أمثال الأحمد أبدت إعجابها: «المحمد مايحط إيده بشيء إلا ويطلع تحفة»

3 مركبات صديقة للبيئة يقتنيها متحف السيارات التاريخية

تصغير
تكبير
| كتب محمد صباح |

«السيارات الصديقة للبيئة»، هو المحور الرئيسي، الذي دارت حوله كلمات الحضور في المؤتمر الصحافي، الذي عقد مساء أول من أمس، في متحف السيارات التاريخية والقديمة التقليدية، برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وحضور رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد، وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية، وسفيري لبنان، واليابان، وبمشاركة المنظمة التنموية للطاقة المتجددة، للكشف عن 3 سيارات صديقة للبيئة، والتي سيضمهم جناح خاص في المبنى الجديد للمتحف.

وقال عضو مجلس أمناء متحف السيارات، الشيخ مبارك الحمود، ان «الوقت حان ليرى العالم أجمع هذا الصرح الخاص بالسيارات القديمة والتاريخية، والذي حرص عليه الأب الروحي للمتحف سمو الشيخ ناصر المحمد، لاسيما بعد ان اصبح يضم السيارات صديقة البيئة»، لافتا الى ان المبني الجديد للمتحف سيضم جناحا خاصا للسيارات صديقة البيئة، ويمكن لكافة افراد الشعب الكويتي، والقطاعين الحكومي والخاص المشاركة به.

واشار الشيخ مبارك الحمود، الى ان المتحف على اتم الاستعداد للمشاركات الخارجية، بهدف رفع اسم الكويت في ما يتعلق بمجال السيارات التاريخية والقديمة، بالاضافة الى السيارات صديقة البيئة ان امكن ذلك، مشيرا الى ان المؤتمر عقد بهدف عرض ثلاث سيارات صديقة للبيئة من قبل ثلاث شركات، هي «بهبهاني، والساير، وفيات».

من جانبها، عبرت رئيسة مركز العمل التطوعي، الشيخة أمثال الاحمد، عندما وصلت متحف السيارات القديمة والتاريخية، عن اعجابها به، وقالت، «سمعت الكثير عن المتحف، ولكن ما أراه هنا اكثر ما توقعته قبل مجيئي».

وأضافت «اعلم ان سمو الشيخ ناصر المحمد، مايحط ايده بشي، الا ويطلع تحفة»، معتبرة ان تنظيم المتحف مميز، وما يحويه من سيارات تاريخية رائعة، يبين مدى قدرة وكفاءة الشباب الكويتي على العطاء، بل والتفنن في العطاء للكويت واهلها.

وانتقدت الشيخة أمثال الاحمد، «السلوك الخاطئ في التعامل مع البيئة، مشيرة الى أن هذا السلوك اوصلنا الى أن ندمر البيئة بأيدينا»، مضيفة «على الرغم من ان البترول هو مصدر رزقنا، الا اننا نتمنى رؤية سيارات صديقة للبيئة فقط في الشوارع، حتى نحافظ على عالمنا من الانهيار، لان بأنهياره سوف ننهار جميعا».

ودعت الشيخة أمثال الاحمد، شركات السيارات الى «تكثيف جهودها في مجال الدعاية للسيارات صديقة البيئة، وتخصيص جزء من ارباحها لدعم مجال البيئة، كما هو معمول به من قبل شركات السيارات في اوروبا واميركا، لا سيما وان الكويت لاتفرض ضريبة على الاستيراد، وأن نسبة الـ 5 في المئة ليست شيئاً يذكر على الاطلاق.

وقالت «نستغرب موقف شركات السيارات من دعم الجانب البيئي، فعندما طرقنا الباب على شركات السيارات للمساهمة في الحفاظ على البيئة لم يردوا علينا».



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي