الرئيس غرّد «أربع سنوات أخرى» فأطلق طوفاناً على مواقع التواصل

u062au063au0631u064au062fu0629 u0627u0648u0628u0627u0645u0627 u0639u0644u0649 u0647u0627u062au0641 u0641u064a u0628u0627u0631u064au0633 (u0627 u0641 u0628)
تغريدة اوباما على هاتف في باريس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
| اعداد عبدالعليم الحجار |

بينما سيطر التشويق على أرقام نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية التي توالت تباعا أمس لتسفر في النهاية عن فوز واعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، كانت هنالك أرقام أخرى لا تقل تشويقا وإثارة عبر الفضاء الافتراضي الانترنتي، ولا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


فما أن تأكد رسميا نبأ اعادة انتخاب الرئيس الأميركي عند الساعة 08:15 صباحا تقريبا بتوقيت غرينيتش حتى بث أوباما تغريدة قصيرة تتألف من 3 كلمات فقط عبر حساب تويتر الخاص به، وهي التغريدة التي كتب فيها «أربع سنوات اضافية» معلنا بذلك لجميع متابعيه وأنصاره عن فوزه.

وسرعان ما انتشرت تلك التغريدة كانتشار النار في الهشيم حتى أنه أعيد تناقلها (ريتويت) أكثر من 508 آلاف مرة في غضون ساعتين فقط، محققة بذلك رقما قياسيا عالميا جديدا لتصبح التغريدة الأكثر شعبية والأسرع انتشارا في تاريخ موقع التدوين المصغر «تويتر» حسب ما أفاد به مسؤولو الموقع أمس. وبهذا تكون تغريدة «أربع سنوات أخرى» التي أطلقها أوباما قد انتزعت لقب الرقم القياسي العالمي من تغريدة سابقة كان قد أطلقها المغني المراهق «جاستين بيبر».

وذكر مسؤلو موقع «تويتر» انه ما أن تم إعلان نبأ فوز أوباما حتى شهد الموقع «طوفانا جنونيا» من التغريدات و«الريتويتات» ذات الصلة بالنبأ، حيث وصل المتوسط العام لأعدادها إلى أكثر من 327 ألف تغريدة في الدقيقة الواحدة.وبعد قليل من بث تغريدة «أربع سنوات أخرى»، نشر أوباما على حسابه الشخصي في موقع «فيسبوك» صورة حميمة تليق بنهاية سعيدة لفيلم رومانسي، وهي الصورة التي يبدو فيها متعانقا مع زوجته السيدة الأولى ميشيل أوباما. وعلى غرار ما حصل مع التغريدة التويترية، اجتذبت تلك الصورة إعجاب مئات الآلف من أنصار أوباما الذين حرصوا على الإدلاء بتبريكاتهم وتعليقاتهم الاستحسانية.





احتفالات في «تايمز سكوير»

وأمام البيت الابيض



نيويورك، واشنطن - ا ف ب، رويترز - تجمع الاف الاشخاص في وقت متقدم الثلاثاء في ساحة تايمز سكوير في نيويورك للاحتفال باعادة انتخاب باراك اوباما ورفعوا الاعلام ورددوا هتاف «اربع سنوات اخرى»، وكذلك احتشد مناصرو الرئيس امام البيت الابيض للاحتفال ورددوا الهتاف نفسه. وردد المحتفلون في نيويورك: «اوباما اوباما» فيما كانت السيارات تطلق ابواقها فرحا. وبثت تفاصيل السهرة الانتخابية مباشرة على الشاشات العملاقة التي نصبت لمتابعة شبكتي «سي ان ان» و«فوكس نيوز». وتجمع الاف الاشخاص في المكان رغم البرد القارس لمتابعة لحظة اعلان الفوز. وقالت جيل زاغو الممثلة في برودواي: «انا سعيدة جدا، مع رومني كنت اخاف ان يقتطع الكثير من اموال الفنانين، ونحن نحب الفنانين». وقالت كلوي لوي (27 عاما): «نحن فرحون جدا، لكنني لم اكن قلقة منذ البداية لان اوباما كان يحظى بالكثير من الدعم».

وقال مارك شنايدر ان «الحملة كانت مرهقة جدا، والبلاد منقسمة جدا. انا من ماساتشوستس ولقد شهدت ما قام به رومني كحاكم للولاية. لكان قام باشياء سيئة للبلاد».

واضاف: «في السابق كنت اصوت للجمهوريين، لكنهم الان يثيرون اشمئزازي» منددا بنفوذ حركة حزب الشاي ورغبة الجمهوريين في «اقتطاع اموال من البرامج الاجتماعية».

وعلى بعد امتار كان هناك اربعة اصدقاء من حركة «احتلوا وول ستريت» يرددون: «نريد تغييرا فعليا».

وتحدى مؤيدو اوباما الطقس البارد ليخرجوا الى امام البيت الابيض حاملين الاعلام الاميركية ويحتفلوا بالرقص والهتافات. وقالت الناشطة نيكول آرو (28 عاما) انها «سعيدة جدا وتشعر بالارتياح» مضيفة «الفرح، هذا ما اشعر به».

واوضح جاستن بين (22 عاما) «انا سيعد جدا، واشعر بان املي تجدد، انه يوم عظيم لاكون فيه اميركيا».





نجوم «هوليوود» يحتفلون



لوس أنجلس - يو بي آي - احتفل نجوم هوليوود بانتخاب الرئيس باراك أوباما لولاية ثانية، مقدمين التهاني له عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة سهرات على شرف الفوز.

وقالت الممثلة إيفا لونغوريا في تغريدة على «تويتر»: «أنا وأصدقائي نحتفل، الدموع في عينيّ! ستتقدم البلاد إلى الأمام! أوباما». وقامت لونغوريا باستضافة حفل جمعها إلى جانب عدد من أصدقائها للاحتفال بإعادة انتخاب الرئيس. وتعرف لونغوريا على أنها من أشدّ المتحمسين لأوباما وشاركت بنشاط للترويج له خلال حملته الانتخابية.

كما هنأت الممثلات زوي سالدانا وأوليفيا وايلد وكايتي بيري وشير الرئيس بالفوز.

وقال مؤسس «بلاي بوي» هيو هافنر: «فيما كنت ألعب الدومينوز مع الفتيات، تلقينا خبر إعادة انتخاب أوباما، ونحن نحتفل في القصر».

وكانت نجمات أمثال بيونسي وسارة جسيكا باركر وماريا كيري قد أعلنّ عن دعمهن لأوباما خلال توجههن إلى صناديق الاقتراع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي