التحالف «الإخواني - الوفدي» سيطر على الاحتفال بـ «الحرية والعدالة»
بديع: حماية وزارة الدفاع مسؤولية الشعب مرسي: الحزب ينافس على السلطة
| القاهرة - «الراي» |
شنّ المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمون» محمد بديع هجوما عنيفا «على المحاولات المتكررة لاقتحام وزارة الدفاع»، وقال في تصريحات خاصة لـ «الراي» على هامش احتفالية حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» بتأسيسه في فندق «غراند حياة»، ان «هذه المحاولات تستهدف إفساد فرحة مصر، والشعب المصري سيتصدى لهذه المحاولات وسيدافع عن وزارته ضد هذه القلة التي تحاول تشويه وجه مصر بالإساءة الى المؤسسة التي تدافع عنه طوال عمرها وهؤلاء مجرد فقاقيع سيزولون بوقوف الشعب مع قواته المسلحة ومع جهازه التنفيذي وقفة رجل واحد».
وسيطرت أجواء التحالف «الوفدي ـ الإخواني» على اللقاء حيث دخل المرشد العام للجماعة محمد بديع قاعة الحفل مصاحبا رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي ونائب رئيس الوزراء وعضو الهيئة العليا لحزب «الوفد» علي السلمي، واستمر معهما حتى نهاية الحفل.
وكان لافتا غياب عدد كبير من أحزاب التحالف وفي مقدمهم «التجمع» الذي أعلن أن تنسيقه مع التحالف سيقتصر فقط على قانون مجلس الشعب من دون غيره، بعدما رفض هجوم الجماعة على المبادئ الحاكمة للدستور.
كما غاب «الحزب الناصري» و«الجبهة الديموقراطية»، فيما شاركت أحزاب «العدل» و«التوحيد الإسلامي» بخلاف بعض ممثلي حركة «كفاية» و«حزب الجيل» ومثّله رئيسه ناجي الشهابي، و«الغد» بحضور أيمن نور.
وكان لافتا مشاركة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي والذي اعتبر في تصريحات على هامش اللقاء.
ان «استعادة الأمن مهمة الشعب المصري كله وليست وزارة الداخلية فقط خصوصا في ظل المرحلة التي تمر بها البلاد»، كما شارك في الحفل وزير الثقافة عماد أبو غازي.
من جانبه، قال رئيس حزب «الحرية والعدالة» محمد مرسي، إن «الجماعة قررت إنشاء حزب سياسي ليمارس العمل السياسي ولينافس على السلطة وهذا بقرار مستقل من مجلس شوراه»، مشيرا الى ان «الحزب سيظل منفصلا عن الجماعة في شؤونه المالية والإدارية».
وتابع: «مع العلم أن مواقف الحزب ستركز على المرجعية ذاتها والفكرة والأهداف نفسها، لكنهم يختلفون في اختيار الوسائل والآليات»، ووصف المرحلة التي تمر بها البلاد بـ «مرحلة التحديات» مضيفا: «لاينكر أحد أن المجلس العسكري هو الوحيد الذي يمتلك شرعية حكم البلاد الآن فهو المخول من الشعب».
وحول «التحالف الديموقراطي من أجل مصر» والذي يضم 28 حزبا بما في ذلك حزب جماعة «الإخوان المسلمون» قال مرسي: «نسعى لتوسيعه، كما نسعى ونحتاج مجلسي شعب وشورى ـ متجانسين ـ ليقوما بدور حقيقي بعد الانتخابات المقبلة وليكون لهما دور قوي في صياغة أفضل الدساتير».
شنّ المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمون» محمد بديع هجوما عنيفا «على المحاولات المتكررة لاقتحام وزارة الدفاع»، وقال في تصريحات خاصة لـ «الراي» على هامش احتفالية حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» بتأسيسه في فندق «غراند حياة»، ان «هذه المحاولات تستهدف إفساد فرحة مصر، والشعب المصري سيتصدى لهذه المحاولات وسيدافع عن وزارته ضد هذه القلة التي تحاول تشويه وجه مصر بالإساءة الى المؤسسة التي تدافع عنه طوال عمرها وهؤلاء مجرد فقاقيع سيزولون بوقوف الشعب مع قواته المسلحة ومع جهازه التنفيذي وقفة رجل واحد».
وسيطرت أجواء التحالف «الوفدي ـ الإخواني» على اللقاء حيث دخل المرشد العام للجماعة محمد بديع قاعة الحفل مصاحبا رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي ونائب رئيس الوزراء وعضو الهيئة العليا لحزب «الوفد» علي السلمي، واستمر معهما حتى نهاية الحفل.
وكان لافتا غياب عدد كبير من أحزاب التحالف وفي مقدمهم «التجمع» الذي أعلن أن تنسيقه مع التحالف سيقتصر فقط على قانون مجلس الشعب من دون غيره، بعدما رفض هجوم الجماعة على المبادئ الحاكمة للدستور.
كما غاب «الحزب الناصري» و«الجبهة الديموقراطية»، فيما شاركت أحزاب «العدل» و«التوحيد الإسلامي» بخلاف بعض ممثلي حركة «كفاية» و«حزب الجيل» ومثّله رئيسه ناجي الشهابي، و«الغد» بحضور أيمن نور.
وكان لافتا مشاركة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي والذي اعتبر في تصريحات على هامش اللقاء.
ان «استعادة الأمن مهمة الشعب المصري كله وليست وزارة الداخلية فقط خصوصا في ظل المرحلة التي تمر بها البلاد»، كما شارك في الحفل وزير الثقافة عماد أبو غازي.
من جانبه، قال رئيس حزب «الحرية والعدالة» محمد مرسي، إن «الجماعة قررت إنشاء حزب سياسي ليمارس العمل السياسي ولينافس على السلطة وهذا بقرار مستقل من مجلس شوراه»، مشيرا الى ان «الحزب سيظل منفصلا عن الجماعة في شؤونه المالية والإدارية».
وتابع: «مع العلم أن مواقف الحزب ستركز على المرجعية ذاتها والفكرة والأهداف نفسها، لكنهم يختلفون في اختيار الوسائل والآليات»، ووصف المرحلة التي تمر بها البلاد بـ «مرحلة التحديات» مضيفا: «لاينكر أحد أن المجلس العسكري هو الوحيد الذي يمتلك شرعية حكم البلاد الآن فهو المخول من الشعب».
وحول «التحالف الديموقراطي من أجل مصر» والذي يضم 28 حزبا بما في ذلك حزب جماعة «الإخوان المسلمون» قال مرسي: «نسعى لتوسيعه، كما نسعى ونحتاج مجلسي شعب وشورى ـ متجانسين ـ ليقوما بدور حقيقي بعد الانتخابات المقبلة وليكون لهما دور قوي في صياغة أفضل الدساتير».