«مسيح بلا توراة»... تتحدث عن الثورة التونسية
| القاهرة- من محمد سرساوي |
ناقش أتيلييه القاهرة رواية «مسيح بلا توراة»، الصادرة عن دار «بيت الياسمين» للكاتب المصري أسامة حبشي، التي استوحاها من السيرة الذاتية لمحمد بوعزيزي مفجر الثورة التونسية.
الفنان التشكيلي محمد عبلة قال: «شدني أسامة إلى كتابته منذ روايته السابقة «موسم الفراشات الحزينات» التي تحدثت عن فلسطين والشاعر الراحل محمود درويش، وقد استخدم فيها لغة شعرية ذات حس تشكيلي بأجواء فانتازيا، وقد استطاع أن ينقل روح هذه الكتابة في عمله الجديد «مسيح بلا توراة» الذي يعتبر أول عمل مصري- عربي يتحدث عن الثورة التونسية، وقد قام فيها حبشي برصد الأحداث التي وقعت في عهد زين العابدين بن علي حتى اشتعال الثورة».
الناقد شريف الجيار قال: قدم لنا حبشي عالما سياسيا مغلفا بعالم فانتازي مليء بأجواء «ألف ليلة وليلة» من دون أن يفصل الأجواء الواقعية، فالرواية تعتبر رحلة قدرية مكتوبة بأسلوب السير الشعبية، يحاول فيها أبطالها البقاء والبحث عن الكرامة، تماما مثلما فعلت «شهرزاد» من أجل أن تستمر حياتها. وأضاف: استطاع حبشي أن يصنع شخصيات شكلها الخارجي يعطي إيحاء بأنها مقيدة بحكم العسكر، لكن بداخلها عالما مليئا بالخيال مثل محمد بوعزيزي الذي وصفه بـ «طفل البرتقال»، وهو رمز للأحلام، والعجوز الذي تحول إلى سلحفاة تعبيرا عن انعزاله عن العالم، وشهرزاد التي تحولت إلى عصفورة.
ناقش أتيلييه القاهرة رواية «مسيح بلا توراة»، الصادرة عن دار «بيت الياسمين» للكاتب المصري أسامة حبشي، التي استوحاها من السيرة الذاتية لمحمد بوعزيزي مفجر الثورة التونسية.
الفنان التشكيلي محمد عبلة قال: «شدني أسامة إلى كتابته منذ روايته السابقة «موسم الفراشات الحزينات» التي تحدثت عن فلسطين والشاعر الراحل محمود درويش، وقد استخدم فيها لغة شعرية ذات حس تشكيلي بأجواء فانتازيا، وقد استطاع أن ينقل روح هذه الكتابة في عمله الجديد «مسيح بلا توراة» الذي يعتبر أول عمل مصري- عربي يتحدث عن الثورة التونسية، وقد قام فيها حبشي برصد الأحداث التي وقعت في عهد زين العابدين بن علي حتى اشتعال الثورة».
الناقد شريف الجيار قال: قدم لنا حبشي عالما سياسيا مغلفا بعالم فانتازي مليء بأجواء «ألف ليلة وليلة» من دون أن يفصل الأجواء الواقعية، فالرواية تعتبر رحلة قدرية مكتوبة بأسلوب السير الشعبية، يحاول فيها أبطالها البقاء والبحث عن الكرامة، تماما مثلما فعلت «شهرزاد» من أجل أن تستمر حياتها. وأضاف: استطاع حبشي أن يصنع شخصيات شكلها الخارجي يعطي إيحاء بأنها مقيدة بحكم العسكر، لكن بداخلها عالما مليئا بالخيال مثل محمد بوعزيزي الذي وصفه بـ «طفل البرتقال»، وهو رمز للأحلام، والعجوز الذي تحول إلى سلحفاة تعبيرا عن انعزاله عن العالم، وشهرزاد التي تحولت إلى عصفورة.