جرّاح كويتي يعيد الحركة الطبيعية لعين مشلولة باستخدام مناظير الأنف
حمود النومس
كونا - نجح جراح كويتي متخصص في جراحات مناظير الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة في اعادة الحركة الطبيعية الى عين مشلولة لمريض كان يعاني شللا وبروزا في العين اليمنى وصداعا وآلاما شديدة في الوجه والرأس.
وقال استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة وتجميل الوجه في مستشفى (الصباح وزين) الدكتور حمود النومس في تصريح صحافي: «انه بعد عمل الأشعة المغناطيسية لرأس المريض تبين وجود كتلة ضاغطة في الجيب الأنفي الأخير في قاع الجمجمة، والتي ادت الى تضخم شديد في الجهة اليمنى من المخ وأوردة العين»، مضيفاً: «انه باستخدام مناظير الأنف تم فتح الجيوب الأنفية تحت المخ وازالة العظام الفاصلة، ما ساعد على ازالة الكتلة الضاغطة التي تسببت في حدوث هذه المشكلة».
واوضح ان «العملية الدقيقة كانت ناجحة بكل المقاييس واستغرقت قرابة الساعتين وعادت الحركة الطبيعية الكاملة الى العين المشلولة واختفاء بروزها وايضا اختفاء الآلام المصاحبة لها في الوجه، ولم تكن هناك أي مضاعفات جانبية تذكر للعملية»، مشيراً الى ان «تشخيص هذه الحالة المرضية تم على انه التهاب مزمن تورمي وهو حالة نادرة الحدوث، ويعد هذا الورم ضاغطا على الجيوب المخية التي تحتوي على الكثير من الأعصاب والأوردة ما يتسبب في ضعف الايصال العصبي لعضلات العين خصوصا العصب السادس وضعف ارتجاع الدم من العين الى المخ والآلام الشديدة بالوجه والرأس».
وقال استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة وتجميل الوجه في مستشفى (الصباح وزين) الدكتور حمود النومس في تصريح صحافي: «انه بعد عمل الأشعة المغناطيسية لرأس المريض تبين وجود كتلة ضاغطة في الجيب الأنفي الأخير في قاع الجمجمة، والتي ادت الى تضخم شديد في الجهة اليمنى من المخ وأوردة العين»، مضيفاً: «انه باستخدام مناظير الأنف تم فتح الجيوب الأنفية تحت المخ وازالة العظام الفاصلة، ما ساعد على ازالة الكتلة الضاغطة التي تسببت في حدوث هذه المشكلة».
واوضح ان «العملية الدقيقة كانت ناجحة بكل المقاييس واستغرقت قرابة الساعتين وعادت الحركة الطبيعية الكاملة الى العين المشلولة واختفاء بروزها وايضا اختفاء الآلام المصاحبة لها في الوجه، ولم تكن هناك أي مضاعفات جانبية تذكر للعملية»، مشيراً الى ان «تشخيص هذه الحالة المرضية تم على انه التهاب مزمن تورمي وهو حالة نادرة الحدوث، ويعد هذا الورم ضاغطا على الجيوب المخية التي تحتوي على الكثير من الأعصاب والأوردة ما يتسبب في ضعف الايصال العصبي لعضلات العين خصوصا العصب السادس وضعف ارتجاع الدم من العين الى المخ والآلام الشديدة بالوجه والرأس».