البصيري يحمّل المسؤولية لـ«التكتل» والهيئة واللجنة الثلاثية
|كتب عبدالله المتلقم|
وقال البصيري: كنت أتمنى بدلاً من أن يذهبوا إلى القنوات الفضائية أن يجتمعوا على كلمة سواء من أجل الخروج من هذا المنعطف الخطير والنفق المظلم بدلاً من محاولات الاظهار بثوب الأبطال والتحدث في قضايا هامشية سطحية تعمق الخلافات بدلا من أن تقرب.
وأضاف: ماذا استفاد صالح الملا وعبدالرضا عباس عندما قالا ماذا فعلت الأندية الصغيرة للرياضة الكويتية؟ وأنا أقول لهما انظرا لفريقكما لكرة القدم وستعرفان الرد لأن معظم عناصره من هذه الأندية، وحدد البصيري ثلاثة أطراف تتحمل مسؤولـــــية قرار التعليق... الأول أندية التكتل التي فضلت مصالحها الشخصية الضيقة على المصلحة العامة ووقفت ضد القوانين الاصلاحية التي أصدرها مجلس الأمة... والطرف الثاني الهيئة العامة للشباب والرياضة التي اقحمت نفسها وأصدرت قرارات تتعلق بالعملية الانتخابية لاتحاد القدم مخالفة لخريطة الطريق التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم... والطرف الثالث وزير الشـــــؤون الاجتماعية والعمل السابق الشيخ صباح الخالد الذي أرسل وفدا من أندية التكتل إلى زيورخ أعطوا معلومات غير صحيحة وخانوا الأمانة.
وطالب البصيري بتكاتف الجميع لايجاد حل للخروج من هذا المنزلق والوقوف صفا واحدا من أجل مصلحة الكويت أولا مع عدم الاخلال بقوانين الفيفا واحترام القوانين التي أصدرها مجلس الأمة وأصبحت سارية المفعول.
عبر رئيس نادي الجهراء السابق حسن البصيري عن أسفه لما يدور من حوارات متدنية اللغة والألفاظ بين عدد من المسؤولين في الرياضة الكويتية خلال استضافتهم من قبل بعض القنوات الفضائية من خارج الكويت.
وأوضح البصيري ان هذا الأسلوب يسيء إلى الكويت أكثر ما يحل أي مشكلة لأن مجموع ما يخرج به أي مشاهد لهم هو أن ما دار بينهم عبارة عن وصلات «ردح» ونشر غسيل أكثر من ايجاد حلول عملية لتلك المصيبة الكبرى لكرة القدم الكويتية التي حولها قرار التعليق إلى منبوذة من كل الدول.
وقال البصيري: كنت أتمنى بدلاً من أن يذهبوا إلى القنوات الفضائية أن يجتمعوا على كلمة سواء من أجل الخروج من هذا المنعطف الخطير والنفق المظلم بدلاً من محاولات الاظهار بثوب الأبطال والتحدث في قضايا هامشية سطحية تعمق الخلافات بدلا من أن تقرب.
وأضاف: ماذا استفاد صالح الملا وعبدالرضا عباس عندما قالا ماذا فعلت الأندية الصغيرة للرياضة الكويتية؟ وأنا أقول لهما انظرا لفريقكما لكرة القدم وستعرفان الرد لأن معظم عناصره من هذه الأندية، وحدد البصيري ثلاثة أطراف تتحمل مسؤولـــــية قرار التعليق... الأول أندية التكتل التي فضلت مصالحها الشخصية الضيقة على المصلحة العامة ووقفت ضد القوانين الاصلاحية التي أصدرها مجلس الأمة... والطرف الثاني الهيئة العامة للشباب والرياضة التي اقحمت نفسها وأصدرت قرارات تتعلق بالعملية الانتخابية لاتحاد القدم مخالفة لخريطة الطريق التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم... والطرف الثالث وزير الشـــــؤون الاجتماعية والعمل السابق الشيخ صباح الخالد الذي أرسل وفدا من أندية التكتل إلى زيورخ أعطوا معلومات غير صحيحة وخانوا الأمانة.
وطالب البصيري بتكاتف الجميع لايجاد حل للخروج من هذا المنزلق والوقوف صفا واحدا من أجل مصلحة الكويت أولا مع عدم الاخلال بقوانين الفيفا واحترام القوانين التي أصدرها مجلس الأمة وأصبحت سارية المفعول.