الطيور تفرخ وتتكاثر في الإمارات لشعورها بالأمان
فريق كويتي زار دبي والعين لرصد ثلاثة طيور نادرة
المينا (تصوير حمود الشايجي)
قام عضوا فريق رصد الطيور التابع لجمعية حماية البيئة، محمد شاه، وحمود الشايجي، بجولة سريعة مدتها يومان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تضمنت زيارة إمارة دبي، ومدينة العين، وذلك لرصد 3 أنواع نادرة من الطيور، وقليلة المشاهدة في الكويت، وهي «البقعاء»، والثاني «الأنيس»، والأخير «المقلسنة» نوع من أنواع الفقاق، ويعتبر هذا النوع نادرا، وعدد مشاهداته قليلة على مستوى العالم.
وقال عضو فريق رصد الطيور محمد شاه، «لقد تمكن الراصد حمود الشايجي من معرفة أماكن تواجد هذه الطيور عن طريق احد أصدقائه من الراصدين في دولة الإمارات، فتوجه على الفور إلى الإمارات وبرفقته الراصد محمد شاه، لرؤية ورصد تلك الطيور وعند وصولهم تمكنوا من مشاهدة وتصوير الطائر الأول في المكان الذي تم تحديده وتوجهوا إلى الموقع الثاني لمشاهدة الطائر الثاني، فلم يتمكنوا من مشاهدته، وإنما شاهدوا نوعا آخر من الزقزاق، وهو الهندي، وفي اليوم الثاني توجه الراصدان إلى مدينة العين لرصد الطائر الثالث المقلسنة».
وزاد، «لقد تمكنا من مشاهدته، ولم نستطيع تصويره بسبب تواجده على الطريق العام، ولمرور بعض الدراجات النارية التي أصدرت ضجة أفزعت الطير، ولاذ بالفرار واستمررنا في البحث عنه طوال النهار، ولم نتمكن من مشاهدته مرة أخرى، ولكن رصدنا طيرا آخر من نفس فصيلة الفقاق وهو هيوم».
وحول انطباعهما بالنسبة للفرق بين الدولتين من ناحية الطيور، قال شاه إن «الجو في الإمارات يساعد على ان تتواجد الطيور فيها لفترات طويلة، كما أن كثرة الزراعة والأشجار سبب آخر، وما يجعل هذه الطيور تفرخ وتتكاثر في الإمارات هو شعورها بالأمان، وعدم التعرض لها من قبل الرماية، ففي الكويت مثلا لا تستطيع الاقتراب من الطير سيرا على الاقدام اكثر من 10 أمتار، ولكن في الإمارات لا يكترث الطائر بالمارة إلى خمسة أمتار».
وأضاف شاة، ان «الطيور في الإمارات لا تحصى ولا تعد لكثرتها، وقد شاهدوا على سبيل المثال النسر المصري، أو الرخمة، بأعداد كبيرة تواجدت على سفح جبل حفيت في منطقة العين، وكذلك طائر الحجل الرمادي اعداده كبيرة امتدت على طريق دبي - العين، والذي يبلغ طوله 100 كيلومتر تقريبا، وأنواع أخرى مثل طائر التمير الآسيوي، الذي تواجد بكثرة في حدائق دبي، وتسمع تغريده في كل جانب من الحديقة، كما شاهدوا الفقاقة حمراء الذيل، والوروار الاخضر الصغير، والثرثار العربي، وسمنة الصخور، وقبرة الصحراء، والبلالبل ابيض الخد، واحمر العجز، واصفر العجز، والغراب الدوري، والعقعق الهندي.
وقال عضو فريق رصد الطيور محمد شاه، «لقد تمكن الراصد حمود الشايجي من معرفة أماكن تواجد هذه الطيور عن طريق احد أصدقائه من الراصدين في دولة الإمارات، فتوجه على الفور إلى الإمارات وبرفقته الراصد محمد شاه، لرؤية ورصد تلك الطيور وعند وصولهم تمكنوا من مشاهدة وتصوير الطائر الأول في المكان الذي تم تحديده وتوجهوا إلى الموقع الثاني لمشاهدة الطائر الثاني، فلم يتمكنوا من مشاهدته، وإنما شاهدوا نوعا آخر من الزقزاق، وهو الهندي، وفي اليوم الثاني توجه الراصدان إلى مدينة العين لرصد الطائر الثالث المقلسنة».
وزاد، «لقد تمكنا من مشاهدته، ولم نستطيع تصويره بسبب تواجده على الطريق العام، ولمرور بعض الدراجات النارية التي أصدرت ضجة أفزعت الطير، ولاذ بالفرار واستمررنا في البحث عنه طوال النهار، ولم نتمكن من مشاهدته مرة أخرى، ولكن رصدنا طيرا آخر من نفس فصيلة الفقاق وهو هيوم».
وحول انطباعهما بالنسبة للفرق بين الدولتين من ناحية الطيور، قال شاه إن «الجو في الإمارات يساعد على ان تتواجد الطيور فيها لفترات طويلة، كما أن كثرة الزراعة والأشجار سبب آخر، وما يجعل هذه الطيور تفرخ وتتكاثر في الإمارات هو شعورها بالأمان، وعدم التعرض لها من قبل الرماية، ففي الكويت مثلا لا تستطيع الاقتراب من الطير سيرا على الاقدام اكثر من 10 أمتار، ولكن في الإمارات لا يكترث الطائر بالمارة إلى خمسة أمتار».
وأضاف شاة، ان «الطيور في الإمارات لا تحصى ولا تعد لكثرتها، وقد شاهدوا على سبيل المثال النسر المصري، أو الرخمة، بأعداد كبيرة تواجدت على سفح جبل حفيت في منطقة العين، وكذلك طائر الحجل الرمادي اعداده كبيرة امتدت على طريق دبي - العين، والذي يبلغ طوله 100 كيلومتر تقريبا، وأنواع أخرى مثل طائر التمير الآسيوي، الذي تواجد بكثرة في حدائق دبي، وتسمع تغريده في كل جانب من الحديقة، كما شاهدوا الفقاقة حمراء الذيل، والوروار الاخضر الصغير، والثرثار العربي، وسمنة الصخور، وقبرة الصحراء، والبلالبل ابيض الخد، واحمر العجز، واصفر العجز، والغراب الدوري، والعقعق الهندي.