تكلفة المشروع بلغت مليوناً و189 ألف دينار
«الصحة» دشّنت ممرّات الربط في «الصباح»: تسهّل تنقلات المرضى والأطباء والمراجعين
ممرات ربط المستشفيات
... يتجولان في المستشفى
الساير وصفر يفتتحان الممرات (تصوير طارق عز الدين)
| كتب سلمان الغضوري |
دشن وزير الصحة الدكتور هلال الساير، ووزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر، ظهر أمس، مشروع ممرات الربط بين قسم الاطفال، وقسم الجراحة، وقسم الأمراض الباطنية، في مستشفى الصباح.
وقال وزير الصحة الدكتور هلال الساير، عقب تدشينه المشروع، ان «العمل في هذه الممرات بدأ منذ شهر سبتمبر من العام 2009، وبلغت تكلفة المشروع مليونا و189 ألف دينار، وهو يضم أربعة مصاعد جانبية، ويربط الجسر الأول مبنى الأطفال، مع مبنى الجراحة، ويبلغ طوله 76.20 متر، أما الجسر الثاني، فيربط مبنى الباطنية، ومبنى الجراحة، ويبلغ طوله 82.30 متر».
وأضاف الساير، أن «الهدف من انشاء هذه الممرات هو تقديم الخدمة لمراجعي ومرضى مستشفى الصباح، وتوفير الخدمات العامة لتغطية الزيادة المطردة لأعداد المراجعين، وتسهيل تنقلات المرضى مع أسرهم بين المستشفيات، بدلا من استخدام سيارات الاسعاف، فضلا عن تخفيف المعاناة على المرضى والمراجعين، كما أنه يعد أحد الصور الحضارية للمباني الصحية»، شاكرا جهود وزارة الأشغال، لافتا الى أن هناك مشاريع مقبلة بالتعاون مع الوزارة.
من جانبه، قال وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر، ان «مشروع الجسور الرابطة فيما بين مستشفيات الأطفال والجراحة والباطنية، هو مطلب قديم، وانجازه اليوم يسعد الجميع، فهذه الممرات تسهم في تقديم خدمة للمراجعين والمرضي».
وأضاف صفر، «هناك تنسيق مع وزارة الصحة لعمل توسعة وتطوير للعديد من المستشفيات والمرافق الصحية، ونحن مقبلين على مشاريع كبيرة تأتي ضمن خطة الدولة التطويرية»، مبينا أن جميع تلك المشاريع هي خدمة لمن يعيش على هذه الأرض الطبية.
بدوره، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي، أن «جميع مشاريع الأبراج، والتوسعات المقبلة، ستكون مربوطة ربطا كاملا مع مبانيها القديمة، بحيث تكون موحدة ومريحة»، مبينا أن تشييدها سيكون وفق المستشفيات العالمية.
واشار الى أن مشروع الربط فيما بين مستشفيات الصباح، يستهدف تسهيل تنقل المرضى والأطباء والموظفين والمراجعين في أجواء أريحية وجيدة، كما تساعد في تسهيل أمور أخرى، ومنها تنقل الأطباء أثناء الخفارات دون المرور عبر الشارع.
وبين العبدالهادي، أن «المشروع تم انجازه من قبل وزارة الأشغال، بالتعاون مع مهندسي وزارة الصحة، واستغرق سنة ونصف السنة، بعد اعتماد المخططات الهندسية»، مشيرا الى أن غرفة التحكم والمراقبة بالكاميرات في مبنى مستشفى الصباح، مخصصة لمراقبة الممرات ومداخل ومخارج مبنى المستشفى، لافتا الى أنها ذات طابع أمني.
من جانبه، قال مدير منطقة الصباح الصحية الدكتور عبداللطيف السهلي، ان «هناك مشاريع جديدة، من ضمنها مبنى الدرن الجديد، والذي سيتم افتتاحه في منتصف يوليو المقبل، حيث تتم حاليا اجراء بعض التمديدات الكهربائية لتشغيل المبنى»، لافتا الى أنه سيتم الانتهاء منها، مع نهاية الاسبوع المقبل.
وأضاف السهلي، «لدينا جملة مشاريع جديدة يتم دراستها حاليا، حيث تم تشكيل لجنة لدراسة المتطلبات الكاملة لهذه المشاريع، ومنها مشروع للمتبرع عائلة خالد الصقر، والذي يختص بالمركز التأهيلي للعيادات الخارجية، وأمراض القلب في مبنى مستشفى الأمراض الصدرية».
بدوره، أثنى مدير مستشفى الصباح الدكتور عباس رمضان، على مشروع ممرات الربط، لافتا الى أنه يعتبر حلماً وأمنية لأطباء المستشفى والمرضى والمراجعين، حيث استغرق انشائه قرابة السنتين، مبينا أن الممرات مهمة كونها تساهم في نقل المرضى في ظل الأجواء الحارة، كما أنها تساعد في تنقل الأطباء، مابين المباني للاستشارة، وتقديم الرعاية الطبية للمرضي، وكذلك تسهيل اجراء الفحوصات الطبية.
دشن وزير الصحة الدكتور هلال الساير، ووزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر، ظهر أمس، مشروع ممرات الربط بين قسم الاطفال، وقسم الجراحة، وقسم الأمراض الباطنية، في مستشفى الصباح.
وقال وزير الصحة الدكتور هلال الساير، عقب تدشينه المشروع، ان «العمل في هذه الممرات بدأ منذ شهر سبتمبر من العام 2009، وبلغت تكلفة المشروع مليونا و189 ألف دينار، وهو يضم أربعة مصاعد جانبية، ويربط الجسر الأول مبنى الأطفال، مع مبنى الجراحة، ويبلغ طوله 76.20 متر، أما الجسر الثاني، فيربط مبنى الباطنية، ومبنى الجراحة، ويبلغ طوله 82.30 متر».
وأضاف الساير، أن «الهدف من انشاء هذه الممرات هو تقديم الخدمة لمراجعي ومرضى مستشفى الصباح، وتوفير الخدمات العامة لتغطية الزيادة المطردة لأعداد المراجعين، وتسهيل تنقلات المرضى مع أسرهم بين المستشفيات، بدلا من استخدام سيارات الاسعاف، فضلا عن تخفيف المعاناة على المرضى والمراجعين، كما أنه يعد أحد الصور الحضارية للمباني الصحية»، شاكرا جهود وزارة الأشغال، لافتا الى أن هناك مشاريع مقبلة بالتعاون مع الوزارة.
من جانبه، قال وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر، ان «مشروع الجسور الرابطة فيما بين مستشفيات الأطفال والجراحة والباطنية، هو مطلب قديم، وانجازه اليوم يسعد الجميع، فهذه الممرات تسهم في تقديم خدمة للمراجعين والمرضي».
وأضاف صفر، «هناك تنسيق مع وزارة الصحة لعمل توسعة وتطوير للعديد من المستشفيات والمرافق الصحية، ونحن مقبلين على مشاريع كبيرة تأتي ضمن خطة الدولة التطويرية»، مبينا أن جميع تلك المشاريع هي خدمة لمن يعيش على هذه الأرض الطبية.
بدوره، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي، أن «جميع مشاريع الأبراج، والتوسعات المقبلة، ستكون مربوطة ربطا كاملا مع مبانيها القديمة، بحيث تكون موحدة ومريحة»، مبينا أن تشييدها سيكون وفق المستشفيات العالمية.
واشار الى أن مشروع الربط فيما بين مستشفيات الصباح، يستهدف تسهيل تنقل المرضى والأطباء والموظفين والمراجعين في أجواء أريحية وجيدة، كما تساعد في تسهيل أمور أخرى، ومنها تنقل الأطباء أثناء الخفارات دون المرور عبر الشارع.
وبين العبدالهادي، أن «المشروع تم انجازه من قبل وزارة الأشغال، بالتعاون مع مهندسي وزارة الصحة، واستغرق سنة ونصف السنة، بعد اعتماد المخططات الهندسية»، مشيرا الى أن غرفة التحكم والمراقبة بالكاميرات في مبنى مستشفى الصباح، مخصصة لمراقبة الممرات ومداخل ومخارج مبنى المستشفى، لافتا الى أنها ذات طابع أمني.
من جانبه، قال مدير منطقة الصباح الصحية الدكتور عبداللطيف السهلي، ان «هناك مشاريع جديدة، من ضمنها مبنى الدرن الجديد، والذي سيتم افتتاحه في منتصف يوليو المقبل، حيث تتم حاليا اجراء بعض التمديدات الكهربائية لتشغيل المبنى»، لافتا الى أنه سيتم الانتهاء منها، مع نهاية الاسبوع المقبل.
وأضاف السهلي، «لدينا جملة مشاريع جديدة يتم دراستها حاليا، حيث تم تشكيل لجنة لدراسة المتطلبات الكاملة لهذه المشاريع، ومنها مشروع للمتبرع عائلة خالد الصقر، والذي يختص بالمركز التأهيلي للعيادات الخارجية، وأمراض القلب في مبنى مستشفى الأمراض الصدرية».
بدوره، أثنى مدير مستشفى الصباح الدكتور عباس رمضان، على مشروع ممرات الربط، لافتا الى أنه يعتبر حلماً وأمنية لأطباء المستشفى والمرضى والمراجعين، حيث استغرق انشائه قرابة السنتين، مبينا أن الممرات مهمة كونها تساهم في نقل المرضى في ظل الأجواء الحارة، كما أنها تساعد في تنقل الأطباء، مابين المباني للاستشارة، وتقديم الرعاية الطبية للمرضي، وكذلك تسهيل اجراء الفحوصات الطبية.