وما ينطق عن الهوى
الكحل ... وصحة العين
في الكحل حفظ لصحة العين وتقوية للبصر
تعتبر العين رمزاً لجمال الأنثى من ناحية الشكل؛ كما أن بريق العين ولمعانها يزيد من جمال الوجه كما يزين البدر السماء في الليل. لذا كان من الضروري العناية بالعين والمحافظة على بريقها ومعالجة الأسباب التي قد تسبب تشويه هذه النعمة التي حبانا الله تعالى اياها فالله جميل يحب الجمال.
ومن الموروثات القديمة التي تحفظ للعين جمالها ونضارتها (الاكتحال) بالكحل وهي عملية معروفة تستخدمها النساء واحيانا الرجال.
طريقة صنع الكحل
يكون الكحل على شكل حجر يطلق عليه «الاثمد» ويعالج بإحدى الطرق التالية:
1 - طريقة قديمة وفيها يوضع حجر الاثمد على الجمر حتى ينفجر ويتناثر منه الحصى الناعم ثم ينقع في خليط من الماء والقهوة العربية لمدة 40 يوما ثم يصحن في الهون حتى تتفكك حباته ويتحول إلى مسحوق ثم ينخل في قماش ناعم وبعد ذلك يعبأ في المكاحل ويكون معدا للاستعمال.
2 - وهناك طريقة أخرى وهى أحدث من السابقة ولكنها لا تختلف عنها كثيرا, فالكحل يمر خلالها بالمراحل نفسها إلا أنه ينقع في مزيج من الماء وورق الحناء بدلا من الماء والقهوة.
3 - وتوجد طريقة ثالثة وفيها يوضع حجر الاثمد في خليط يطلق عليه «النجعة» مكون من ماء ورد + زعفران أو ماء ورد + ماء لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى يلين الحجر, ثم ينتشل من هذا الخليط, ويدق حتى يصبح ناعما كالبودرة ثم ينخل كي يتخلص من الشوائب ويكرر ذلك أكثر من مرة حتى يصبح نقيا صالحا للاستعمال.
هديه صلى الله عليه وسلم
في حفظ صحة العين بالكحل
يستحب الاكتحال للرجل والمرأة، والصغير والكبير، وهو مما يؤثران تأثيرا حسنا في صحة الانسان. وفي الروايات: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان لا يفارقه في أسفاره وغيرها: المكحلة، مضافا إلى المشط والعطر والسواك وما شابه...
روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال: (ليتقه الصائم).
قال أبو عبيد: المروح: المطيب بالمسك.
وفي سنن ابن ماجه وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل منها ثلاثا في كل عين.
وفي الترمذي: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - إذا اكتحل يجعل في اليمنى ثلاثا، يبتدئ بها، ويختم بها، وفي اليسرى اثنتين.
وقد روى أبو داود عنه صلى الله عليه وسلم ـ: (من اكتحل فليوتر).
فهل الوتر بالنسبة إلى العينين كلتيهما، فيكون في هذه ثلاث، وفي هذه اثنتان، واليمنى أولى بالابتداء والتفضيل، أو هو بالنسبة إلى كل عين، فيكون في هذه ثلاث، وفي هذه ثلاث، وهما قولان في مذهب أحمد وغيره.
فوائد الكحل
وفي الكحل حفظ لصحة العين، وتقوية للنور الباصر، وجلاء لها، وتلطيف للمادة الرديئة، واستخراج لها ؛مع الزينة في بعض أنواعه، وله عند النوم مزيد فضل لاشتمالها على الكحل، وسكونها عقيبه عن الحركة المضرة بها، وخدمة الطبيعة لها، وللإثمد من ذلك خاصية.
وفي سنن ابن ماجه عن سالم عن أبيه يرفعه: (عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر). وفي كتاب أبي نعيم: (فإنه منبتة للشعر، مذهبة للقذى، مصفاة للبصر).
وفي سنن ابن ماجه أيضًا: عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه: (خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر، وينبت الشعر).
نصائح لتألّق وصحة العينين
1 - العناية بالغذاء:
فالغذاء الجيد يهب عيوناً براقة صافية النقاء جذابة. وذلك بتناول أغذية تحتوي على الفيتامينات مثل:
الخضر الطازجة والفواكه وشرب العصائر الطازجة يوميا مثل عصير الطماطم , والبرتقال , والليمون , والأكثر أهمية وهو عصير الجزر.
- وشرب الحليب الطازج أيضا لاحتوائه على الكالسيوم.
- تناول البلح يحفظ للعين رطوبتها وبريقها
- تناول اللوز والفول السوداني والزبد وزيت دوّار الشمس ومختلف أنواع البذور لا سيما غير المقشورة.
- فيتامين بـ 2 ضروري جداً إذا كانت العيون متعبة نتيجة السهر أو القراءة أو العمل على الكمبيوتر لمدة طويلة، ويتواجد في الكثير من الأطعمة منها:المكسرات والبقول والبندورة والخميرة وغيرها.
2 - تجنب الكحل المخلوط بالرصاص:
الكحل من الإضافات اللونية المثيرة للقلق، رغم أنه يستخدم لتحسين مظهر العين، ولكن لا يصرح به ضمن مستحضرات التجميل في الولايات المتحدة.
فالكحل يتكون من أملاح معدنية ثقيلة مثل: الأنتيمون والرصاص، وقد يجادل بعضهم أنه مادام الكحل يستخدم كمستحضر تجميل للعيون في العديد من دول العالم، فلا بد أن يكون آمناً.
لكن هنالك تقارير تربط بين استخدام الكحل وإصابة الأطفال بالتسمم الرصاصي فضلا عن ذلك فهناك تقرير أصدرته منظمة الغذاء والدواء الأميركية FDA يقرر ثلاثة أسباب رئيسية لمنع استيراد الكحل:
1 - لاحتوائه على إضافة لونية غير آمنة، مما يسبب التغير في المنتج.
2 - بسبب البطاقات التي تصف المنتج كذباً بأنه «موافق عليه» من FDA.
3 - بسبب عدم وجود بطاقات المكونات.
ومن الموروثات القديمة التي تحفظ للعين جمالها ونضارتها (الاكتحال) بالكحل وهي عملية معروفة تستخدمها النساء واحيانا الرجال.
طريقة صنع الكحل
يكون الكحل على شكل حجر يطلق عليه «الاثمد» ويعالج بإحدى الطرق التالية:
1 - طريقة قديمة وفيها يوضع حجر الاثمد على الجمر حتى ينفجر ويتناثر منه الحصى الناعم ثم ينقع في خليط من الماء والقهوة العربية لمدة 40 يوما ثم يصحن في الهون حتى تتفكك حباته ويتحول إلى مسحوق ثم ينخل في قماش ناعم وبعد ذلك يعبأ في المكاحل ويكون معدا للاستعمال.
2 - وهناك طريقة أخرى وهى أحدث من السابقة ولكنها لا تختلف عنها كثيرا, فالكحل يمر خلالها بالمراحل نفسها إلا أنه ينقع في مزيج من الماء وورق الحناء بدلا من الماء والقهوة.
3 - وتوجد طريقة ثالثة وفيها يوضع حجر الاثمد في خليط يطلق عليه «النجعة» مكون من ماء ورد + زعفران أو ماء ورد + ماء لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى يلين الحجر, ثم ينتشل من هذا الخليط, ويدق حتى يصبح ناعما كالبودرة ثم ينخل كي يتخلص من الشوائب ويكرر ذلك أكثر من مرة حتى يصبح نقيا صالحا للاستعمال.
هديه صلى الله عليه وسلم
في حفظ صحة العين بالكحل
يستحب الاكتحال للرجل والمرأة، والصغير والكبير، وهو مما يؤثران تأثيرا حسنا في صحة الانسان. وفي الروايات: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان لا يفارقه في أسفاره وغيرها: المكحلة، مضافا إلى المشط والعطر والسواك وما شابه...
روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال: (ليتقه الصائم).
قال أبو عبيد: المروح: المطيب بالمسك.
وفي سنن ابن ماجه وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل منها ثلاثا في كل عين.
وفي الترمذي: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - إذا اكتحل يجعل في اليمنى ثلاثا، يبتدئ بها، ويختم بها، وفي اليسرى اثنتين.
وقد روى أبو داود عنه صلى الله عليه وسلم ـ: (من اكتحل فليوتر).
فهل الوتر بالنسبة إلى العينين كلتيهما، فيكون في هذه ثلاث، وفي هذه اثنتان، واليمنى أولى بالابتداء والتفضيل، أو هو بالنسبة إلى كل عين، فيكون في هذه ثلاث، وفي هذه ثلاث، وهما قولان في مذهب أحمد وغيره.
فوائد الكحل
وفي الكحل حفظ لصحة العين، وتقوية للنور الباصر، وجلاء لها، وتلطيف للمادة الرديئة، واستخراج لها ؛مع الزينة في بعض أنواعه، وله عند النوم مزيد فضل لاشتمالها على الكحل، وسكونها عقيبه عن الحركة المضرة بها، وخدمة الطبيعة لها، وللإثمد من ذلك خاصية.
وفي سنن ابن ماجه عن سالم عن أبيه يرفعه: (عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر). وفي كتاب أبي نعيم: (فإنه منبتة للشعر، مذهبة للقذى، مصفاة للبصر).
وفي سنن ابن ماجه أيضًا: عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه: (خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر، وينبت الشعر).
نصائح لتألّق وصحة العينين
1 - العناية بالغذاء:
فالغذاء الجيد يهب عيوناً براقة صافية النقاء جذابة. وذلك بتناول أغذية تحتوي على الفيتامينات مثل:
الخضر الطازجة والفواكه وشرب العصائر الطازجة يوميا مثل عصير الطماطم , والبرتقال , والليمون , والأكثر أهمية وهو عصير الجزر.
- وشرب الحليب الطازج أيضا لاحتوائه على الكالسيوم.
- تناول البلح يحفظ للعين رطوبتها وبريقها
- تناول اللوز والفول السوداني والزبد وزيت دوّار الشمس ومختلف أنواع البذور لا سيما غير المقشورة.
- فيتامين بـ 2 ضروري جداً إذا كانت العيون متعبة نتيجة السهر أو القراءة أو العمل على الكمبيوتر لمدة طويلة، ويتواجد في الكثير من الأطعمة منها:المكسرات والبقول والبندورة والخميرة وغيرها.
2 - تجنب الكحل المخلوط بالرصاص:
الكحل من الإضافات اللونية المثيرة للقلق، رغم أنه يستخدم لتحسين مظهر العين، ولكن لا يصرح به ضمن مستحضرات التجميل في الولايات المتحدة.
فالكحل يتكون من أملاح معدنية ثقيلة مثل: الأنتيمون والرصاص، وقد يجادل بعضهم أنه مادام الكحل يستخدم كمستحضر تجميل للعيون في العديد من دول العالم، فلا بد أن يكون آمناً.
لكن هنالك تقارير تربط بين استخدام الكحل وإصابة الأطفال بالتسمم الرصاصي فضلا عن ذلك فهناك تقرير أصدرته منظمة الغذاء والدواء الأميركية FDA يقرر ثلاثة أسباب رئيسية لمنع استيراد الكحل:
1 - لاحتوائه على إضافة لونية غير آمنة، مما يسبب التغير في المنتج.
2 - بسبب البطاقات التي تصف المنتج كذباً بأنه «موافق عليه» من FDA.
3 - بسبب عدم وجود بطاقات المكونات.