القهوة مفيدة لالتهاب الكبد الفيروسي «C»
وجدت دراسة أميركية جديدة أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تخفض احتمال الاصابة بتليف الكبد لدى المرضى الذين يعانون من الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع «C».
وقالت الدراسة التي أعدها باحثون من المعاهد الوطنية للصحة في أميركا إن مصادر أخرى للكافيين مثل المشروبات الخفيفة والشاي والمشروبات المدعمة بالكافيين والحبوب التي تحمل الاسم نفسه ليس لها تأثير القهوة.
وشملت الدراسة حسب موقع «هيلث دي نيوز» 166 مريضاً أعمارهم في نحو (51 عاماً)، حيث تمت متابعة عملية استهلاكهم للكافيين سواء كان مصدره بعض الأطعمة أو المشروبات لنحو عامين.
ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية وظائف الكبد أن الذين شربوا أكثر من 308 ملغم من الكافيين الموجود في القهوة يومياً عانوا من تشمع خفيف في الكبد مقارنة بنظرائهم المرضى الآخرين.
وقال العلماء: ان الاستهلاك اليومي للكافيين بمعدل الكوبين وربع الكوب مفيد لهؤلاء المرضى، مشيرين إلى أن كل زيادة قدرها 67 ملغم في استهلاك الكافيين «نحو نصف كوب من القهوة» يرافقها انخفاض بنسبة 14 في المئة من احتمالات الاصابة بالتليف المتقدم للمرضى الذين يعانون من المراحل المتقدمة للمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي «C».
وتليف الكبد أو التقرحات التي تصيب الكبد يحصل في المرحلة الثانية من الإصابة بمرض الكبد عندما يخفق هذا العضو المهم بالقيام بنشاطه العادي إذ تُصاب الأنسجة بالتقرحات وتحيط أنسجة متليفة بأخرى سليمة وتمنع بالتالي الكبد من القيام بوظيفته.
ويذكر أن دراسة أميركمية سابقة متشابهة نشرت في دورية علم أمراض الكبد أظهرت أن شرب فنجانين أو أكثر من القهوة يومياً قد يسهم في التقليل من احتمال تطور المرض عند مرضى التهاب الكبد الوبائي «C» بمقدار يصل إلى «53» في المئة.
وحسب اختصاصيين يعاني نحو 2 في المئة من سكان العالم من الاصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي «C»، حيث يتراوح عدد الإصابات الجديدة به كل عام إلى ثلاثة أو أربعة ملايين حالة.
وقالت الدراسة التي أعدها باحثون من المعاهد الوطنية للصحة في أميركا إن مصادر أخرى للكافيين مثل المشروبات الخفيفة والشاي والمشروبات المدعمة بالكافيين والحبوب التي تحمل الاسم نفسه ليس لها تأثير القهوة.
وشملت الدراسة حسب موقع «هيلث دي نيوز» 166 مريضاً أعمارهم في نحو (51 عاماً)، حيث تمت متابعة عملية استهلاكهم للكافيين سواء كان مصدره بعض الأطعمة أو المشروبات لنحو عامين.
ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية وظائف الكبد أن الذين شربوا أكثر من 308 ملغم من الكافيين الموجود في القهوة يومياً عانوا من تشمع خفيف في الكبد مقارنة بنظرائهم المرضى الآخرين.
وقال العلماء: ان الاستهلاك اليومي للكافيين بمعدل الكوبين وربع الكوب مفيد لهؤلاء المرضى، مشيرين إلى أن كل زيادة قدرها 67 ملغم في استهلاك الكافيين «نحو نصف كوب من القهوة» يرافقها انخفاض بنسبة 14 في المئة من احتمالات الاصابة بالتليف المتقدم للمرضى الذين يعانون من المراحل المتقدمة للمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي «C».
وتليف الكبد أو التقرحات التي تصيب الكبد يحصل في المرحلة الثانية من الإصابة بمرض الكبد عندما يخفق هذا العضو المهم بالقيام بنشاطه العادي إذ تُصاب الأنسجة بالتقرحات وتحيط أنسجة متليفة بأخرى سليمة وتمنع بالتالي الكبد من القيام بوظيفته.
ويذكر أن دراسة أميركمية سابقة متشابهة نشرت في دورية علم أمراض الكبد أظهرت أن شرب فنجانين أو أكثر من القهوة يومياً قد يسهم في التقليل من احتمال تطور المرض عند مرضى التهاب الكبد الوبائي «C» بمقدار يصل إلى «53» في المئة.
وحسب اختصاصيين يعاني نحو 2 في المئة من سكان العالم من الاصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي «C»، حيث يتراوح عدد الإصابات الجديدة به كل عام إلى ثلاثة أو أربعة ملايين حالة.