الإدارة المدرسية × الصعوبات!

تصغير
تكبير
| بقلم شوق العدواني |

إن الهدف من مقالتي بيان مدى صعوبة هذه الوظيفة وما تواجهها من صعوبات ألا وهي إدارة مدرسة بما فيها من معلمين وطلبة وطالبات و جميع العاملين فيها، وبالتالي تقدير جهودهم الجبارة التي يسعون من خلالها لإعلاء شأن دولتهم من خلال تطوير التعليم.

أعتقد أن من أهم وظائف الإدارة المدرسية أن يتم وضع خطة ومن خلالها تستطيع المديرة بأن تقوم بباقي وظائفها بكل سهولة ويسر ألا وهي تنظيم و توزيع العمل على جميع العاملين في المدرسة، مراقبتهم و الإشراف عليهم بهدف الحرص على إتمام العمل على أكمل وجه وبالتالي تقييمهم وتقويمهم في حالة الخطأ أو التقصير، الاطلاع على تعليمات وزارة التربية وتطبيقها في المدرسة.

وبالمقابل نجد أن الإدارة تواجه صعوبات أثناء عملها فمن وجهة نظري أرى بأن الصعوبات تنقسم إلى قسمين صعوبات مرتبطة بالمعلمين مثل تهاونهم وتخاذلهم في الشرح، عدم انضباطهم بالحضور في الوقت المحدد وكثرة الاستئذان أو الغياب، عدم توافق شخصياتهم مع زملائهم في القسم أو مع المدير، مما يسبب المشاكل بينهم وربما يرجع ذلك إلى كرههم لعملهم ومايتعرضون له من ضغوطات فمهنة التعليم من أسمى المهن وأصعبها فهي تحتاج إلى الصبر وقوة التحمل.

أما القسم الثاني فهو متعلق بالطلبة والطالبات مثل التأخير، عدم التزامهم بطابور الصباح و تحية العلم، مخالفة القوانين واللوائح سواء باللبس أو الهروب من المدرسة وغيره، إهمال دروسهم وواجباتهم وعدم التفاعل مع المعلم، وعدم احترام العاملين في المدرسة.

لابد من وجود حلول لأي مشكلة وبرأيي يمكن التغلب على هذه الصعوبات بإقامة ندوات تربوية هادفة، حفلات تكريم و شهادات تقدير للمتميزين من العاملين والطلبة، تشجيعهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال الأنشطة المدرسية من إذاعة وموسيقى ورياضة وغيره، الحرص على اجتماع أولياء الأمور للتواصل ومتابعة مستوى الطالب، تطبيق العقوبات على من يخالف القوانين للحد منها وردعهم، إقامة يوم مفتوح ومسابقات بين العاملين في المدرسة وأولياء الأمور والطلبة لتقوية العلاقات.



كلية التربية
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي