، أمر في غاية الخطورة على مستقبل الطلبة، مالم يجد المسؤولين في الدولة حلولا لهذه المشكلة في أسرع وقت ممكن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي