المستهلكون والتجار مطمئنون إلى أنها لن تكون «مجنونة» مع حلول شهر الصوم
أسعار الخضار والفواكه في «الفرضة»... برد وسلام
مساعد التورة
أبو إبراهيم
صادق أبو أمين
سعود الفهد
موفق المغدادي
مراد قاسم
أحمد اللوغاني
نادر الصمد
مرزوق الفجي متحدثا إلى الزميل فهد المياح
كل شيء متوافر بأسعار معقولة
الخير وفير
| كتب فهد المياح |
شهر الصوم على الأبواب، ماذا عن الأسعار في الفرضة، والمائدة الرمضانية لا تحلو الا بالكثير من السلطات والخضار ومثلها من الفواكه خصوصا ان رمضان صيفي؟
الجولة على الفرضة كشفت الكثير من أسباب الرضا لدى المستهلكين والتجار أيضا. الأسعار في متناول الجميع ومن مختلف المصادر، فيما فتح التجار أبواب الاستيراد على مصراعيها وضاعفوا من الكميات المستوردة لتكون في متناول المستهلك وليكون راضيا خصوصا في شهر الصوم.
هل تتوقعون ارتفاعا في الأسعار مع حلول شهر الصوم؟ الكثيرون أفادوا ان ارتفاع الأسعار لو حصل وبمئات من الفلوس لن يؤثر على ميزانيات الأسر، الا اذا بلغت الأسعار حدودا مجنونة، وهو امر غير متوقع... حتى الان.
يقول المواطن مرزوق الفجي ان اسعارالخضار والفواكه في سوق الفرضة مناسبة جدا، ومنذ فترة لم الاحظ اي ارتفاع واضح في الأسعار الا في بعض الاصناف من الفاكهة الطازجة والنادرة المستوردة من الدول الاوروبية، ولكن الفاكهة والخضار المحببة لدينا مثل التفاح والبرتقال والعنب والخوخ والكوجة فان اسعارها معقولة، مشيرا الى ان الاسعار في الجمعيات وبعض الاسواق المركزية يوجد بها غلاء كبير عكس مانراه من رخص في سوق الفرضة.
واوضح ان هناك اصنافا كثيرة من الخضار والفاكهة داخل السوق، حيث تجد على سبيل المثال برتقالا مصريا بسعر معين، في المقابل هناك برتقال سوري او اردني يختلف سعره عن البرتقال المصري في هذه الحالة المستهلك مخير بان يختار الصنف الذي يرغب في شرائه دون اي ضغوط، موضحا ان الاسعار اذا استمرت على ماهي عليه الان قبل دخول شهر رمضان المبارك سوف تكون بردا وسلاما على المستهلك، داعيا في الوقت نفسه الى تشديد الرقابة من قبل البلدية ووزارة التجارة على المحال التي تبيع مواد غذائية مثل اللحوم والدجاج وغيرها من المواد الاستهلاكية الاخرى التي يحتاجها المستهلك في شهر رمضان، اما الخضار والفاكهة فأمرها سهل جدا.
المواطن موفق المغدادي ابدى ارتياحه الكبير من الاسعار الخاصة بالخضار والفاكهة في سوق الفرضة، مشيرا الى انها مازالت مستقرة تماما لا تؤثر على ميزانية المستهلك العادي.
وواضح انه يقوم بشكل مستمر بالتسوق في هذا السوق كون الاسعار به جدا مناسبة وافضل من الجمعيات والمحال التجارية الاخرى، التي تقوم ببيع صندوق الخيار الواحد بنصف دينار في حين أنه في سوق الفرضة تجد الثلاثة كراتين بدينار، لاسيما الاصناف الاخرى كما ان هناك حالات غش وتلاعب بالاسعار في بعض المحال والاسواق المركزية، مايجعلنا نلجأ الى السوق لقضاء كل مايلزمنا من حاجات البيت من خضار وفاكهة، موضحا انه يخشى مع اقتراب شهر رمضان المبارك ان ترتفع الاسعار، متمنيا ان يكون هناك نوع من التعاون مع المستهلك من قبل التجار والباعة حتى يكون هناك استمرار في شراء الخضار والفواكه دون مواجهة اي معوقات.
اما ابو جاسم الذي كان برفقة زوجته يتجولان في سوق الفرضة لشراء بعض الحاجيات للمنزل فيقول ان تواجدي بالسوق انا والاهل بشكل اسبوعي، ومازلت على هذا المنوال حيث اننا على عهد السوق القديم ونحن نستمتع بالتسوق في سوق الخضار والفواكه، خصوصا عندما تشاهد حولك الخضار والفاكهة بالاضافة الى مواقف طريفة تحدث بين الحين والآخر، مبينا بالنسبة للاسعار انها مازالت منخفضة لهذا اليوم والى الان لم تأت موجة غلاء الاسعار الى السوق، ولكن على سبيل المثال في السابق كان يباع صندوق الطماطم الكبير الخشب بدينارين في حين ان سعره الان في سوق الفرضة يباع بدينار واحد او بــ750 فلسا فقط.
واضاف ان الميزة الوحيدة للمستهلك في السوق وجود كل انواع الفواكه والخضار سواء المستورد منها اوالمنتج المحلي، نافيا وجود حالات غش وتلاعب بالاسعار داخل السوق، مشيرا الى ان كل شيء واضح امامك ان كنت ترغب في شراء سلعة ولم يعجبك السعر ففي امكانك أن تذهب الى غيره حتى تجد السعر المناسب، مضيفا انه يقوم بصرف مايقارب الـ50 دينارا اسبوعيا على شراء الخضار والفاكهة.
المواطن سعود الفهد يشير الى ان اسعار الخضار والفواكه في سوق الفرضة لابأس بها، وان كان هناك ارتفاع قليل فهذا لايؤثر ابدا على ميزانية اي شخص يدخل السوق، مذكرا انه بالفعل في الفترة الماضية كان هناك ارتفاع في بعض الاصناف لكن الذي نراه اليوم ان الاسعار منخفضة جدا.
ويضيف الفهد ان السوق يحتاج الى ان يضاف له سوق خاص للحوم والدجاج حتى يستطيع الشخص قضاء كل حاجياته في الوقت نفسه، دون ان يلجأ الى اسواق اخرى بعيدة عن سوق الخضار والفواكه، كذلك اختصارا للوقت وتفاديا للازدحامات المرورية، داعيا جميع الاسواق والجمعيات التعاونية ان تحذو حذو سوق الفرضة بالنسبة لأسعارها خصوصا للخضار والفواكه.
ويرى المواطن ابو ابراهيم انه من الضروري ان تكون هناك رقابة على البائعين واصحاب البسطات للحد من التلاعب بالاسعار وحالات الغش التي تحصل من البعض، مشددا على ضرورة وجود رجال البلدية ووزارة التجارة لمراقبة الاسعار وعدم تفويت الفرصة على اي شخص تسول له نفسه رفع السعر مستغلا اقتراب الشهر الفضيل.
وقال ان الاسعار اصبحت متفاوتة نوعا ما لدرجة انك في يوم تجدها مرتفعة واليوم الآخر تجدها قد انخفضت نسبيا، ولكن لاخوف عليها في شهر رمضان وانما الخوف على ارتفاع الاسعار بالنسبة للمواد الغذائية الرئيسية والاساسية التي يحتاجها المستهلك في رمضان، مثل اللحم والدجاج والاسماك وغيرها من المواد الغذائية، لذا يتوجب على المسؤولين في الحكومة الضرب بيد من حديد على جميع من يتلاعب بالاسعار مستغلا اقتراب شهر الخير شهر رمضان المبارك.
ومن جهته طالب المواطن مساعد التورة التجار بزيادة كميات الخضار والفواكه وضخها بالسوق في هذه الايام قبل اقتراب شهر رمضان المبارك، حتى يتسنى للجميع ان يحصل على حاجاته في هذا الشهر الكريم، مطالبا جميع المستهلكين حيال اكتشاف اي حالة غش او تلاعب بالاسعار ابلاغ الجهات الحكومية ذات الاختصاص.
واضاف انه بالنسبة للاسعار داخل السوق فهي جدا ممتازة وبامكان الجميع ان يشتري وهو مطمئن «حيث قمت بشراء صندوق الطماطم الكبير بدينار واحد فقط والبطاطا بـ750 فلسا، في حين ان سعر الخيار كان جدا رائعا عندما وصل سعر الكرتون الى 300 فلس، متمنيا ان تستمر هذه الاسعار قبل وبعد شهر رمضان المبارك، «ونسأل الله في هذه الايام المباركة ان يعم على دولتنا الحبيبة الكويت الخير والبركة».
ومن جانبه اكد المواطن احمد اللوغاني ان بعض الاصناف في سوق الخضار والفواكه قد ارتفعت أسعارها مثل الكوجا والكرز والخوخ، لافتا الى ان الاصناف الاخرى بدأت تنخفض كثيرا مثل البرتقال والموز والليمون والطماطم وغيرها الكثير من الخضار، ولكن الملاحظ ان لا خوف على الاسعار بالنسبة للخضار والفواكه قبل رمضان ونسأل الله ان يكثر الخير في شهر الخير.
اما التاجر صادق ابو أمين فيقول لاخوف من ارتفاع الاسعار بالنسبة للخضار والفواكه خصوصا المستوردة لاننا كتجار قد فتحنا الابواب على مصراعيها لاستيراد اعداد هائلة من الخضار والفاكهة من عدة دول، سواء كانت عربية او اوروبية، وذلك لضخها بالسوق قبل دخول شهر رمضان المبارك.
أضاف: كوني تاجرا للخضار والفاكهة منذ 30 عاما قمت وللمرة الاولى بطلب من الدول التي نستورد منها زيادة الاستيراد وبكميات كبيرة لسد حاجة السوق وتأمين رغبات المستهلكين والشركات والمطاعم والمؤسسات الحكومية وغيرها وتوفيرها بأقل الاسعار.
ويضيف، ان وضع الاسعار مازال مستقرا ولاتوجد بوادر لارتفاعها ابدا، مشيرا الى انه ولهذه اللحظة هناك فائض لدينا من الخضار والفواكه، يعني ان المستهلك مجرد مايدخل السوق سيخرج منه وهو مطمئن على حلاله وماله ويكون في قمة الرضا عن الاسعار التي اشترى بها، مضيفا انه لو لا سمح الله اصبح هناك ارتفاع سيكون بسيطا جدا ولايذكر وهذا الغلاء سيكون حسب العرض والطلب فقط.
ويؤكد نادر الصمد احد تجار الخضار والفواكه في الكويت ان هذه السنة هي الوحيدة عن بقية السنوات التي تشهد انخفاضا كبيرا بالاسعار، خصوصا بسبب الظروف التي تشهدها بعض الدول العربية المصدرة للخضار والفواكه، مشيرا الى ان السوق سيشهد وللمرة الاولى اكتفاء ذاتيا من الخضار والفواكه سواء المستوردة منها او المحلية، حيث ان الخضار مرغوبة اكثر من الفواكه، خصوصا في شهر رمضان المبارك، متوقعا ان تشهد كل مائدة افطار في كل بيت وجود السلطات بانواعها.
ويضيف: قمنا بفتح اكثر من مصدر لاستيراد الخضار والفواكه من الخارج لتوفير احتياجات المستهلكين وقمنا بادخال اكثر من 6 الى 7 برادات يوميا، حيث كنا ندخل في الاشهر الماضية بين 3 الى4 برادات يوميا بسبب اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث ان المائدة في شهر رمضان لاتخلو ابدا من الخضار والفواكه ومن خلال جريدتكم «الراي» الغراء اطمئن الجميع بان لا ارتفاع في اسعار الخضار والفواكه في الشهر الكريم، ونسأل الله ان يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم.
اما صاحب البسطة الايراني مراد قاسم فيقول ان الوضع مستقر في السوق وهناك توافد كبير من قبل المستهلكين الى السوق خصوصا في ايام العطل، مشيرا الى ان الجميع مرتاح وسعيد من الاسعار التي تعد مناسبة للجميع.
وذكر ان الاغلبية من المستهلكين يرغبون من شراء كميات كبيرة من الخضار عكس الفواكه لان الخضار تساهم في تحضير الكثير من الطبخات الرمضانية، متوقعا ازديادا في اعداد المستهلكين في الأيام القليلة المقبلة، خصوصا ان الكثير منهم سوف يعود من السفر قبل حلول شهر رمضان المبارك.
شهر الصوم على الأبواب، ماذا عن الأسعار في الفرضة، والمائدة الرمضانية لا تحلو الا بالكثير من السلطات والخضار ومثلها من الفواكه خصوصا ان رمضان صيفي؟
الجولة على الفرضة كشفت الكثير من أسباب الرضا لدى المستهلكين والتجار أيضا. الأسعار في متناول الجميع ومن مختلف المصادر، فيما فتح التجار أبواب الاستيراد على مصراعيها وضاعفوا من الكميات المستوردة لتكون في متناول المستهلك وليكون راضيا خصوصا في شهر الصوم.
هل تتوقعون ارتفاعا في الأسعار مع حلول شهر الصوم؟ الكثيرون أفادوا ان ارتفاع الأسعار لو حصل وبمئات من الفلوس لن يؤثر على ميزانيات الأسر، الا اذا بلغت الأسعار حدودا مجنونة، وهو امر غير متوقع... حتى الان.
يقول المواطن مرزوق الفجي ان اسعارالخضار والفواكه في سوق الفرضة مناسبة جدا، ومنذ فترة لم الاحظ اي ارتفاع واضح في الأسعار الا في بعض الاصناف من الفاكهة الطازجة والنادرة المستوردة من الدول الاوروبية، ولكن الفاكهة والخضار المحببة لدينا مثل التفاح والبرتقال والعنب والخوخ والكوجة فان اسعارها معقولة، مشيرا الى ان الاسعار في الجمعيات وبعض الاسواق المركزية يوجد بها غلاء كبير عكس مانراه من رخص في سوق الفرضة.
واوضح ان هناك اصنافا كثيرة من الخضار والفاكهة داخل السوق، حيث تجد على سبيل المثال برتقالا مصريا بسعر معين، في المقابل هناك برتقال سوري او اردني يختلف سعره عن البرتقال المصري في هذه الحالة المستهلك مخير بان يختار الصنف الذي يرغب في شرائه دون اي ضغوط، موضحا ان الاسعار اذا استمرت على ماهي عليه الان قبل دخول شهر رمضان المبارك سوف تكون بردا وسلاما على المستهلك، داعيا في الوقت نفسه الى تشديد الرقابة من قبل البلدية ووزارة التجارة على المحال التي تبيع مواد غذائية مثل اللحوم والدجاج وغيرها من المواد الاستهلاكية الاخرى التي يحتاجها المستهلك في شهر رمضان، اما الخضار والفاكهة فأمرها سهل جدا.
المواطن موفق المغدادي ابدى ارتياحه الكبير من الاسعار الخاصة بالخضار والفاكهة في سوق الفرضة، مشيرا الى انها مازالت مستقرة تماما لا تؤثر على ميزانية المستهلك العادي.
وواضح انه يقوم بشكل مستمر بالتسوق في هذا السوق كون الاسعار به جدا مناسبة وافضل من الجمعيات والمحال التجارية الاخرى، التي تقوم ببيع صندوق الخيار الواحد بنصف دينار في حين أنه في سوق الفرضة تجد الثلاثة كراتين بدينار، لاسيما الاصناف الاخرى كما ان هناك حالات غش وتلاعب بالاسعار في بعض المحال والاسواق المركزية، مايجعلنا نلجأ الى السوق لقضاء كل مايلزمنا من حاجات البيت من خضار وفاكهة، موضحا انه يخشى مع اقتراب شهر رمضان المبارك ان ترتفع الاسعار، متمنيا ان يكون هناك نوع من التعاون مع المستهلك من قبل التجار والباعة حتى يكون هناك استمرار في شراء الخضار والفواكه دون مواجهة اي معوقات.
اما ابو جاسم الذي كان برفقة زوجته يتجولان في سوق الفرضة لشراء بعض الحاجيات للمنزل فيقول ان تواجدي بالسوق انا والاهل بشكل اسبوعي، ومازلت على هذا المنوال حيث اننا على عهد السوق القديم ونحن نستمتع بالتسوق في سوق الخضار والفواكه، خصوصا عندما تشاهد حولك الخضار والفاكهة بالاضافة الى مواقف طريفة تحدث بين الحين والآخر، مبينا بالنسبة للاسعار انها مازالت منخفضة لهذا اليوم والى الان لم تأت موجة غلاء الاسعار الى السوق، ولكن على سبيل المثال في السابق كان يباع صندوق الطماطم الكبير الخشب بدينارين في حين ان سعره الان في سوق الفرضة يباع بدينار واحد او بــ750 فلسا فقط.
واضاف ان الميزة الوحيدة للمستهلك في السوق وجود كل انواع الفواكه والخضار سواء المستورد منها اوالمنتج المحلي، نافيا وجود حالات غش وتلاعب بالاسعار داخل السوق، مشيرا الى ان كل شيء واضح امامك ان كنت ترغب في شراء سلعة ولم يعجبك السعر ففي امكانك أن تذهب الى غيره حتى تجد السعر المناسب، مضيفا انه يقوم بصرف مايقارب الـ50 دينارا اسبوعيا على شراء الخضار والفاكهة.
المواطن سعود الفهد يشير الى ان اسعار الخضار والفواكه في سوق الفرضة لابأس بها، وان كان هناك ارتفاع قليل فهذا لايؤثر ابدا على ميزانية اي شخص يدخل السوق، مذكرا انه بالفعل في الفترة الماضية كان هناك ارتفاع في بعض الاصناف لكن الذي نراه اليوم ان الاسعار منخفضة جدا.
ويضيف الفهد ان السوق يحتاج الى ان يضاف له سوق خاص للحوم والدجاج حتى يستطيع الشخص قضاء كل حاجياته في الوقت نفسه، دون ان يلجأ الى اسواق اخرى بعيدة عن سوق الخضار والفواكه، كذلك اختصارا للوقت وتفاديا للازدحامات المرورية، داعيا جميع الاسواق والجمعيات التعاونية ان تحذو حذو سوق الفرضة بالنسبة لأسعارها خصوصا للخضار والفواكه.
ويرى المواطن ابو ابراهيم انه من الضروري ان تكون هناك رقابة على البائعين واصحاب البسطات للحد من التلاعب بالاسعار وحالات الغش التي تحصل من البعض، مشددا على ضرورة وجود رجال البلدية ووزارة التجارة لمراقبة الاسعار وعدم تفويت الفرصة على اي شخص تسول له نفسه رفع السعر مستغلا اقتراب الشهر الفضيل.
وقال ان الاسعار اصبحت متفاوتة نوعا ما لدرجة انك في يوم تجدها مرتفعة واليوم الآخر تجدها قد انخفضت نسبيا، ولكن لاخوف عليها في شهر رمضان وانما الخوف على ارتفاع الاسعار بالنسبة للمواد الغذائية الرئيسية والاساسية التي يحتاجها المستهلك في رمضان، مثل اللحم والدجاج والاسماك وغيرها من المواد الغذائية، لذا يتوجب على المسؤولين في الحكومة الضرب بيد من حديد على جميع من يتلاعب بالاسعار مستغلا اقتراب شهر الخير شهر رمضان المبارك.
ومن جهته طالب المواطن مساعد التورة التجار بزيادة كميات الخضار والفواكه وضخها بالسوق في هذه الايام قبل اقتراب شهر رمضان المبارك، حتى يتسنى للجميع ان يحصل على حاجاته في هذا الشهر الكريم، مطالبا جميع المستهلكين حيال اكتشاف اي حالة غش او تلاعب بالاسعار ابلاغ الجهات الحكومية ذات الاختصاص.
واضاف انه بالنسبة للاسعار داخل السوق فهي جدا ممتازة وبامكان الجميع ان يشتري وهو مطمئن «حيث قمت بشراء صندوق الطماطم الكبير بدينار واحد فقط والبطاطا بـ750 فلسا، في حين ان سعر الخيار كان جدا رائعا عندما وصل سعر الكرتون الى 300 فلس، متمنيا ان تستمر هذه الاسعار قبل وبعد شهر رمضان المبارك، «ونسأل الله في هذه الايام المباركة ان يعم على دولتنا الحبيبة الكويت الخير والبركة».
ومن جانبه اكد المواطن احمد اللوغاني ان بعض الاصناف في سوق الخضار والفواكه قد ارتفعت أسعارها مثل الكوجا والكرز والخوخ، لافتا الى ان الاصناف الاخرى بدأت تنخفض كثيرا مثل البرتقال والموز والليمون والطماطم وغيرها الكثير من الخضار، ولكن الملاحظ ان لا خوف على الاسعار بالنسبة للخضار والفواكه قبل رمضان ونسأل الله ان يكثر الخير في شهر الخير.
اما التاجر صادق ابو أمين فيقول لاخوف من ارتفاع الاسعار بالنسبة للخضار والفواكه خصوصا المستوردة لاننا كتجار قد فتحنا الابواب على مصراعيها لاستيراد اعداد هائلة من الخضار والفاكهة من عدة دول، سواء كانت عربية او اوروبية، وذلك لضخها بالسوق قبل دخول شهر رمضان المبارك.
أضاف: كوني تاجرا للخضار والفاكهة منذ 30 عاما قمت وللمرة الاولى بطلب من الدول التي نستورد منها زيادة الاستيراد وبكميات كبيرة لسد حاجة السوق وتأمين رغبات المستهلكين والشركات والمطاعم والمؤسسات الحكومية وغيرها وتوفيرها بأقل الاسعار.
ويضيف، ان وضع الاسعار مازال مستقرا ولاتوجد بوادر لارتفاعها ابدا، مشيرا الى انه ولهذه اللحظة هناك فائض لدينا من الخضار والفواكه، يعني ان المستهلك مجرد مايدخل السوق سيخرج منه وهو مطمئن على حلاله وماله ويكون في قمة الرضا عن الاسعار التي اشترى بها، مضيفا انه لو لا سمح الله اصبح هناك ارتفاع سيكون بسيطا جدا ولايذكر وهذا الغلاء سيكون حسب العرض والطلب فقط.
ويؤكد نادر الصمد احد تجار الخضار والفواكه في الكويت ان هذه السنة هي الوحيدة عن بقية السنوات التي تشهد انخفاضا كبيرا بالاسعار، خصوصا بسبب الظروف التي تشهدها بعض الدول العربية المصدرة للخضار والفواكه، مشيرا الى ان السوق سيشهد وللمرة الاولى اكتفاء ذاتيا من الخضار والفواكه سواء المستوردة منها او المحلية، حيث ان الخضار مرغوبة اكثر من الفواكه، خصوصا في شهر رمضان المبارك، متوقعا ان تشهد كل مائدة افطار في كل بيت وجود السلطات بانواعها.
ويضيف: قمنا بفتح اكثر من مصدر لاستيراد الخضار والفواكه من الخارج لتوفير احتياجات المستهلكين وقمنا بادخال اكثر من 6 الى 7 برادات يوميا، حيث كنا ندخل في الاشهر الماضية بين 3 الى4 برادات يوميا بسبب اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث ان المائدة في شهر رمضان لاتخلو ابدا من الخضار والفواكه ومن خلال جريدتكم «الراي» الغراء اطمئن الجميع بان لا ارتفاع في اسعار الخضار والفواكه في الشهر الكريم، ونسأل الله ان يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم.
اما صاحب البسطة الايراني مراد قاسم فيقول ان الوضع مستقر في السوق وهناك توافد كبير من قبل المستهلكين الى السوق خصوصا في ايام العطل، مشيرا الى ان الجميع مرتاح وسعيد من الاسعار التي تعد مناسبة للجميع.
وذكر ان الاغلبية من المستهلكين يرغبون من شراء كميات كبيرة من الخضار عكس الفواكه لان الخضار تساهم في تحضير الكثير من الطبخات الرمضانية، متوقعا ازديادا في اعداد المستهلكين في الأيام القليلة المقبلة، خصوصا ان الكثير منهم سوف يعود من السفر قبل حلول شهر رمضان المبارك.