قضية / محاضر المجلس لا تُعرض في لوحة الإعلانات ... والإدارة لا تملك سجلات أو دفاتر حسابية
تجاوزات في نادي «الربع ميل» ... و«الهيئة» شاهد ما شفش حاجة!
صورة من كتاب أمين سر النادي الذي يطلب فيه الاستشارة من «الهيئة»
صورة من كتاب مفتش حسابات الهيئة وفيها مدون تجاوزات النادي
أبدى عدد من اعضاء الجمعية العمومية لنادي الربع ميل استياءهم من ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة التي تكيل بمكيالين في التعامل مع اعضاء الاندية، وتساءلوا عما يحصل الأن في النادي الكويتي للربع ميل، واستغربوا من حجم التجاوزات والتعدي على المال العام وطالبوا «الهيئة» بالتدخل وعدم التستر على التجاوزات الموجودة داخل النادي.
وتساءل اعضاء الجمعية العمومية عمن يتحمل مسؤولية الهدر في ميزانية المشاركات الخارجية وما حدود مسؤوليات أعضاء مجلس ادارة النادي ومن صاحب القرار بالنادي؟
واضاف اعضاء الجمعية العمومية: انه تم اشهار النادي الكويتي للربع ميل بقرار صادر عن الهيئة العامة للشباب والرياضة يحمل رقم (454) بتاريخ 1-11-2009، ومنذ ذلك التاريخ لم يتقدم مجلس ادارة النادي للدعوة لعقد جمعية عمومية عادية لاطلاع الأعضاء بالنادي على تفاصيل الأمور الادارية والمالية والخطط المستقبلية أسوة ببقية الأندية والاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة الهيئة العامة للشباب والرياضة.
واشاروا الى انه لايوجد لدى ادارة النادي أي سجلات أو دفاتر حسابية أو ادارية، كما تمتنع ادارة النادي الموجودة حاليا في جنوب السرة عن اطلاع الأعضاء على محاضر مجلس الادارة وعرضها على لوحة الاعلانات غير الموجودة أصلا بالمقر وبذلك لايتمكن هؤلاء الأعضاء من معرفة تفاصيل مايدور في النادي وعن قرارات مجلس الادارة.
مليون دينار
وقالوا: قامت الهيئة العامة للشباب والرياضة منذ عام 2009 بصرف ميزانيات لمشاركات فرق النادي في بطولات سباق الربع ميل في كل من دولة قطر ومملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة حيث ناهز مجموع المبالغ المصروفة للنادي المليون دينار كويتي وهو مبلغ كبير بكل المقاييس.
واستغرب اعضاء الجمعية العمومية من قيام مجلس الادارة باسناد ادارة النادي لشخص معروف لدى جميع المتسابقين ومتابعي رياضة سباقات الربع ميل بأن عليه علامات استفهام وتم اعطاؤه صلاحيات مطلقة في الأمور الادارية والمالية حيث يقوم بتسلم المبالغ المخصصة للمشاركات الخارجية ويقوم بتوزيعها على هواه دون ضوابط ادارية أو مالية حيث يحصل أصدقاؤه والمحسوبون عليه على مبالغ أكبر من بقية المتسابقين الذين لايحصلون على أكثر من (500 د.ك) لكل مشاركة بالبطولات الخارجية دون النظر لأحقية أي منهم أو المبالغ التي صرفت على تجهيز مركباتهم ما تسبب باستياء الكثير منهم وتذمرهم من الأسلوب الذي يدار فيه النادي من قبل هذا الشخص الذي لايتواجد في مقر النادي بل يدير العمل من مكتبه الخاص ويتم توجيه المتسابقين للذهاب اليه لتسلم المخصصات المالية والتفرغات الرياضية ما تسبب في تصاعد حدة التذمر والاستغراب بين أعضاء النادي من هذا الأمر، هذا وعمل هذا الشخص على ايجاد حاجز كبير بين أعضاء النادي ومجلس الادارة كي لاتصل لهم الصورة الواضحة عّما يجري من تجاوزات وظلم يمارسه هذا الاداري المتسلط الذي يقوم بدوره بتضليل المجلس بتقارير مفادها أن كافة الأمور تسير على خير مايرام.
وناشد أعضاء الجمعية العمومية للنادي مجلس الادارة للمبادرة وبشكل عاجل لتغيير البطانة الفاسدة التي تتحكم بمقدرات النادي ومستقبله وتعمل لأهداف شخصية بعيدة عن الرياضة ومصالح أعضاء النادي لأجل تغيير هذا الوضع الخاطئ والمسيء لسمعة رياضة سباقات ربع الميل، الى جانب دور هذه البطانة بشكل مباشر في الأحداث المأسوية التي حدثت بالنادي خلال الفترة السابقة، لأن مستقبل الرياضة مرهون بجدية العمل والسعي للتطوير من قبل أعضاء مجلس الادارة وأولى هذه المهام انشاء مضمار لسباقات الربع ميل بمقاييس عالمية أسوة باخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي لتعود دولة الكويت لدورها الريادي في تأسيس هذه الرياضة في المنطقة العربية.
يذكر ان هؤلاء الاعضاء تقدموا بشكوى الى الهيئة العامة للشباب والرياضة لكنهم لم يتلقوا اي اجابة من مسؤولي الهيئة.
وتساءل اعضاء الجمعية العمومية عمن يتحمل مسؤولية الهدر في ميزانية المشاركات الخارجية وما حدود مسؤوليات أعضاء مجلس ادارة النادي ومن صاحب القرار بالنادي؟
واضاف اعضاء الجمعية العمومية: انه تم اشهار النادي الكويتي للربع ميل بقرار صادر عن الهيئة العامة للشباب والرياضة يحمل رقم (454) بتاريخ 1-11-2009، ومنذ ذلك التاريخ لم يتقدم مجلس ادارة النادي للدعوة لعقد جمعية عمومية عادية لاطلاع الأعضاء بالنادي على تفاصيل الأمور الادارية والمالية والخطط المستقبلية أسوة ببقية الأندية والاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة الهيئة العامة للشباب والرياضة.
واشاروا الى انه لايوجد لدى ادارة النادي أي سجلات أو دفاتر حسابية أو ادارية، كما تمتنع ادارة النادي الموجودة حاليا في جنوب السرة عن اطلاع الأعضاء على محاضر مجلس الادارة وعرضها على لوحة الاعلانات غير الموجودة أصلا بالمقر وبذلك لايتمكن هؤلاء الأعضاء من معرفة تفاصيل مايدور في النادي وعن قرارات مجلس الادارة.
مليون دينار
وقالوا: قامت الهيئة العامة للشباب والرياضة منذ عام 2009 بصرف ميزانيات لمشاركات فرق النادي في بطولات سباق الربع ميل في كل من دولة قطر ومملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة حيث ناهز مجموع المبالغ المصروفة للنادي المليون دينار كويتي وهو مبلغ كبير بكل المقاييس.
واستغرب اعضاء الجمعية العمومية من قيام مجلس الادارة باسناد ادارة النادي لشخص معروف لدى جميع المتسابقين ومتابعي رياضة سباقات الربع ميل بأن عليه علامات استفهام وتم اعطاؤه صلاحيات مطلقة في الأمور الادارية والمالية حيث يقوم بتسلم المبالغ المخصصة للمشاركات الخارجية ويقوم بتوزيعها على هواه دون ضوابط ادارية أو مالية حيث يحصل أصدقاؤه والمحسوبون عليه على مبالغ أكبر من بقية المتسابقين الذين لايحصلون على أكثر من (500 د.ك) لكل مشاركة بالبطولات الخارجية دون النظر لأحقية أي منهم أو المبالغ التي صرفت على تجهيز مركباتهم ما تسبب باستياء الكثير منهم وتذمرهم من الأسلوب الذي يدار فيه النادي من قبل هذا الشخص الذي لايتواجد في مقر النادي بل يدير العمل من مكتبه الخاص ويتم توجيه المتسابقين للذهاب اليه لتسلم المخصصات المالية والتفرغات الرياضية ما تسبب في تصاعد حدة التذمر والاستغراب بين أعضاء النادي من هذا الأمر، هذا وعمل هذا الشخص على ايجاد حاجز كبير بين أعضاء النادي ومجلس الادارة كي لاتصل لهم الصورة الواضحة عّما يجري من تجاوزات وظلم يمارسه هذا الاداري المتسلط الذي يقوم بدوره بتضليل المجلس بتقارير مفادها أن كافة الأمور تسير على خير مايرام.
وناشد أعضاء الجمعية العمومية للنادي مجلس الادارة للمبادرة وبشكل عاجل لتغيير البطانة الفاسدة التي تتحكم بمقدرات النادي ومستقبله وتعمل لأهداف شخصية بعيدة عن الرياضة ومصالح أعضاء النادي لأجل تغيير هذا الوضع الخاطئ والمسيء لسمعة رياضة سباقات ربع الميل، الى جانب دور هذه البطانة بشكل مباشر في الأحداث المأسوية التي حدثت بالنادي خلال الفترة السابقة، لأن مستقبل الرياضة مرهون بجدية العمل والسعي للتطوير من قبل أعضاء مجلس الادارة وأولى هذه المهام انشاء مضمار لسباقات الربع ميل بمقاييس عالمية أسوة باخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي لتعود دولة الكويت لدورها الريادي في تأسيس هذه الرياضة في المنطقة العربية.
يذكر ان هؤلاء الاعضاء تقدموا بشكوى الى الهيئة العامة للشباب والرياضة لكنهم لم يتلقوا اي اجابة من مسؤولي الهيئة.
