الحلف ينفي استهداف «مواقع مدنية» في البريقة
جنرال أميركي يعترف بأن الأطلسي يحاول قتل القذافي
متطوعون ليبيون يخضعون لتدريبات في ضواحي مصراتة (ا ف ب)
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
نقلت مجلة «فورين بوليسي» الالكترونية، في عددها الصادر اول من امس، ان قائد عمليات حلف شمال الاطلسي المشتركة صاموئيل لوكلير «اعترف» بان التحالف يسعى الى قتل العقيد معمر القذافي.
وهذه المرة الاولى التي يصدر فيها تصريح على لسان اي مسؤول اميركي او اوروبي، يؤكد فيه نية الغرب استهداف الزعيم الليبي منذ بدء عمليات الاطلسي العسكرية ضد طرابلس في 27 مارس، عملا بقرار مجلس الامن الرقم 1973 القاضي بحماية المدنيين الليبيين من الهجمات العسكرية التي شنتها ضدهم كتائب القذافي.
لوكلير ادلى بتصريحه امام عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية اوهايو مايك تيرنر، والاخير من اشد المعارضين للمشاركة العسكرية الليبية، وهو ممن قادوا الحاق الهزيمة بمشروع قرار تقدم به البيت الابيض امام الكونغرس، اول من امس، من اجل الموافقة على اعلان واشنطن الحرب ضد ليبيا. القرار سقط بأكثرية 297 صوتا مقابل 123 ايدوا اعلان اميركا الحرب.
الا ان تيرنر وزملاءه حاولوا فرض تجميد تام للمشاركة الاميركية في عمليات الحلف ضد القذافي، لكن مشروعهم سقط اذ لم يحز على اكثر من 180 صوتا، في مقابل 238 صوتوا للاستمرار بالعمليات الاميركية بالوتيرة الحالية.
وقال تيرنر لـ «فورين بوليسي» ان «تفويض الامم المتحدة يتألف من ثلاثة مكونات: حصار ومنع طيران وحماية المدنيين» وان الادميرال لوكلير ابلغه ان «مدى حماية المدنيين يتم فهمه داخل الناتو على انه السماح بتدمير القيادة العسكرية الليبية، بمن فيها القذافي». ونقل تيرنر عن لوكلير ان «هذه هي المهمة حسبما تم تعريفها حاليا في الناتو».
الا ان الجنرال الاميركي اكد امام عضو الكونغرس، ان «قتل القذافي لا يعني قلب النظام في ليبيا»، ما حدا بعضو الكونغرس ان يبادر الى السؤال «ولكنكم اذا اطحتم القذافي، فان ذلك سيؤدي الى تغيير في النظام».
هنا لم يحصل تيرنر على اي اجابة، بيد انه اشار الى تصريح سابق للجنرال الاميركي سبق ان اعتبر فيه انه في حال سقوط نظام القذافي، قد يحتاج التحالف الى ارسال «قوة صغيرة الى طرابلس لحفظ الامن».
من ناحية ثانية (وكالات)، نفى الاطلسي، ما اعلنته ليبيا عن استهدافه مواقع مدنية في البريقة (شرق ليبيا) ما ادى الى مقتل 15 شخصا. وقال ناطق باسمه لـ «فرانس برس»، ان الحلف «ضرب اهدافا عسكرية مشروعة». وكان التلفزيون الليبي ذكر في وقت سابق، «ان عدوان الناتو الصليبي قصف اليوم (امس) عددا من المواقع الخدمية المدنية بمنطقة البريقة من بينها مطعم ومخبز» ما «اوقع 15 شهيدا واكثر من 20 جريحا» بينهم الزبائن الذين كانوا يترددون على تلك الاماكن.
وافاد مراسلو «فرانس برس» ان ثلاثة انفجارات قوية هزت امس، ضاحية تاجوراء شرق طرابلس حيث شوهدت سحب الدخان ترتفع فوق المنطقة.
وفي تقريره اليومي، اعلن الحلف انه ضرب 35 هدفا الجمعة بينها آليات ومنشآت عسكرية في منطـــــقة مرفأ البريقة النفطي على بعد 800 كلم من طرابلس.
وسلم أكثر من 150 جنديا وضابطا من القوات العسكرية الموالية للقذافي أنفسهم، امس، إلى وحدات من الجيش التونسي متمركزة على طول الحدود، في خطوة هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الأزمة الليبية في 17 فبراير الماضي.
وفي جنيف، تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن زيادة تكثيف القتال في شمال غربي ليبيا، مشيراً إلى تعزيزه الجهود لمساعدة المدنيين الجرحى في تلك المناطق.
نقلت مجلة «فورين بوليسي» الالكترونية، في عددها الصادر اول من امس، ان قائد عمليات حلف شمال الاطلسي المشتركة صاموئيل لوكلير «اعترف» بان التحالف يسعى الى قتل العقيد معمر القذافي.
وهذه المرة الاولى التي يصدر فيها تصريح على لسان اي مسؤول اميركي او اوروبي، يؤكد فيه نية الغرب استهداف الزعيم الليبي منذ بدء عمليات الاطلسي العسكرية ضد طرابلس في 27 مارس، عملا بقرار مجلس الامن الرقم 1973 القاضي بحماية المدنيين الليبيين من الهجمات العسكرية التي شنتها ضدهم كتائب القذافي.
لوكلير ادلى بتصريحه امام عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية اوهايو مايك تيرنر، والاخير من اشد المعارضين للمشاركة العسكرية الليبية، وهو ممن قادوا الحاق الهزيمة بمشروع قرار تقدم به البيت الابيض امام الكونغرس، اول من امس، من اجل الموافقة على اعلان واشنطن الحرب ضد ليبيا. القرار سقط بأكثرية 297 صوتا مقابل 123 ايدوا اعلان اميركا الحرب.
الا ان تيرنر وزملاءه حاولوا فرض تجميد تام للمشاركة الاميركية في عمليات الحلف ضد القذافي، لكن مشروعهم سقط اذ لم يحز على اكثر من 180 صوتا، في مقابل 238 صوتوا للاستمرار بالعمليات الاميركية بالوتيرة الحالية.
وقال تيرنر لـ «فورين بوليسي» ان «تفويض الامم المتحدة يتألف من ثلاثة مكونات: حصار ومنع طيران وحماية المدنيين» وان الادميرال لوكلير ابلغه ان «مدى حماية المدنيين يتم فهمه داخل الناتو على انه السماح بتدمير القيادة العسكرية الليبية، بمن فيها القذافي». ونقل تيرنر عن لوكلير ان «هذه هي المهمة حسبما تم تعريفها حاليا في الناتو».
الا ان الجنرال الاميركي اكد امام عضو الكونغرس، ان «قتل القذافي لا يعني قلب النظام في ليبيا»، ما حدا بعضو الكونغرس ان يبادر الى السؤال «ولكنكم اذا اطحتم القذافي، فان ذلك سيؤدي الى تغيير في النظام».
هنا لم يحصل تيرنر على اي اجابة، بيد انه اشار الى تصريح سابق للجنرال الاميركي سبق ان اعتبر فيه انه في حال سقوط نظام القذافي، قد يحتاج التحالف الى ارسال «قوة صغيرة الى طرابلس لحفظ الامن».
من ناحية ثانية (وكالات)، نفى الاطلسي، ما اعلنته ليبيا عن استهدافه مواقع مدنية في البريقة (شرق ليبيا) ما ادى الى مقتل 15 شخصا. وقال ناطق باسمه لـ «فرانس برس»، ان الحلف «ضرب اهدافا عسكرية مشروعة». وكان التلفزيون الليبي ذكر في وقت سابق، «ان عدوان الناتو الصليبي قصف اليوم (امس) عددا من المواقع الخدمية المدنية بمنطقة البريقة من بينها مطعم ومخبز» ما «اوقع 15 شهيدا واكثر من 20 جريحا» بينهم الزبائن الذين كانوا يترددون على تلك الاماكن.
وافاد مراسلو «فرانس برس» ان ثلاثة انفجارات قوية هزت امس، ضاحية تاجوراء شرق طرابلس حيث شوهدت سحب الدخان ترتفع فوق المنطقة.
وفي تقريره اليومي، اعلن الحلف انه ضرب 35 هدفا الجمعة بينها آليات ومنشآت عسكرية في منطـــــقة مرفأ البريقة النفطي على بعد 800 كلم من طرابلس.
وسلم أكثر من 150 جنديا وضابطا من القوات العسكرية الموالية للقذافي أنفسهم، امس، إلى وحدات من الجيش التونسي متمركزة على طول الحدود، في خطوة هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الأزمة الليبية في 17 فبراير الماضي.
وفي جنيف، تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن زيادة تكثيف القتال في شمال غربي ليبيا، مشيراً إلى تعزيزه الجهود لمساعدة المدنيين الجرحى في تلك المناطق.