ألوان...!

تصغير
تكبير
| بريشة: أجاويد |

أصفر

في الثمانينات كان «الشعر الشعبي»... في التسعينات كان «الشعراء...» واختفت مفردة «الشعبي»، وفي الالفين لم يعد لا الشعر ولا الشعبي...!، ترى ما الذي سيختفي بعد ذلك...؟!**



أزرق

الشعر النسائي كان محصوراً في اسم او اسمين... وكانت جميع الاضواء، رغم بساطتها مسلطة بشكل مكثف على تلك الاسماء القليلة في العدد، ولذلك حفظنا كل ما تردده المرحومة - باذنه تعالى - عابرة سبيل والشاعرة المميزة وضوح... الآن رغم جمال الشعر النسائي ووفرته وكثرة الوسائل الاعلامية من قنوات ومطبوعات ومنتديات على الشبكة العنكبوتية، الا اننا نادرا ما نحفظ بيتاً او بيتين...!



أسود

مازال البعض في الساحة الشعبية، همهم الاول والاخير، هو كسب العلاقات مع الجنس الآخر، وكأنها هواية لديهم، مازالوا يعانون من عقدة النقص التي نشأت معهم في شبابهم قبل سنوات طويلة... لماذا لايقتنع البعض بأنهم يمارسون خطأً فادحاً، وصدمة كبيرة عندما اكتشفت بأن ثلاثة اسماء «معد مشاعرين» يمارسون الحب مع صديقتي الشاعرة...!! وكأنهم على قولها ثلاثة في واحد...!!



أحمر

هي الشاعرة الاجمل والابرز والاذكى... ورغم كل هذا مازالت لا تكتب شعراً...! مازالت تكتب شعراً عادياً جداً، شعراً لا يستحق كل هذه الضوضاء التي تحاول خلقها حولها في كل منتدى يلفظ قصائدها للجمهور...!



بنفسجي

أعشق كثيراً الشعر الذي كان يرتبه بكل جمال الشاعر المميز متعب التركي، وكأن الشعر من بعده لم يعد شعراً، لم يؤثر بذاكرتي المتواضعة كهذا الشاعر المميز... ومازال مكانه شاغراً للاسف الشديد...!



وردي

الكل يتغنى بالحب...، ومازال الكثيرون منهم لايعرفون من الحب سوى حروفه والثرثرة عنه وظلمه معهم، انهم يظلمون الحب كثيراً بكتاباتهم، ليتهم يتركون الحب، ويكتبون في ما يحبون ويعرفون...!



أسود

ليت البعض يعرفون بأن الشعر... احساس راقِ وبأننا ننظر لهم بنظرة كبيرة جداً ومحترمة جداً جداً، ليتهم يحافظون على هذه الصورة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي