«إعانة المرضى» أقامت في 4 دول 6 مخيمات لعلاج أمراض العيون
كشف المدير العام لجمعية صندوق اعانة المرضى جمال الفوزان عن عدد من الانشطة والفعاليات الإنسانية التي تقدمها الجمعية للمرضى الفقراء على صعيد الانشطة الخارجية في الدول الإسلامية الفقيرة.
وبيّن الفوزان في تصريح صحافي ان «الجمعية اقامت خلال شهر ابريل الجاري ستة مخيمات طبية لعلاج امراض العيون في اربع دول عربية وافريقية هي النيجر وموريتانيا واليمن وجمهورية بنين ضمن برنامجها الاغاثي الطبي في مشروع مكافحة العمى في الدول الفقيرة».
واضاف الفوزان ان «مشروع مكافحة العمى الذي تقيمه الجمعية يعتبر احد اهم المشاريع الإنسانية التي تقوم بها الجمعية خارج الكويت حيث تعمل على مساعدة المرضى الفقراء الذين اصيبوا بالماء الأبيض «الكتاراكت» والذي يفقدهم نعمة الابصار ما يشكل عليهم عبئا نفسيا وماديا واسريا كبيراً»، مشيرا إلى تعاون الجمعية مع عدد من المؤسسات الدولية المتخصصة في علاج امراض العيون وفي مقدمها مؤسسة البصر الخيرية العالمية والتي يقع مقرها الرئيسي في المملكة العربية السعودية.
واوضح الفوزان ان الجمعية اقامت في العام الماضي 2007 عدد سبعة عشر مخيما في عشر دول افريقية وآسيوية وعربية استفاد منها اكثر من عشرة آلاف مريض من المصابين بالمياه البيضاء استعاد عدد كبير منهم نعمة الابصار بفضل الله تعالى ثم بفضل دعم المحسنين الخيرين الذين يدعمون هذا المشروع من داخل الكويت. وقال: «ان مشروع مكافحة العمى الذي يعتبر علامة مضيئة في الدعم الإنساني من كويت الخير للمرضى الفقراء والمحتاجين يؤثي ثماره الطيبة على الصعيد الإنساني بعد ان يعاد البصر لهؤلاء المساكين وترى اكف الضراعة ترفع لأهل الخير ان يجازيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من دعم خيري لإخوانهم الفقراء».
واشار الفوزان إلى العديد من الخطوات العملية التي تسبق اقامة القافلة من الوفود الطبية التي ترسلها الجمعية لتقييم الوضع على ارضع الواقع وترتيب المخيم من حيث غرف العمليات وأماكن الكشف وعدد الحالات التي يستقبلها الاطباء خلال المخيم.
وشكر الفوزان كل من يساهم أو يدعم اقامة مثل تلك المخيمات التي ترفع الكرب والبلاء عن إنسان يكون في أمس الحاجة ليرى النور ويبصر الطريق حتى يمارس حياته بشكل طبيعي ويتمكن من اعالة نفسه وأسرته ويكفيها ذل السؤال.
وبيّن الفوزان في تصريح صحافي ان «الجمعية اقامت خلال شهر ابريل الجاري ستة مخيمات طبية لعلاج امراض العيون في اربع دول عربية وافريقية هي النيجر وموريتانيا واليمن وجمهورية بنين ضمن برنامجها الاغاثي الطبي في مشروع مكافحة العمى في الدول الفقيرة».
واضاف الفوزان ان «مشروع مكافحة العمى الذي تقيمه الجمعية يعتبر احد اهم المشاريع الإنسانية التي تقوم بها الجمعية خارج الكويت حيث تعمل على مساعدة المرضى الفقراء الذين اصيبوا بالماء الأبيض «الكتاراكت» والذي يفقدهم نعمة الابصار ما يشكل عليهم عبئا نفسيا وماديا واسريا كبيراً»، مشيرا إلى تعاون الجمعية مع عدد من المؤسسات الدولية المتخصصة في علاج امراض العيون وفي مقدمها مؤسسة البصر الخيرية العالمية والتي يقع مقرها الرئيسي في المملكة العربية السعودية.
واوضح الفوزان ان الجمعية اقامت في العام الماضي 2007 عدد سبعة عشر مخيما في عشر دول افريقية وآسيوية وعربية استفاد منها اكثر من عشرة آلاف مريض من المصابين بالمياه البيضاء استعاد عدد كبير منهم نعمة الابصار بفضل الله تعالى ثم بفضل دعم المحسنين الخيرين الذين يدعمون هذا المشروع من داخل الكويت. وقال: «ان مشروع مكافحة العمى الذي يعتبر علامة مضيئة في الدعم الإنساني من كويت الخير للمرضى الفقراء والمحتاجين يؤثي ثماره الطيبة على الصعيد الإنساني بعد ان يعاد البصر لهؤلاء المساكين وترى اكف الضراعة ترفع لأهل الخير ان يجازيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من دعم خيري لإخوانهم الفقراء».
واشار الفوزان إلى العديد من الخطوات العملية التي تسبق اقامة القافلة من الوفود الطبية التي ترسلها الجمعية لتقييم الوضع على ارضع الواقع وترتيب المخيم من حيث غرف العمليات وأماكن الكشف وعدد الحالات التي يستقبلها الاطباء خلال المخيم.
وشكر الفوزان كل من يساهم أو يدعم اقامة مثل تلك المخيمات التي ترفع الكرب والبلاء عن إنسان يكون في أمس الحاجة ليرى النور ويبصر الطريق حتى يمارس حياته بشكل طبيعي ويتمكن من اعالة نفسه وأسرته ويكفيها ذل السؤال.