السجن 56 يوما لبريطاني غرّد عنصريا على «تويتر»
ليام ستيسي مقتاداً في الأغلال إلى السجن
| إعداد عبدالعليم الحجار |
أصدرت محكمة ويلزية حكما بالسجن لمدة 56 يوما ضد طالب جامعي بريطاني بث سلسلة من التغريدات التويترية العنصرية ضد لاعب «بولتون» لكرة القدم فابريس موامبا الذي سقط على أرض الملعب متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة كادت أن تودي بحياته خلال مباراة فريقه ضد فريق توتنهام في اطار الدور ربع النهائي لمسابقة كأس انكلترا.
وجاء قرار المحكمة بعد ثبوت إدانة الطالب الجامعي ليام ستيسي (21 عاما) الذي اعترف بأنه هو الذي بث التغريدات العنصرية لتكشف عن كراهيته الشديدة لموامبا، ثم اعقبها بسلسلة من التغريدات العنصرية ردا على كل مغردي تويتر الذين حاولوا التعبير عن اعتراضهم.
ووفقا لتسلسل التغريدات التي تم رصدها على الحساب الخاص بالطالب الجامعي الشاب على موقع تويتر، فإنه اطلق الشرارة العنصرية الاولى عندما بث تعليقا فور سقوط موامبا على ارض الملعب قال فيها: «لول... سحقا لموامبا لقد مات!!!»، وفي اعقاب ذلك انهالت تعليقات من مغردين آخرين احتجاجا على ما بثه ستيسي، لكن هذا الاخير رد على تلك الاحتجاجات بمزيد من الردود الموغلة في العنصرية والكراهية ضد السود بشكل خاص.
وفي سياق حيثيات الحكم، وصفت المحكمة تغريدات ستيسي بأنها «دنيئة ومثيرة للاشمئزاز» واضاف رئيس المحكمة موجها كلامه الى الطالب الجامعي المدان: «في رأيي، ليس هناك اي بديل عن اصدار حكم بالسجن الفوري ضدك، فعالم كرة القدم لم يكن وحده هو الذي يصلي من اجل موامبا، بل كان الجميع يصلون من اجل انقاذ حياته».
وأجهش ستيسي بالبكاء لدى اقتياده من مبنى المحكمة ليقضي مدة العقوبة في السجن وفي اثناء اقتياده، اقترب من والداه وعدد من اقاربه واصدقائه وعانقوه على نحو سريع.
تجدر الاشارة الى ان اللاعب موامبا البالغ من العمر (23 عاما) مازال في وحدة العناية الفائقة حيث بدأ يتعافى تدريجيا من الازمة القلبية المباغتة التي كادت ان تميته.
أصدرت محكمة ويلزية حكما بالسجن لمدة 56 يوما ضد طالب جامعي بريطاني بث سلسلة من التغريدات التويترية العنصرية ضد لاعب «بولتون» لكرة القدم فابريس موامبا الذي سقط على أرض الملعب متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة كادت أن تودي بحياته خلال مباراة فريقه ضد فريق توتنهام في اطار الدور ربع النهائي لمسابقة كأس انكلترا.
وجاء قرار المحكمة بعد ثبوت إدانة الطالب الجامعي ليام ستيسي (21 عاما) الذي اعترف بأنه هو الذي بث التغريدات العنصرية لتكشف عن كراهيته الشديدة لموامبا، ثم اعقبها بسلسلة من التغريدات العنصرية ردا على كل مغردي تويتر الذين حاولوا التعبير عن اعتراضهم.
ووفقا لتسلسل التغريدات التي تم رصدها على الحساب الخاص بالطالب الجامعي الشاب على موقع تويتر، فإنه اطلق الشرارة العنصرية الاولى عندما بث تعليقا فور سقوط موامبا على ارض الملعب قال فيها: «لول... سحقا لموامبا لقد مات!!!»، وفي اعقاب ذلك انهالت تعليقات من مغردين آخرين احتجاجا على ما بثه ستيسي، لكن هذا الاخير رد على تلك الاحتجاجات بمزيد من الردود الموغلة في العنصرية والكراهية ضد السود بشكل خاص.
وفي سياق حيثيات الحكم، وصفت المحكمة تغريدات ستيسي بأنها «دنيئة ومثيرة للاشمئزاز» واضاف رئيس المحكمة موجها كلامه الى الطالب الجامعي المدان: «في رأيي، ليس هناك اي بديل عن اصدار حكم بالسجن الفوري ضدك، فعالم كرة القدم لم يكن وحده هو الذي يصلي من اجل موامبا، بل كان الجميع يصلون من اجل انقاذ حياته».
وأجهش ستيسي بالبكاء لدى اقتياده من مبنى المحكمة ليقضي مدة العقوبة في السجن وفي اثناء اقتياده، اقترب من والداه وعدد من اقاربه واصدقائه وعانقوه على نحو سريع.
تجدر الاشارة الى ان اللاعب موامبا البالغ من العمر (23 عاما) مازال في وحدة العناية الفائقة حيث بدأ يتعافى تدريجيا من الازمة القلبية المباغتة التي كادت ان تميته.