كلينتون تقول: إن مقاتلي المعارضة «يحققون تقدما واضحا جدا»
القذافي يندد بغارات «الأطلسي»: المعركة ستستمر إلى «يوم القيامة»
عواصم - وكالات - جدد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، عزمه على مواصلة القتال حتى الموت، منددا بغارات الحلف الاطلسي التي ادت الى مقتل مدنيين واثارت انقسامات داخل الحلف. ويبدو ان النزاع يزداد تعقيدا بعد اكثر من اربعة اشهر على اندلاع الثورة التي تحولت الى نزاع مسلح، اذ يرفض القذافي التنحي عن الحكم رغم العزلة والعقوبات الدولية والتدخل العسكري الدولي، في حين لم تحدث المواجهات العسكرية بين الثوار والقوات الموالية اي تغيير على الارض.
وقال الزعيم الليبي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الليبي ليل الاربعاء - الخميس «اننا مسنودون على الحائط ولسنا خائفين والمعركة ضد الغرب الصليبي ستستمر الى يوم القيامة».
وكلام القذافي جاء ردا على غارة للاطلسي استهدفت الاثنين، حسب النظام منزل الخويلدي الحميدي الرجل السياسي البارز ومن الرفاق القدامى للقذافي، ما ادى الى مقتل 15 شخصا بينهم اطفال في صرمان على بعد 70 كلم غرب طرابلس.
وتابع القذافي موجها اشادة الى رفيقه، «ليس بيننا اي تفاهم بعدما قتلتم ابناءنا واحفادنا (...) اننا مسنودون على الحائط. وانتم (الغرب) تستطيعون ان ترجعوا الى الوراء».
واضاف: «نحن باقون وصامدون ولن نستسلم. اضربوا بصواريخكم سنتين، ثلاث او عشر او مئة سنة».
واكد «نحن نبغي الموت افضل لنا من انكم موجودون وطائراتكم فوق رؤوسنا نحن نريد ان نستشهد كلنا» منددا بحملة صليبية على بلد مسلم تستهدف المدنيين والاطفال.
وأقر الاطلسي الذي تولى في 31 مارس قيادة العمليات الدولية الدولية، بانه شن غارة في هذه المنطقة مؤكدا مع ذلك انها «غارة محددة» تستهدف «مركز قيادة وتحكم عالي المستوى».
ودعا القذافي الامم المتحدة الى ارسال محققين الى منزل الحميدي الذي طاله القصف للتحقق مما اذا كان موقعا عسكريا او مدنيا، منتقدا الحلف وسائلا «باي حق تستهدفون السياسيين وعائلاتهم»؟
وكانت ايطاليا، البلد الذي يستضيف مقر عمليات الحلف والقواعد الجوية التي تنطلق منها مقاتلات الاطلسي، اول من ندد بالغارات التي تستهدف المدنيين ودخول النزاع في مستنقع بعد ان اودى بحياة الآلاف منذ 15 فبراير.
ودعا وزير خارجيتها فرانكو فراتيني الاربعاء، الى «تعليق فوري للاعمال الحربية»، معتبرا انه امر ضروري «لإقامة ممرات انسانية لتقديم مساعدة فورية للسكان المدنيين».
الا ان فرنسا سارعت برفض هذا الاقتراح، معتبرة ان اي هدنة ولو كانت انسانية يمكن ان تسمح للقذافي «باعادة تنظيم صفوفه».
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن بوضوح، ان العمليات «ستتواصل» لتجنب سقوط «عدد لا يحصى من المدنيين الاضافيين».
وقال الجنرال شارل بوشار، الذي يقود عمليات الحلف في ليبيا، «ارغب في التوصل الى وقف لاطلاق النار (للسماح) بوصول المساعدة الانسانية»، لكنه حذر من ان النظام يمكن ان يستفيد منه ليعيد تسليح نفسه.
من جهته، اكد المجلس الوطني الانتقالي، انه سيقاتل مع الحلف او من دونه «حتى النهاية، حتى النصر».
وفي هذا الاطار، قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان مقاتلي المعارضة يحققون تقدما واضحا جدا على الارض. واضافت في مؤتمر في جامايكا، انه لا شك ان رجال القذافي اصبحوا في «مأزق».
ورغم الانتقادات، يبدو ان عمليات الاطلسي دخلت في مرحلة جديدة اذ باتت تستهدف خصوصا حواجز التفتيش على الطرق المؤدية الى طرابلس والاليات العسكرية الخفيفة المجهزة بمدافع مضادة للطيران او بمنصات اطلاق صواريخ.
من جانبه، وصل وزير الخارجية الليبي عبدالعاطي العبيدي، الذي اجتاز مرارا الحدود الليبية مع تونس للتوجه الى بلدان افريقية لاجراء مفاوضات حول النزاع، الى تونس الاربعاء.
وطلبت مالي وجنوب افريقيا الاربعاء، «الوقف الفوري للاعمال الحربية» في ليبيا، لمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الجنوب افريقية مايتي نكوانا-ماشابان الى باماكو.
الى ذلك، عاد نحو مئة الف نيجيري الى بلادهم منذ فبراير الماضي هربا من اعمال العنف في ليبيا المجاورة.
وقال الزعيم الليبي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الليبي ليل الاربعاء - الخميس «اننا مسنودون على الحائط ولسنا خائفين والمعركة ضد الغرب الصليبي ستستمر الى يوم القيامة».
وكلام القذافي جاء ردا على غارة للاطلسي استهدفت الاثنين، حسب النظام منزل الخويلدي الحميدي الرجل السياسي البارز ومن الرفاق القدامى للقذافي، ما ادى الى مقتل 15 شخصا بينهم اطفال في صرمان على بعد 70 كلم غرب طرابلس.
وتابع القذافي موجها اشادة الى رفيقه، «ليس بيننا اي تفاهم بعدما قتلتم ابناءنا واحفادنا (...) اننا مسنودون على الحائط. وانتم (الغرب) تستطيعون ان ترجعوا الى الوراء».
واضاف: «نحن باقون وصامدون ولن نستسلم. اضربوا بصواريخكم سنتين، ثلاث او عشر او مئة سنة».
واكد «نحن نبغي الموت افضل لنا من انكم موجودون وطائراتكم فوق رؤوسنا نحن نريد ان نستشهد كلنا» منددا بحملة صليبية على بلد مسلم تستهدف المدنيين والاطفال.
وأقر الاطلسي الذي تولى في 31 مارس قيادة العمليات الدولية الدولية، بانه شن غارة في هذه المنطقة مؤكدا مع ذلك انها «غارة محددة» تستهدف «مركز قيادة وتحكم عالي المستوى».
ودعا القذافي الامم المتحدة الى ارسال محققين الى منزل الحميدي الذي طاله القصف للتحقق مما اذا كان موقعا عسكريا او مدنيا، منتقدا الحلف وسائلا «باي حق تستهدفون السياسيين وعائلاتهم»؟
وكانت ايطاليا، البلد الذي يستضيف مقر عمليات الحلف والقواعد الجوية التي تنطلق منها مقاتلات الاطلسي، اول من ندد بالغارات التي تستهدف المدنيين ودخول النزاع في مستنقع بعد ان اودى بحياة الآلاف منذ 15 فبراير.
ودعا وزير خارجيتها فرانكو فراتيني الاربعاء، الى «تعليق فوري للاعمال الحربية»، معتبرا انه امر ضروري «لإقامة ممرات انسانية لتقديم مساعدة فورية للسكان المدنيين».
الا ان فرنسا سارعت برفض هذا الاقتراح، معتبرة ان اي هدنة ولو كانت انسانية يمكن ان تسمح للقذافي «باعادة تنظيم صفوفه».
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن بوضوح، ان العمليات «ستتواصل» لتجنب سقوط «عدد لا يحصى من المدنيين الاضافيين».
وقال الجنرال شارل بوشار، الذي يقود عمليات الحلف في ليبيا، «ارغب في التوصل الى وقف لاطلاق النار (للسماح) بوصول المساعدة الانسانية»، لكنه حذر من ان النظام يمكن ان يستفيد منه ليعيد تسليح نفسه.
من جهته، اكد المجلس الوطني الانتقالي، انه سيقاتل مع الحلف او من دونه «حتى النهاية، حتى النصر».
وفي هذا الاطار، قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان مقاتلي المعارضة يحققون تقدما واضحا جدا على الارض. واضافت في مؤتمر في جامايكا، انه لا شك ان رجال القذافي اصبحوا في «مأزق».
ورغم الانتقادات، يبدو ان عمليات الاطلسي دخلت في مرحلة جديدة اذ باتت تستهدف خصوصا حواجز التفتيش على الطرق المؤدية الى طرابلس والاليات العسكرية الخفيفة المجهزة بمدافع مضادة للطيران او بمنصات اطلاق صواريخ.
من جانبه، وصل وزير الخارجية الليبي عبدالعاطي العبيدي، الذي اجتاز مرارا الحدود الليبية مع تونس للتوجه الى بلدان افريقية لاجراء مفاوضات حول النزاع، الى تونس الاربعاء.
وطلبت مالي وجنوب افريقيا الاربعاء، «الوقف الفوري للاعمال الحربية» في ليبيا، لمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الجنوب افريقية مايتي نكوانا-ماشابان الى باماكو.
الى ذلك، عاد نحو مئة الف نيجيري الى بلادهم منذ فبراير الماضي هربا من اعمال العنف في ليبيا المجاورة.