«مطالبها التعجيزية جزء من ثقافة تعسفية... أرغمتني على ترك عملي»
«بستانية» بريطانية تقاضي الملكة نور: ظلمتني لرفضي زراعة المانغو والأفوكادو
الملكة نور
صورة من الجو لقصر الملكة نور في مقاطعة بيركشاير
البستانية أماندا هيل
| كتب عبدالعليم الحجار |
سيتعين على الملكة نور - أرملة العاهل الأردني الراحل الملك حسين - المثول قريباً أمام محكمة بريطانية لتدافع عن نفسها ازاء اتهامات موجهة إليها من جانب بستانية كانت تعمل في قصرها ثم اضطرت الى ترك عملها بسبب معاملة اعتبرتها البستانية ظالمة وتعسفية.
فالبستانية التي تدعى أماندا هيل رفعت دعوى قضائية ضد مخدومتها السابقة الملكة نور، وهي الدعوى التي تزعم فيها أن المدعى عليها اضطرتها الى ترك العمل لديها قبل نحو 6 أشهر بعد أن بدأت تضطهدها لمجرد أنها لم تمتثل لأوامرها بأن تزرع أشجار مانغو وأفوكادو في حديقة قصرها المنيف الذي يوجد في مقاطعة بيركشاير الانكليزية. وتؤكد البستانية في دعواها على انها لم تنفذ ما طلبته الملكة نور لأنه من المستحيل زراعة المانغو والأفوكادو في الطقس البريطاني الذي يميل الى البرودة على مدار العام بينما تلك الأشجار تحتاج الى طقس دافئ نسبياً.
وتؤكد هيل في دعواها ضد أرملة العاهل الأردني السابق على أن تلك المطالب التعجيزية من جانب الملكة لم تكن سوى جزء من ثقافة تعسفية مورست ضدها (ضد هيل) طوال فترة عملها وأرغمتها على ترك عملها في نهاية المطاف، إذ انه كان من المستحيل بالنسبة لها أن تنفذ طلبات مخدومتها.
وخلال جلسة استماع عقدت أول من أمس، قالت هيل البالغة من العمر 52 عاماً ان الملكة نور دأبت على تكليفها بمهام «مستحيلة» من الناحية العملية وأن مديرة قصرها كارولين مقدادي دأبت على اضطهادها وتهديدها كلما عجزت عن تنفيذ تلك المهام المستحيلة.
وأضافت هيل قائلة أمام القاضي: «عندما حاولت أن أوضح انه من المستحيل زراعة أشجار مانغو وأفوكادو في بريطانيا نظراً الى برودة الطقس، سألتني السيدة مقدادي بلهجة تهديدية قائلة: هل ستحبين أن نبلغ كلامك هذا الى جلالة الملكة نور؟».
وزعمت هيل أيضاً انه تم استدعاؤها مبكرا ذات مرة في منتصف إجازتها لمجرد ان احدى بنات الملكة كانت تريد أن تعرف أسماء الأعشاب والنباتات المزروعة في بساتين القصر، مشيرة الى انها اكتشفت لدى وصولها الى القصر ان ابنة الملكة - الأميرة ريّا - لم تكن موجودة أساساً ثم تم تكليفها - بدلاً من ذلك - (هيل) بالقيام ببعض الأعمال المتدنية، ما أشعرها بالإهانة.
وأضافت قائلة: «الملكة وظفت بستانياً رجلاً في نهاية المطاف، ثم بدأ ذلك البستاني يسحب مني اختصاصاتي تدريجياً الى درجة انني أصبحت مهمشة. وعندما ذهبت لأشتكي الى الملكة نور ذلك الوضع فإن صاحبة الجلالة البالغة من العمر 60 عاماً قابلتني بسيل من الانتقادات ضد أدائي على الرغم من انها كانت قد امتدحت ادائي قبل ذلك بأسبوع واحد فقط».
وتشكل مزاعم البستانية «هيل» جزءاً من دعوى قضائية رفعتها ضد مخدومتها السابقة الملكة نور أمام محكمة شؤون العمل في مقاطعة ريدينغ الإنكليزية.
سيتعين على الملكة نور - أرملة العاهل الأردني الراحل الملك حسين - المثول قريباً أمام محكمة بريطانية لتدافع عن نفسها ازاء اتهامات موجهة إليها من جانب بستانية كانت تعمل في قصرها ثم اضطرت الى ترك عملها بسبب معاملة اعتبرتها البستانية ظالمة وتعسفية.
فالبستانية التي تدعى أماندا هيل رفعت دعوى قضائية ضد مخدومتها السابقة الملكة نور، وهي الدعوى التي تزعم فيها أن المدعى عليها اضطرتها الى ترك العمل لديها قبل نحو 6 أشهر بعد أن بدأت تضطهدها لمجرد أنها لم تمتثل لأوامرها بأن تزرع أشجار مانغو وأفوكادو في حديقة قصرها المنيف الذي يوجد في مقاطعة بيركشاير الانكليزية. وتؤكد البستانية في دعواها على انها لم تنفذ ما طلبته الملكة نور لأنه من المستحيل زراعة المانغو والأفوكادو في الطقس البريطاني الذي يميل الى البرودة على مدار العام بينما تلك الأشجار تحتاج الى طقس دافئ نسبياً.
وتؤكد هيل في دعواها ضد أرملة العاهل الأردني السابق على أن تلك المطالب التعجيزية من جانب الملكة لم تكن سوى جزء من ثقافة تعسفية مورست ضدها (ضد هيل) طوال فترة عملها وأرغمتها على ترك عملها في نهاية المطاف، إذ انه كان من المستحيل بالنسبة لها أن تنفذ طلبات مخدومتها.
وخلال جلسة استماع عقدت أول من أمس، قالت هيل البالغة من العمر 52 عاماً ان الملكة نور دأبت على تكليفها بمهام «مستحيلة» من الناحية العملية وأن مديرة قصرها كارولين مقدادي دأبت على اضطهادها وتهديدها كلما عجزت عن تنفيذ تلك المهام المستحيلة.
وأضافت هيل قائلة أمام القاضي: «عندما حاولت أن أوضح انه من المستحيل زراعة أشجار مانغو وأفوكادو في بريطانيا نظراً الى برودة الطقس، سألتني السيدة مقدادي بلهجة تهديدية قائلة: هل ستحبين أن نبلغ كلامك هذا الى جلالة الملكة نور؟».
وزعمت هيل أيضاً انه تم استدعاؤها مبكرا ذات مرة في منتصف إجازتها لمجرد ان احدى بنات الملكة كانت تريد أن تعرف أسماء الأعشاب والنباتات المزروعة في بساتين القصر، مشيرة الى انها اكتشفت لدى وصولها الى القصر ان ابنة الملكة - الأميرة ريّا - لم تكن موجودة أساساً ثم تم تكليفها - بدلاً من ذلك - (هيل) بالقيام ببعض الأعمال المتدنية، ما أشعرها بالإهانة.
وأضافت قائلة: «الملكة وظفت بستانياً رجلاً في نهاية المطاف، ثم بدأ ذلك البستاني يسحب مني اختصاصاتي تدريجياً الى درجة انني أصبحت مهمشة. وعندما ذهبت لأشتكي الى الملكة نور ذلك الوضع فإن صاحبة الجلالة البالغة من العمر 60 عاماً قابلتني بسيل من الانتقادات ضد أدائي على الرغم من انها كانت قد امتدحت ادائي قبل ذلك بأسبوع واحد فقط».
وتشكل مزاعم البستانية «هيل» جزءاً من دعوى قضائية رفعتها ضد مخدومتها السابقة الملكة نور أمام محكمة شؤون العمل في مقاطعة ريدينغ الإنكليزية.