نظمت لقاءً مفتوحا بجمعية الصحافيين الكويتية للتعريف بأنشطتها
«زمالة المدمنين»: شرط الانتساب إلينا الرغبة في الامتناع عن المخدرات
بليك متحدثا في المؤتمر الصحافي (تصوير جلال معوض)
| كتب عمر العلاس |
أشار نائب رئيس المجلس العالمي لخدمة «زمالة المدمنين المجهولين» رونالد بليك الى أن «عمل تلك الزمالة قائم على عقد سلسة من الاجتماعات بين المدمنين لكي يساعدوا بعضهم البعض على التعافي»، وأوضح ان «زمالة المدمن المجهول لا تقبل أي تبرعات وتعتمد بشكل كلي على مساهمات الأعضاء ولا تسعى للربح، كما لا توجد شروط للانتساب سوى الرغبة فى الامتناع عن تعاطي المخدرات»، لافتاً الى ان «الزمالة تعقد قرابة 58000 اجتماع أسبوعياً في أكثر من 131 بلدا حول العالم، وتتركز تلك الاجتماعات فى الولايات المتحدة الأميركية، أميركا اللاتينية، أوروبا الغربية، ايران، وكندا. كما ظهرت جماعات في شبه القارة الهندية وأفريقيا وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآيا والمحيط الهادي. ويبلغ مجموع العضوية 500.000 عضو من جميع أنحاء العالم».
وخلال مؤتمر صحافي عقد أول من أمس بجمعية الصحافيين الكويتية للتعريف بآلية عمل الزمالة قال بليك: «ان عضوية زمالة المدمنين المجهولين تطوعية فلا يوجد سجل حضور، وكل الأعراق والديانات لها تمثيل داخل الزمالة، ونرحب بالتعاون مع الهيئات الحكومية ورجال الدين والمهن العلاجية المتعلقة بالرعاية الصحية ومنظمات العدالة الجنائية والهيئات التطوعية الخاصة، ولطالما أدى أصدقاء الزمالة من غير المدمنين دورا مؤثرا لكي نبدأ نشاطنا فى العديد من البلدان».
وحول الخدمات التي تقدمها الزمالة، أوضح: «انها تتمثل بشكل رئيسي فى تنظيم اجتماع المدمنين المجهولين بحيث تدير كل مجموعة نفسها على أساس المبادئ المشتركة»، لافتا الى أن «معظم المجموعات تستأجر مكانا لاجتماعاتها فى مبان تديرها مؤسسات عامة أو دينية أو مدنية ويقود الاجتماعات أعضاء الزمالة، بينما يشارك أعضاء آخرون بالحديث عن تجاربهم في التعافي من ادمان المخدرات».
وفي ما يتعلق بمظاهر الخدمات الأخرى، أشار الى اننا «نقوم بتوزيع مطبوعات زمالة المدمنين المجهولين، فضلا عن عروض لتعريف نزلاء المنشآت العلاجية أو الاصلاحية ببرنامج تلك الزمالة».
وبيّن بليك: «ان زمالة المدمنين المجهولين واحدة من أقدم وأكبر الجمعيات في العالم من المتعافين من المخدرات، حيث عقد الاجتماع الأول للزمالة في العام 1953 ومنذ ذلك الحين استمرت في التطور».
بدوره، قال أحد المدمنين المتعافين وهو كويتي فضل عدم ذكر اسمه: «انه تمكن من الاقلاع عن الادمان بمساعدة زمالة المدمنين المجهولين في الكويت»، لافتاً الى ان «الزمالة في الكويت تعقد 14 اجتماعا أسبوعيا وأن أول اجتماع لها كان في 24 / 8 / 1994»، ومبيناً أن «قرابة مئة مدمن متعاف يحضرون هذه الاجتماعات، حيث يتم استخدام ثلاث لغات هي العربية والانكليزية والفارسية».
وتقدم بالشكر «لأمين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي وكذلك للجمعية على الدعم الذي قدموه للزمالة»، مشيراً الى ان «تلك الزمالة ليست تابعة لأي جهة».
أشار نائب رئيس المجلس العالمي لخدمة «زمالة المدمنين المجهولين» رونالد بليك الى أن «عمل تلك الزمالة قائم على عقد سلسة من الاجتماعات بين المدمنين لكي يساعدوا بعضهم البعض على التعافي»، وأوضح ان «زمالة المدمن المجهول لا تقبل أي تبرعات وتعتمد بشكل كلي على مساهمات الأعضاء ولا تسعى للربح، كما لا توجد شروط للانتساب سوى الرغبة فى الامتناع عن تعاطي المخدرات»، لافتاً الى ان «الزمالة تعقد قرابة 58000 اجتماع أسبوعياً في أكثر من 131 بلدا حول العالم، وتتركز تلك الاجتماعات فى الولايات المتحدة الأميركية، أميركا اللاتينية، أوروبا الغربية، ايران، وكندا. كما ظهرت جماعات في شبه القارة الهندية وأفريقيا وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآيا والمحيط الهادي. ويبلغ مجموع العضوية 500.000 عضو من جميع أنحاء العالم».
وخلال مؤتمر صحافي عقد أول من أمس بجمعية الصحافيين الكويتية للتعريف بآلية عمل الزمالة قال بليك: «ان عضوية زمالة المدمنين المجهولين تطوعية فلا يوجد سجل حضور، وكل الأعراق والديانات لها تمثيل داخل الزمالة، ونرحب بالتعاون مع الهيئات الحكومية ورجال الدين والمهن العلاجية المتعلقة بالرعاية الصحية ومنظمات العدالة الجنائية والهيئات التطوعية الخاصة، ولطالما أدى أصدقاء الزمالة من غير المدمنين دورا مؤثرا لكي نبدأ نشاطنا فى العديد من البلدان».
وحول الخدمات التي تقدمها الزمالة، أوضح: «انها تتمثل بشكل رئيسي فى تنظيم اجتماع المدمنين المجهولين بحيث تدير كل مجموعة نفسها على أساس المبادئ المشتركة»، لافتا الى أن «معظم المجموعات تستأجر مكانا لاجتماعاتها فى مبان تديرها مؤسسات عامة أو دينية أو مدنية ويقود الاجتماعات أعضاء الزمالة، بينما يشارك أعضاء آخرون بالحديث عن تجاربهم في التعافي من ادمان المخدرات».
وفي ما يتعلق بمظاهر الخدمات الأخرى، أشار الى اننا «نقوم بتوزيع مطبوعات زمالة المدمنين المجهولين، فضلا عن عروض لتعريف نزلاء المنشآت العلاجية أو الاصلاحية ببرنامج تلك الزمالة».
وبيّن بليك: «ان زمالة المدمنين المجهولين واحدة من أقدم وأكبر الجمعيات في العالم من المتعافين من المخدرات، حيث عقد الاجتماع الأول للزمالة في العام 1953 ومنذ ذلك الحين استمرت في التطور».
بدوره، قال أحد المدمنين المتعافين وهو كويتي فضل عدم ذكر اسمه: «انه تمكن من الاقلاع عن الادمان بمساعدة زمالة المدمنين المجهولين في الكويت»، لافتاً الى ان «الزمالة في الكويت تعقد 14 اجتماعا أسبوعيا وأن أول اجتماع لها كان في 24 / 8 / 1994»، ومبيناً أن «قرابة مئة مدمن متعاف يحضرون هذه الاجتماعات، حيث يتم استخدام ثلاث لغات هي العربية والانكليزية والفارسية».
وتقدم بالشكر «لأمين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي وكذلك للجمعية على الدعم الذي قدموه للزمالة»، مشيراً الى ان «تلك الزمالة ليست تابعة لأي جهة».