افتتح في متحف الفن الحديث
الملتقى الآسيوي للفنون التشكيلية ... تنوّع في الرؤى والمواضيع
جولة في المعرض
افتتح في متحف الفن الحديث الملتقى الآسيوي للفنون التشكيلية وذلك في اطار انشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.**
وتضمن الملتقى معرضا فنيا شارك فيه فنانون وهيئات ومنظمات من مختلف البلدان الآسيوية، وافتتحه مدير ادارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني محمد العسعوسي.
واحتوت الأعمال على الكثير من الرؤى تلك التي تنوعت فيها المشاهد والاشكال ومن الفنانين المشاركين في المعرض محمود اشكناني وسنان حسين وعبدالوهاب العوضي وناصر آغار، وحميدة عاطفي وحميد خزعل، وعادل المشعل، وسيد ممتاز ومحمد حيدر وغيرهم.
كما شارك في المعرض مركز الفلكلور الصيني في بكين ومركز الفنون الشعبية، ومركز الفنون التركية، والفلكلور الاندونيسي، ومركز الفنون التركية وغيره. وقالت الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تقديمها للملتقى:
يأتي هذا الملتقى للفنون التشكيلية احتفاء وترحيبا بعقد مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الآسيوي الذي تستضيفه دولة الكويت ويستمر حتى 17 اكتوبر الجاري.
فالفن كان ولا يزال رسول محبة وسلام بين الأمم والشعوب لدوره المهم في تقريب المسافات بينهم وارساء العلاقات الطيبة بين الدول بما تملكه من رصيد حضاري وما تعكسه من مبادئ التعايش والتفاهم.
لذلك، كان توجهنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت نحو اعداد وتنظيم هذا المعرض لفناني الدول الآسيوية الذين يحملون في رؤوسهم وقلوبهم تاريخا يعبق بالفن والحضارة ويسهمون بجهودهم لإثراء الحركات الفنية في بلادهم.
يتشكل محتوى المعرض من مساهمات لعدد من الفنانين القاطنين على هذه الارض الطيبة واعمال مقتناة لقيت تقديرا ومحبة لفنانين من دول آسيوية استضافهم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ انشائه العام 1973 لإقامة معارض شخصية وجماعية لهم من خلال برامجه في التبادل الثقافي الخارجي التي يوليها المجلس اهتماما كبيرا في مد جسور التفاهم والثقة بين الشعوب، ومن اختيارات المعارض السنوية المقامة ضمن انشطته لتسيير سبل التقارب بين الجاليات المقيمة على ارض الكويت التي كانت دائما ترضي الفضول الثقافي للجماهير ومحبي ومتذوقي الفنون التشكيلية، ومن خلال ترحيبها بفكرتها المبتكرة للأسابيع والايام الثقافية الزائرة من اجل تعريف الكويت وأهلها بثقافات وفنون وحضارات الشعوب الاخرى.
وتضمن الملتقى معرضا فنيا شارك فيه فنانون وهيئات ومنظمات من مختلف البلدان الآسيوية، وافتتحه مدير ادارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني محمد العسعوسي.
واحتوت الأعمال على الكثير من الرؤى تلك التي تنوعت فيها المشاهد والاشكال ومن الفنانين المشاركين في المعرض محمود اشكناني وسنان حسين وعبدالوهاب العوضي وناصر آغار، وحميدة عاطفي وحميد خزعل، وعادل المشعل، وسيد ممتاز ومحمد حيدر وغيرهم.
كما شارك في المعرض مركز الفلكلور الصيني في بكين ومركز الفنون الشعبية، ومركز الفنون التركية، والفلكلور الاندونيسي، ومركز الفنون التركية وغيره. وقالت الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تقديمها للملتقى:
يأتي هذا الملتقى للفنون التشكيلية احتفاء وترحيبا بعقد مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الآسيوي الذي تستضيفه دولة الكويت ويستمر حتى 17 اكتوبر الجاري.
فالفن كان ولا يزال رسول محبة وسلام بين الأمم والشعوب لدوره المهم في تقريب المسافات بينهم وارساء العلاقات الطيبة بين الدول بما تملكه من رصيد حضاري وما تعكسه من مبادئ التعايش والتفاهم.
لذلك، كان توجهنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت نحو اعداد وتنظيم هذا المعرض لفناني الدول الآسيوية الذين يحملون في رؤوسهم وقلوبهم تاريخا يعبق بالفن والحضارة ويسهمون بجهودهم لإثراء الحركات الفنية في بلادهم.
يتشكل محتوى المعرض من مساهمات لعدد من الفنانين القاطنين على هذه الارض الطيبة واعمال مقتناة لقيت تقديرا ومحبة لفنانين من دول آسيوية استضافهم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ انشائه العام 1973 لإقامة معارض شخصية وجماعية لهم من خلال برامجه في التبادل الثقافي الخارجي التي يوليها المجلس اهتماما كبيرا في مد جسور التفاهم والثقة بين الشعوب، ومن اختيارات المعارض السنوية المقامة ضمن انشطته لتسيير سبل التقارب بين الجاليات المقيمة على ارض الكويت التي كانت دائما ترضي الفضول الثقافي للجماهير ومحبي ومتذوقي الفنون التشكيلية، ومن خلال ترحيبها بفكرتها المبتكرة للأسابيع والايام الثقافية الزائرة من اجل تعريف الكويت وأهلها بثقافات وفنون وحضارات الشعوب الاخرى.